2.5 مليون دينار لتحويل "تلال الفوسفات" إلى حديقة بيئية

جانب من توقيع اتفاقية الحديقة البيئية أمس - (تصوير: ساهر قدارة)
جانب من توقيع اتفاقية الحديقة البيئية أمس - (تصوير: ساهر قدارة)

عمّان- الغد- وقع وزراء التخطيط والتعاون الدولي السيد ناصر الشريدة، والبيئة الدكتور معاوية الردايدة، والأشغال العامة والإسكان المهندس يحيى الكسبي، بحضور نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان رئيس الفريق الوزاري لمشروع تأهيل تلال الفوسفات، في دار رئاسة الوزراء أمس، اتفاقية مشتركة لإنشاء الحديقة البيئية بكلفة إجمالية مقدارها مليونان ونصف المليون دينار، ضمن مشروع تأهيل منطقة (تلال الفوسفات)، على غِرار مشاريع المبادرات الملكية.اضافة اعلان
وصادق كريشان بصفته رئيساً للجنة الوزارية على الاتفاقية التي ستتولى بموجبها وزارة الأشغال العامة والإسكان مهمة الإشراف على تنفيذ الحديقة البيئية، التي يتوقع إنجازها في النصف الأول من العام المقبل.
وأكد كريشان خلال حفل توقيع الاتفاقية، حرص الحكومة على ترجمة توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني بضرورة الإسراع في تحسين الأوضاع البيئية والتنموية والخدماتية والبنية التحتية في مناطق (تلال الفوسفات) في لواء الرصيفة بمحافظة الزرقاء.
كما أكد بأن الحكومة، وبإيعاز مباشر من رئيس الوزراء د. بِشر الخصاونة وبالتنسيق مع رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي رئيس لجنة متابعة تنفيذ مبادرات جلالة الملك، ووزراء البيئة والتخطيط والتعاون الدولي والأشغال العامة والمياه والري والداخلية والزراعة، وأمين عمّان ورئيس مجلس إدارة مناجم الفوسفات ومدير دائرة الأراضي والمساحة ومحافظ الزرقاء ومتصرف لواء الرصيفة، وبالتعاون مع مديرية الأمن العام وبلدية الرصيفة وبلدية الزرقاء، أولت مشروع تأهيل منطقة تلال الفوسفات أهمية كبيرة، بهدف إيجاد الحلول للمشاكل البيئية في تلك المنطقة، والنهوض بالواقع التنموي والخدماتي، بما يلبي طموحات المواطنين القاطنين فيها.
وقال كريشان بأن التوقيع على الاتفاقية المشتركة للحديقة البيئية هو ترجمة حكومية على الأرض لتوجيهات جلالة الملك بهدف تحويل (تلال الفوسفات) إلى منطقة تنموية مستدامة ذات بيئة صحية سليمة، وتزخر بالحدائق والأشجار الصديقة للبيئة، إضافة إلى الملاعب والساحات العامة وأماكن الترفيه لخدمة أهالي لواء الرصيفة.
وأشار إلى أن الحديقة البيئية التي بُدء العمل بها الأسبوع الماضي هي المرحلة الأولى من مشروع تأهيل (تلال الفوسفات)، حيث ستُشكّل الحديقة كما أرادها جلالة الملك (الرئة البيئية) النقية والصحية لأهالي المنطقة، ومحطة مهمّة لإعادة تأهيل هذه المنطقة بطرق بيئية وعملية وجمالية، هذا إلى جانب المساهمة في تهيئة البنى التحتية للمواطنين لإقامة مشروعات تنموية مستدامة تعود بالفائدة على أبناء الرصيفة.
ولفت كريشان إلى أن الحديقة البيئية ستنفذ على غِرار حدائق المبادرات الملكية وبما يتفق مع المواصفات العالمية، مؤكداً بأنه سيتم لاحقاً دراسة الآلية الناجحة التي تضمن استدامتها.