16 قتيلاً في اشتباكات بين الأمن المصري ومسلحين في العريش

القاهرة- قتل 16 مسلحا في اشتباكات مع الشرطة بمدينة العريش، عاصمة شمال سيناء التي تعتبر معقل الفرع المصري لتنظيم داعش، بحسب ما أعلنت الثلاثاء وزارة الداخلية المصرية.

اضافة اعلان

وقالت الوزارة في بيان "تم القضاء على خليتين للعناصر الإرهابية في توقيت متزامن بالعريش ومصرع 16 من عناصرهما".

وأضاف البيان أنه عثر بحوزتهم على "أسلحة نارية ومتفجرات" وأنهم كانوا يخططون "لسلسلة من العمليات الإرهابية ضد المنشآت الهامة والحيوية وإستهداف الشخصيات الهامة بمناطق مختلفة بالعريش".

وأوضحت الوزارة أن "مواجهات مسلحة حدثت مع العناصر الارهابية ما أسفر عن مصرع 16 منهم".

وتقع شبه جزيرة سيناء التي تناهز مساحتها 60،000 كيلومتر مربع في أقصى شمال شرق مصر على الحدود مع إسرائيل وقطاع غزة المكتظ.

ومنذ إطاحة الرئيس الإسلامي محمد مرسي في تموز/يوليو 2013، تدور مواجهات عنيفة بين قوات الأمن ومجموعات اسلامية متطرفة، خصوصا في شمال ووسط سيناء أوقعت مئات القتلى لدى الجانبين.

وفي التاسع من شباط/فبراير 2018 بدأ الجيش المصري بالتعاون مع الشرطة عملية عسكرية شاملة في سيناء التي يتركز في شمالها الفرع المصري لتنظيم الدولة الاسلامية (ولاية سيناء) المسؤول عن شن عدد كبير من الاعتداءات الدامية ضد قوات الأمن والمدنيين.

وأسفرت هذه العملية حتى الآن عن مقتل نحو 650 من "التكفيريين"، كما يسميهم الجيش المصري، ونحو 45 عسكريا، بحسب الارقام التي أعلنها الجيش. (أ ف ب)