إبراهيم المبيضين
عمّان- قال الشريك التقني لمختبر الألعاب الإلكترونية- المدير التنفيذي لشركة "ميس الورد" نور خريس يوم أمس إن "23 فريقا من مختلف أقاليم المملكة ( الشمال، الجنوب، والوسط ) ستشارك في تحدي تطبيقات ألعاب الموبايل للعام الحالي 2021".
وأوضح خريس في تصريحات صحفية لـ"الغد" أن هذه الفرق من طلبة المدارس والتي جرى اختيارها من مختلف مناطق المملكة هي نتاج المرحلة الأولى للمبادرة التي تهدف في خطوطها العامة إلى تحفيز طلاب المدارس على ابتكار وإنتاج ألعاب الموبايل وتدريبهم على البرمجة في هذه الصناعة التي تنمو بشكل مضطرد في أسواق العالم كافة.
وأشار خريس إلى أن هذا التحدي - وهو واحد من المشاريع السنوية لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية – سيعقد العام الحالي أيضا وولمرة الثانية على التوالي بالاون لاين بسبب جائحة "كورونا"، لافتا إلى أن دورة العام الحالي تتزامن مع احتفالات المملكة بمئوية الدولة الأردنية وتنعقد تحت عنوان "طور لعبتك من بيتك".
وسيطلب من المتنافسين تصميم وتطوير ألعاب تحمل محتوى ومضمونا يحمل عنوان "محطات مضيئة من عمر الدولة الأردنية"، على ما أضاف خريس.
وكانت الدعوة للمسابقة مفتوحة أمام جميع المدارس الحكومية والخاصة خلال الفترة من 5 نيسان وحتى 15 أيار ، مستهدفة الشباب اليافعين في جميع محافظات المملكة ممن تتراوح أعمارهم ما بين (14-16) سنة، بهدف تطوير مهاراتهم وبناء قدراتهم في مجال تصميم وتطوير التطبيقات والألعاب على الأجهزة الإلكترونية الحديثة والتعريف بصناعة الألعاب الإلكترونية.
إلى ذلك أوضح خريس أن المرحلة القادمة هي مرحلة التدريب والتعريف بصناعة الألعاب الإلكترنية والتي ستنعقد بالاون لاين وباستخدام الوسائل الرقمية، وهي تمتد لفترة خمسة أيام تبدأ يوم الرابع من شهر تموز المقبل وحتى تاريخ التاسع من الشهر نفسه.
وأكد أن الفرق المتأهلة من هذه المرحلة ستعطى فترة شهرين للبدء بتصميم وتنفيذ مشاريع لألعاب إلكترونية حتى تدخل المرحلة النهائية والمنافسة على المراكز في هذا التحدي الذي ينطوي على أهمية كبيرة لتشجيع شبابنا على التعرف ودخول هذه الصناعة العالمية التي تنمو بشكل متزايد من عام إلى عام وخصوصا ألعاب الموبايل.
وتنعقد مسابقة "تحدي تطبيقات الموبايل" سنويا منذ العام 2011 كأحد برامج صندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية من خلال مختبر الألعاب الإلكترونية الأردني وبإشراف تقني من شركة "ميس الورد" الأردنية المتخصصة في ألعاب الموبايل، وذلك للمساهمة في بناء قدرات الطلبة في مجال تصميم وتطوير التطبيقات على أجهزة الهواتف الذكية وبناء مهارة الابتكار لديهم، إضافة إلى إكسابهم عددا من المهارات الأخرى التي تنعكس إيجابيا على مستقبلهم كالعمل بروح
الفريق وتحمل المسؤولية.
