1400 تلقوا العلاج بمركز الإدمان في 18 عاما

إدمان المخدرات
إدمان المخدرات

طلال غنيمات

عمان- قال رئيس مركز علاج المدمنين الرائد يزن البرماوي إن المركز عالج 14300 مدمن منذ تأسيسه العام 1993، مضيفا أن الطاقة الاستيعابية ارتفعت من 18 سريرا في بداية التأسيس إلى 170 حاليا منذ انتقال المركز العام 2009 إلى منطقة عرجان في عمّان.

اضافة اعلان


وكشف الرائد البرماوي عن أن المركز استقبل العام الماضي، رغم جائحة كورونا، 769 حالة وتمت معالجتها، مشيرا إلى ان كوادر المركز كانت تتوجه خلال الحظر إلى المنازل في حال ورود أي اتصال هاتفي يبلغ عن وجود شخص بحاجة للعلاج، فيما تمت معالجة 538 حالة منذ مطلع العام الحالي ولغاية الآن.


وأضاف في تصريحات لـ "الغد" أن خدمات المركز موجهة لجميع المدمنين، وعلى نحو سري ومجاني ومن دون أي عقوبة تترتب عليهم.


وعن الخصوصية التي توفر للمدمن، أكد البرماوي، أن السرية مهمة جدا، حيث يضع المركز اسما وهميا للمراجع، وتمنع عنه الزيارة تعزيزا للخصوصية أيضا، داعيا الأهالي لمساعد أبنائهم إذا شعروا بأي تغيير على سلوكهم، عبر اصطحابهم إلى المركز ليقوم الطبيب بتشخيص حالاتهم.


وحول طبيعة عمل المركز وتكاليف العلاج للمدمنين، بين البرماوي أن المركز تابع لإدارة مكافحة المخدرات ويعمل تحت مظلة مديرية الأمن العام، وينجز مهمة إنسانية إضافة إلى المهمات الانسانية الكثيرة التي تقوم بها مديرية الأمن العام خدمة للوطن والمواطن.


وبيّن البرماوي أن علاج الإدمان يعتبر منظومة متكاملة تراعي الجوانب الطبية والنفسية والسلوكية والاجتماعية للشخص المريض أو المدمن حتى ينقطع عن المخدرات ويبتعد عنها وبالتالي يصل الى مرحلة الشفاء التام.


واشار إلى ان "كل من يتقدم للعلاج في المركز من تلقاء نفسه يكون معفى من العقوبة، ومع أن العلاج مكلف جدا إلا أن مديرية الأمن العام تتحمل التكلفة كاملة بما تتضمنه من إقامة وبرامج وعلاجات وأطباء وطعام وشراب".

وأشار إلى أن الكوادر التي تتولى المهام داخل المركز جميعها تابعة لمديرية الأمن العام، وبالتحديد إلى إدارة مكافحة المخدرات، مبينا إلى أن هناك "تعاونا بين مديرية الأمن العام ووزارة الصحة، حيث يتم تزويد المركز بالأطباء من الوزارة".