14 ألفا و236 لاجئا سوريا اجتازوا الحدود منذ بداية الأسبوع

إحسان التميمي وحسين الزيود
المفرق  – بلغ عدد اللاجئين السوريين الذين اجتازوا الحدود منذ بداية الاسبوع الحالي 14 ألفا و236 لاجئا بعد ان دخل إلى المملكة عبر الشيك الحدودي أمس 1550 لاجئا، وفق المنسق العام لشؤون اللاجئين السوريين في الأردن أنمار الحمود، الذي اشار الى ارتفاع عدد اللاجئين إلى المملكة منذ مطلع العام الحالي إلى 56 ألفا و644 لاجئا.اضافة اعلان
فيما استقبلت قوات حرس الحدود خلال يوم أول أمس الاربعاء 1677 لاجئا سوريا اثناء عبورهم من عدة نقاط حدودية تقع على طول الحدود الأردنية السورية.
وقال مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة ان غالبية اللاجئين غير الشرعيين الذين استقبلتهم قوات حرس الحدود يمثلون عائلات كاملة من الاطفال والنساء والشيوخ بينهم حالات عديدة من المصابين والمرضى.
واضاف المصدر العسكري انه بالرغم من سوء الاحوال الجوية وغزارة الامطار اثناء عبور اللاجئين الا ان قوات حرس الحدود تمكنت من تأمين جميع اللاجئين الى مراكز الايواء المتقدمة لتلقي المساعدات العاجلة واجراء الترتيبات اللازمة لهم ليتم نقلهم الى المخيمات المعدة لاقامتهم. وقال الحمود إن نسبة اللجوء في الايام الاخيرة تعد الأكبر منذ بدء الأزمة السورية، مما شكل ضغطا هائلا على الخدمات، مشيرا إلى تكفيل 181 لاجئا ولاجئة، وبما يتوافق مع الأنظمة والقوانين المعمول فيها، في حين عاد طواعية إلى المخيم حوالي 10لاجئين.
واشار الحمود الى ان 149 لاجئا عادوا طواعية الى بلادهم بعد توقيعهم نماذج العودة إلى الوطن.
وأشار إلى ارتفاع اعداد السوريين داخل المملكة إلى حوالي 340 ألف لاجئ موزعين على مختلف محافظات المملكة.
ويقيم اللاجئون السوريون في ثلاثة تجمعات رئيسية في مدينة الرمثا الحدودية ومخيم الزعتري في المفرق، فيما يتوزع الآلاف منهم في محافظات المملكة، من بينها إربد وعمان والمفرق، لدى أقاربهم، وفي الإسكانات الإيوائية التابعة للجمعيات الخيرية المحلية.
 من جانبه أكد مدير التعاون والعلاقات الخارجية في منظمة الأمم المتحدة للاجئين علي بيبي على ضرورة مساعدة الأردن في تحمل أباء اللاجئين السوريين ، مشيرا إلى أن هناك مزيدا من التدفق اليومي بعدد اللاجئين السوريين ما يعني مزيدا من التحديات وارتفاع كلف تقديم الخدمات للاجئين .
من جهته قال رئيس جمعية الكتاب والسنة زايد حماد أنه تم توزيع مساعدات على اللاجئين السوريين تمثلت بملابس الشتاء على 3 آلاف أسرة سورية و 3 آلاف غطاء ( حرام ) ، فضلا عن توزيع مساعدات نقدية من متبرع سعودي على 500 أسرة بواقع 50 إلى 100 دينار حسب أفراد الأسرة وحاجتها.
وبين حماد أن حملة بدلها بكرفان تمكنت من جمع مبلغ مليونين ونصف المليون دينار لتركيب الكرفانات في مخيم الزعتري بدلا من الخيم.
وناشد الجهات الداعمة للاجئين السوريين العمل على تقديم المساعدات المالية اللازمة لمواجهة أعباء الحياة اليومية مثل الأدوية والمحروقات وأجرة السكن والمواصلات، لافتا إلى أن المساعدات المقدمة للاجئين السوريين هي ملك شخصي لهم.
بدوره بين مدير الإعلام والاتصال في منظمة اليونيسيف سمير بدران أن العمل جار في بناء المدرسة الثانية بمخيم الزعتري لاستيعاب زيادة أعداد الطلبة السوريين.
وأشار بدران إلى أن المنظمة تعمل على إخلاء المدرسة من السوريين الذين قطنوها أثناء المنخفض الجوي الماضي اتقاء للأمطار بعد توفير المساكن لهم، بهدف استقبال الفصل الدراسي الثاني.- (بترا)

[email protected]
[email protected]