عمّان - وقع مندبون لعشرين جمعية خيرية وعدد من منظمات المجتمع المدني على وثيقة شرف لمحاربة ظاهرة اطلاق العيارات النارية، بحضور مندوب رئيس الوزراء وزير الشؤون السياسة والبرلمانية الدكتور خالد الكلالدة.
وقال الكلالدة خلال حفل التوقيع الذي نظمته جمعية قلقيلية، أمس "إن المشاريع والقوانين والأنظمة وحدها لا تكفي لمحاربة مثل هذه الظواهر المجتمعية السلبية، إذ لا بد من التزام المجتمع بمختلف مكوناته ومؤسساته وتسليط الضوء الإعلامي على هذه القضايا المجتمعية".
وأكد بحضور عدد من النواب ووجهاء العشائر والشخصيات المدنية ضرورة تطوير المجتمع للوصول إلى دولة مدنية حديثة، مشيراً إلى محاربة بعض الظواهر المجتمعية الأخرى كالتدخين بالأماكن العامة.
بدوره قال رئيس جمعية قلقيلية بشير الحسن، "جاءت مباردة التصدي لظاهرة اطلاق العيارات النارية لتضع الجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني والمواطنون رديفاً للأجهزة الأمنية في محاربة هذه الظاهرة السلبية".
من جهته قال ممثل الجمعيات الخيرية المشاركة المهندس إبراهيم العساف، إن قطاع الجمعيات الخيرية قطاع هام ورديف لأجهزة الدولة من خلال النشاطات المختلفة التي تنفذها، مؤكداً أن مبادرة محاربة اطلاق العيارات النارية مبادرة كل مواطن أردني.
من جانبه طالب الشيخ هاني الحديد مختلف مكونات المجتمع الأردني بالالتزام بمثل هذه الوثائق المجتمعية التي تصبو إلى إيجاد مجتمعي وطني خال من الظواهر السلبية، منوهاً إلى وجود بعض السلوكيات السلبية التي يجب محاربتها كمواكب الأفراح وموائد الموتى.
بدوره قال مدير إدارة الحقوق المدنية والسياسية في المركز الوطني لحقوق الانسان المحامي طه المغاريز "إن توحيد الجهود من قبل الجميع وفي المقدمة منظمات المجتمع المدني والعمل على دفع المواطنين للمشاركة في محاربة الظواهر السلبية هي وحدة الضمانة الأكيدة للنجاح".-(بترا)
السبت 20 نيسان 2024
