3 أسواق جديدة مكشوفة بعمان و16 قطعة أرض للبسطات

مؤيد أبو صبيح

عمان – ستشهد العاصمة عمان نقلة على صعيد التعامل مع البسطات في أعقاب تصاعد نبرة التذمر من تصرفات موظفي أمانة عمان الذين تعاملوا بفظاظة خلال مصادرة بسطة في شهر رمضان الماضي وكذلك تحطيمهم "معرش بطيخ" بمنطقة خريبة السوق جعلت مواقع التواصل الاجتماعي توجه سهام النقد لـ"الأمانة".اضافة اعلان
وتعتزم "الأمانة" تدشين ثلاث أسواق جديدة مكشوفة في عمان فضلا عن ثلاث أخريات موجودة سابقا بمناطق القويسمة ورأس العين والمقابلين حيث ستكون مفتوحة مجانا للتبسيط أمام الباعة الجائلين وبشكل يومي، واعتزامها كذلك
تخصيص 16 قطعة أرض في مناطق مختلفة لغايات فتحها أيضا على مدار الأسبوع أمام الباعة الجائلين لعرض بضائعهم وبشكل مجاني.
وأشارت مصادر مطلعة في الأمانة لـ"الغد" الى فرقا هندسية قامت مؤخرا بمعاينة قطع الأراضي تمهيدا لتجهيز البنية التحتية لها وتوفير مواقف سيارات.
ولفتت المصادر إلى أنه سيتم التعامل بشكل حضاري مع "المبسطين" حيث سيتم تسليمهم البسطات من خلال ايصالات استلام وتسليم ونماذج معدة لهذه الغاية فضلا عن افهامهم لحقوقهم بالتعامل مع المكان ومؤسسة الأمانة.
وكانت الجمعية الوطنية لحماية المستهلك رحبت باعتزام، تنظيم عمل (البسطات) واستحداث ثلاث أسواق شعبية في العاصمة عمان.
وقال رئيس الجمعية محمد عبيدات في تصريح سابق، ان من شأن هذا القرار تنظيم عمل البسطات حيث كان بعض الباعة يتخذون من الأرصفة والأماكن غير المخصصة للبيع مكانا لعرض سلعهم، موضحا ان هذه المشكلة تسببت خلال السنوات الماضية بأزمات وصدامات بين كوادر الأمانة والباعة، بسبب الممارسات السلبية والاعتداءات التي كانت تحدث على الأرصفة المخصصة للمارة.
واضاف، ان عمليات البيع العشوائي كانت تتم بدون ضوابط أو تعليمات تحفظ حقوق المستهلك.
وكانت ارتفعت أصوات تطالب "الأمانة" بوضع حد لـ"تجاوزات موظفيها على رزق باعة البسطات"، وفق تعبير معلقين ومواطنين، ما دفع الشواربة، لاتخاذ قرار بإعادة هيكلة دائرة البيع العشوائي وحلها توزيع كادرها، ووضع
أسس جديدة لتنظيم عملية الرقابة على البيع العشوائي.