13 مدرسة في العقبة تحصل على "العلم الاخضر" لبيئة آمنة

من المصدر
من المصدر

أحمد الرواشدة 

العقبة - حصلت 13 مدرسة في العقبة على العلم الاخضر لحرصهم على تأمين بيئة آمنة ومناسبة لجميع الطلبة والعاملين والاهتمام بالمعايير البيئية في الوسط الطلابي.

اضافة اعلان

وقالت مديرة مدرسة الراهبات الوردية دميانا بدر "إن المدرسة حصلت على العلم الاخضر للعام السادس على التوالي ، مؤكدة ان المدرسة تلتزم بكافة المتطلبات والمعايير البيئة الامنة التي تسهم في توعية الطلاب بمختلف القضايا والمواضيع البيئية بالعديد من الطرق والاساليب من ابرزها الإذاعة المدرسية ومحاضرات توعوية، إلى جانب تعزيز الجانب السلوكي بتعليم الطلاب كيفية الاستعمال الأمثل للموارد المتاحة من مياه وطاقة لتحقيق مفهوم التنمية المستدامة للموارد، والحفاظ في الوقت نفسه بيئة نظيفة خالية من غاز ثاني اوكسيد الكربون للحد من ظاهرة الاحتباس الحراري". مؤكدة أن العلم الأخضر يزيد من حجم المسؤولية، ويؤطر دور المدرسة البيئي في المجتمع المحلي، من خلال نشر الوعي بين الطلبة.

من جانبها قالت مندوبة الجمعية الملكية لحماية البيئة البحرية آية الكلالدة التي سلمت الراهبات الوردية العلم الاخضر "إن البرنامج يضم محاور مختلفة وهي؛ المياه والنفايات والتنوع الحيوي والطاقة والنقل والمبنى المدرسي ونمط الحياة الصحي، إضافةً إلى الاهتمام بالتوعية الصحية من خلال تشجيع الرياضة والتغذية السليمة، وتوعية الطلاب حول المشاكل التي تؤثر على صحتهم مثل التدخين وأثره على الصحة والبيئة".

وبينت الكلالدة أن العلم الاخضر يهدف الى توفير فرصة متميزة للطلبة ليمارسوا المواطنة الفعالة في مدارسهم، حيث ينتفع بالبرنامج كل من المدارس والمجتمعات المحلية، وذلك من خلال تحسين البيئة المدرسية، ومشاركة المجتمع المحلي، وزيادة الوعي البيئي، وتمكين الطلبة وخلق العلاقات الدولية.

 يذكر ان العلم الاخضر وهو علامة بيئية مميزة تدل على ان المدرسة هي مدرسة بيئية ضمن برنامج المدارس البيئية أبدعت فيما قدمت على الصعيد البيئي للمدرسة والمجتمع المحلي المحيط.

وجاء البرنامج نتاجا لقمة الأرض التي عقدت العام 1992، خصوصاً بعد تأكيد الأمم المتحدة على دور الطلاب والشباب في إيجاد حلول لمشاكل البيئة والتنمية المستدامة في مجتمعاتهم المحلية.

وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة UNEP واللجنة الأوروبية من الداعمين والممولين المؤسسين لبرنامج "المدارس البيئية" إلى جانب ممولين وداعمين من شركات ومؤسسات وبنوك من القطاع الخاص في العالم.