طارق الدعجة
عمان - قال مصدر مطلع إن "11 مشروعا استثماريا من أصل 59 فرصة استثمارية يوفرها مشروع كورنيش البحر الميت حصلت على الموافقات المطلوبة للبدء بالتنفيذ".
وبين المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن المشاريع التي تم الموافقة على إقامتها انتهت من إعداد مخططات ودراسات وسيتم البدء بالأعمال الإنشائية قريبا إذ تضم إقامة فنادق متخصصة بالسياحة العلاجية اضافة الى سلسلة من المجمعات التجارية والمطاعم والمقاهي.
وبين المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته لـ"الغد" أن مساحات الفرص الاستثمارية التي يوفرها مشروع كورنيش البحر الميت مختلفة وتتراوح بين 700 متر و 22 دونما علما بأن مساحة مشروع الكورنيش تصل إلى 2.1 كيلو متر مربع.
وأشار المصدر إلى أن الشركة ستعيد طرح عطاء تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع كورنيش البحر الميت خلال الاسابيع المقبلة.
وتتضمن المرحلة الثانية استكمال إنشاء البنية التحتية والأعمال المشمولة من مشروع الكورنيش والتي تشتمل على إنشاء الطرق والشوارع ومحطات لمعالجة وتحلية المياه والصرف الصحي والكهرباء وغيرها.
وتبلغ الكلفة التقديرية لإنشاء البنية التحتية والأعمال المشمولة لهذه المنطقة حوالي 40 مليون دينار، سيتم تنفيذها ضمن فترة زمنية من ثلاث إلى خمس سنوات تعتمد في سرعتها على توفر مخصصات التمويل من خلال استغلال العائد من استثمار الأراضي.
وأوضح المصدر أن شركة المناطق التنموية الأردنية؛ المسؤولة عن تطوير منطقة البحر الميت التنموية؛ ما تزال تنتظر حصولها على مبلغ بقيمة 40 مليون دينار من المنحة الخليجية، بعد موافقة مجلس الوزراء على تنفيذ كامل أعمال البنية التحتية في منطقة الكورنيش والمتنزه العام من أموال المنحة الخليجية.
وتبلغ كلفة إنشاء الكورنيش الذي يعد جزءا من المشروع وحده حوالي 12 مليون دينار بواقع 4 ملايين دينار سنويا ينفذ على مدى 3 سنوات.
ويتمحور المخطط الشمولي للبحر الميت حول إيجاد سلسلة من 12 منطقة استثمارية ذات مراكز يرتبط حجمها بحجم المنطقة التي تتوسطها مع الحفاظ على المميزات الطبيعية والاقتصادية الخاصة بتلك المنطقة.
وراعى المخطط الشمولي، الذي نفذه ائتلاف ساساكي، الحفاظ على البيئة الطبيعية والتاريخية والسمات المعمارية المتناغمة مع المنطقة، وشمل الشريط الساحلي والمناطق الجبلية المطلة على البحرالميت من الجهة الشمالية والشمالية الشرقية، والمناطق الجنوبية ما بعد منطقة الفنادق، ومنطقة السويمة، بالاتفاق مع سلطة وادي الأردن.
