106 بيوت استيطانية جديدة بالضفة..وتبادل لإطلاق النار قرب غزة

مستوطنات إسرائيلية- (أرشيفية)
مستوطنات إسرائيلية- (أرشيفية)

القدس - الناصرة - الغد - صادقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس، على إقامة 106 بيوت استيطانية جديدة في مستوطنة أفراتا، غربي مدينة بيت لحم جنوب الضفة المحتلة. وتتوقع جهات فلسطينية، أن في هذا المخطط يكمن خطر مصادرة المزيد من الأراضي الفلسطينية، لغرض توسيع تلك المستوطنة.اضافة اعلان
الى ذلك، تبادل جنود إسرائيليون ومسلح فلسطيني إطلاق النار عند الحدود مع غزة أمس، بحسب ما أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رغم الجهود الجارية للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين الطرفين.
وأبقت إسرائيل معبر إيريز (بيت حانون)، وهو الوحيد المخصص للأشخاص بينها وبين قطاع غزة المحاصر، مغلقاً لليوم الثاني على التوالي وسمحت بمرور الحالات الإنسانية فقط وذلك على خلفية المواجهات التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي.
وأفاد البيان " أطلق النار على عناصر جيش الدفاع الإسرائيلي في شمال قطاع غزة وردت قوات الجيش بإطلاق النار".
ولم يصب أي من الجنود الإسرائيليين فيما لم يعرف مصير المسلح الفلسطيني.
وأفادت ناطقة باسم الوحدة التابعة لوزارة الدفاع والمعنية الإشراف على الممر أن معبر إيريز مغلق الاثنين وسيبقى كذلك "حتى إشعار آخر".
وجاءت التطورات الأخيرة رغم المحاولات التي يقوم بها مسؤولون من مصر والأمم المتحدة للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحركة حماس الإسلامية التي تسيطر على قطاع غزة المحاصر.
وتفرض إسرائيل حصارا جويا وبريا وبحريا على قطاع غزة منذ أكثر من عقد إلا أنها تأذن لعدد محدود من الأشخاص بالعبور لأسباب مختلفة.
وخاضت إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة في غزة ثلاث حروب منذ العام 2008.
ويمر نحو ألف فلسطيني من غزة عبر إيريز كل يوم، معظمهم أشخاص بحاجة إلى العناية الطبية إلى جانب رجال أعمال وطلاب وغيرهم، بحسب السلطات الإسرائيلية.
والأسبوع الماضي، أعادت إسرائيل فتح معبر كرم أبو سالم (كيريم شالوم)، المعبر الوحيد للبضائع مع غزة، بعدما بقي مغلقا لأكثر من شهر على خلفية التوترات الحدودية.
ولا تملك غزة حدودا أخرى إلا مع مصر حيث يقع معبر رفح الذي بقي مغلقا لفترات طويلة خلال السنوات الأخيرة. وفتحته القاهرة في منتصف أيار(مايو) وبقي مفتوحا معظم الوقت منذ ذلك الحين.
ويسعى مسؤولون مصريون وأمميون للتوصل إلى هدنة طويلة الأمد بين حماس وإسرائيل تسمح بمعالجة المسائل الإنسانية في القطاع الفقير الذي يعد مليوني نسمة.
وتطالب اسرائيل بالتهدئة وبإعادة رفات جنديين تحتجزهما حماس ويعتقد أنهما قتلا في حرب 2014.
كما يُعتقد أن مواطنين اسرائيليين قيل أنهما يعانيان من اضطرابات عقلية دخلا غزة وتحتجزهما حماس فيما تطالب إسرائيل باستعادتهما. -  (ا ف ب)