12 قتيلاً مدنياً في هجوم جديد لمتشددين شمالي موزمبيق

12  قتيلاً مدنياً في هجوم جديد لمتشددين شمالي موزمبيق (أرشيفية)
12 قتيلاً مدنياً في هجوم جديد لمتشددين شمالي موزمبيق (أرشيفية)

مابوتو- قتل 12 شخصا من سكان قرية في أقصى شمال موزمبيق وأصيب 14 آخرون بجروح بالغة الخميس في هجوم جديد نسب الى جماعة إسلامية تثير الرعب في المنطقة منذ أشهر كما أفاد مصدر محلي.

اضافة اعلان

وقال المصدر الجمعة لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه إن "عشرة أشخاص قتلوا بالرصاص وقُتل اثنان حرقاً".

وأوضح أنه تم أيضا إحراق 55 منزلا في قرية باكيو الصغيرة المعزولة في شمال البلاد قائلا ان أحد الضحايا قُطع رأسه.

وقال مسؤول في أجهزة الصحة في اقليم كابو ديلغادو لوكالة فرانس برس إن "سيارة اسعاف ارسلت الى القرية لنقل المصابين ال14 الى المستشفى".

وهذا الهجوم هو الاكثر دموية الذي يرتكبه الجهاديون منذ ظهورهم في هذا البلد في تشرين الاول/اكتوبر 2017.

وهذه الجماعة الاسلامية المتطرفة التي يطلق عليها السكان المحليون اسم "الشباب" قتلت نحو 50 مدنيا وأحرقت قرى وأرغمت آلاف الاشخاص على النزوح من منازلهم.

ونشر الجيش والشرطة تعزيزات في كابو ديلغادو، المنطقة القريبة من الحدود التنزانية حيث تنشط جماعة "الشباب".

وفي حادث منفصل هاجمت عناصر من الجماعة نفسها الخميس موكبا عسكريا في منطقة بوندانهار قرب الحدود مع تنزانيا ما أدى الى مقتل مسؤول كبير في الجيش، كما افاد مصدر في الشرطة.

وقال الشرطي الذي رفض الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "الهجوم وقع ليلا حين كانت قوات الدفاع والامن تقوم بدورية روتينية. المهاجمون كانوا يرتدون بزات عسكرية ومجهزين بأسلحة من عيار ثقيل". (أ ف ب)