احمد التميمي
إربد - ضبطت دوريات المباحث المرورية في قسم سير إربد حوالي 132 مخالفة قطع إشارة ضوئية، خلال حملة نفذتها استمرت يومين، وفق رئيس قسم السير الرائد موسى السرحان والذي أشار إلى أن الحملات مستمرة على جميع الإشارات في المحافظة للقضاء على الظاهرة.
وقال إن الحملة التي نفذها القسم قبل يومين أسفرت عن ضبط أكثر من 132 مخالفة قطع إشارة ضوئية حمراء و 60 مخالفة العمل مقابل أجرة داخل المجمعات و 17 مخالفة التحدث بالهاتف النقال أثناء القيادة، إضافة إلى 20 مخالفة تجاوز خاطئ و 43 مخالفة تجاوز السرعة المقررة في منطقة شارع البتراء. وأكد السرحان أن الحملة مستمرة لضبط المخالفين وتحرير المخالفات بحقهم حفاظا على أرواح المواطنين وممتلكاتهم، لافتاً إلى أن قسم السير ينفذ وبالتعاون مع المباحث المرورية برنامج دوري يومي صباحي ومسائي لضبط التجاوزات.
وقال إن هناك شكاوى عديدة من قبل العديد من المواطنين ومستعملي الطريق بوجود تجاوز ملحوظ للخط الأحمر وخصوصا على إشارة المحافظة والشرق والراهبات الوردية وإيدون والدراوشة.
وأكد السرحان أن قطع الإشارة الضوئية في إربد ليس ظاهرة وإنما حالات فردية يرتكبها بعض الأشخاص لأسباب نفسية وأخرى اجتماعية تتعلق بعدم الانتباه والسرعة، مضيفا أن دوريات المباحث المرورية تراقب وبشكل دوري الإشارات الضوئية المنتشرة في المحافظة من خلال برنامج يومي معد من قبل قسم السير لمنع تكرار المخالفة في المستقبل.
وتنص المادة 28 الفقرة (د) من قانون السير لسنة 2008 أنه "يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن أسبوع ولا تزيد على شهر أو بغرامة لا تقل عن (100) دينار ولا تزيد على (200) دينار أو بكلتا هاتين العقوبتين من تجاوز الإشارة الضوئية حمراء".
وعزا السرحان "أسباب قطع الإشارة الضوئية في إربد من قبل السائقين إلى الأزمات التي تشهدها بعض الإشارات، حيث يضطر السائق إلى الوقوف إلى أكثر من مرة على الإشارة".
ووفق السرحان فإن الأزمات المرورية تتركز أيام العطل وحفلات التخريج والمناسبات الاجتماعية وأوقات الصباح والمساء، مشيرا إلى أن القسم يكثف الحملات في هذه الأوقات، مؤكد أن الأزمات المرورية التي تحدث في إربد بين الفينة والأخرى لا تبرر للسائق قطع الإشارة الضوئية لأية أسباب كانت وخصوصا وأن قطعها ينطوي عليه حوادث مميتة".
ودعا الجهات المعنية إلى تركيب كاميرات على الإشارات الضوئية وخصوصا على الشوارع التي تشهد أزمة مرورية، مؤكدا أن رقيب السير لا يمكنه ضبط كل مخالفة قطع الإشارة الضوئية.
وأوضح أن الهدف من وجود الكاميرات ليس ماديا بل لردع السائق ومنعه من التجاوز عندما تكون الإشارة حمراء، مشيرا إلى أن الكاميرا من شأنها التقاط صورة السيارة التي تتجاوز الإشارة الحمراء بعد ثانية واحدة من اللون الأحمر، وتعتبر من المخالفات ذات الدرجة الأولى.
