3 مواجهات تجمع السلط والبقعة.. الرمثا والجزيرة.. شباب الأردن والحسين

Untitled-1
Untitled-1

عاطف البزور

عمان - تتواصل اليوم منافسات الجولة 17 من دوري المناصير للمحترفين لكرة القدم، حيث تقام 3 مباريات، فيلتقي فريقا السلط "27 نقطة" والبقعة "19 نقطة" عند الساعة 3.30 عصرا على ستاد الأمير حسين، فيما يشهد ستاد الحسن عند الساعة 5 مساء لقاء الرمثا "13 نقطة" والجزيرة "36 نقطة"، ويلتقي فريقا شباب الأردن "31 نقطة" والحسين إربد "20 نقطة"، عن الساعة 7.30 مساء على ستاد الملك عبدالله الثاني.اضافة اعلان
السلط * البقعة
يدرك فريق السلط جيدا أنه لا ينفعه سوى الفوز إذا ما أراد النهوض من كبوته التي "غط" في سباتها في الأسابيع الأخيرة والبقاء في دائرة المنافسة، وهذا لا يكون إلا بأن يأتي الأداء والنتيجة كما يشتهي أمام البقعة "العنيد"، الذي عادة ما تكون انطلاقته في المرحلة الثانية مرعبة، وهذا ما كشفه في اللقاءات السابقة، وهو الأخر يمني النفس أن يتقدم أكثر، خاصة أنه يمتلك الأدوات اللازمة للنجاح. السلط لم يقدم في الجولات الثلاث الأخيرة ما يشفع له وظهرت الكثير من الأخطاء خاصة في المنطقة الدفاعية ويسعى لاستعادة الروح والاداء في هذا اللقاء.
البقعة يعلم أنه يقف في مهمة صعبة رغم الظروف التي يمر بها منافسه، الذي سيعمل بكل ما أوتي من قوة من أجل قطف ما يريد من هذه الموقعة الحساسة، الأمر الذي يولد قلقا لدى مدرب البقعة الذي يعي أن لكل مباراة ظروفها الخاصة، لذلك ستكون التعليمات مشددة على لاعبيه بضرورة اللعب بحذر واحترام المنافس والتوازن في أداء الشقين الدفاعي والهجومي.
فنيا يعتمد السلط على العديد من الاسماء البارزة في صفوفه، امثال علاء الشقران ومحمود البصول وعصام مبيضين واشرف المساعيد والمحترفين جيجي وموسى كبيرو.
فيما يرتكز الاداء البقعاوي على قدرات احمد ياسر إلى جوار عدنان عدوس وخضر الحاج وعودة الخزاعلة في منطقة العمليات، ويمتاز الفريق بسرعة تغيير طريقة اللعب وفق مقتضيات أحداث المباراة، مع الاعتماد على الهجمات السريعة من القلب والأطراف، معتمدا على سرعة انطلاقات احمد ابوكبير وبلال الدنكير إلى جوار المهاجم حاتم ابو خضرة.
الرمثا * الجزيرة
هي قمة هذا الأسبوع، فالرمثا صاحب الأرض والقاعدة الجماهيرية العريضة يستضيف الجزيرة المتصدر.
ويعي الرمثا جيدا أهمية تحقيق الفوز لاحياء اماله بالابتعاد عن شبح الهبوط، في الوقت الذي يدرك فيه الجزيرة أهمية الفوز لتحصين الصدارة.
الرمثا يلعب بأسلوب هجومي مفتوح، وهو أسلوب تميز به الفريق طوال السنوات الماضية، ويعتمد على حيوية محمد راتب ومجد الزعبي وسائد الخزاعلة ومحمد شرارة في السيطرة على منطقة العمليات، والتقدم خلف الثنائي محمد وائل وشادي الحموي، لتشكيل ثقل هجومي على مرمى الجزيرة، الذي يدرك بدوره اطماع منافسه، لكن ذلك سيصطدم هذا المساء بأسلوب تكتيكي يتميز به الجزيرة هذا الموسم، والذي من المتوقع ان يكون صاحب الكفة الأرجح بتواجد احمد سمير ومهند خير الله ونور الروابدة ومحمود مرضي في منطقة العمليات، حيث يعززها انطلاقات فراس شلباية وفادي الناطور من الاطراف، لذلك فإن الفريق قد يسعى إلى النهج الهجومي منذ البداية لتحقبق غايته خاصة مع تواجد الثنائي محمود زعترة واسلام البطران في الأمام.
شباب الأردن * الحسين
صحيح ان الفريقين يبحثان عن الفوز، ولكن الاصح ان كلاهما يبحث عن الاستقرار، فحالة عدم التوازن التي مر بها شباب الأردن في المرحلة الماضية وخروج فريق الحسين من مسابقة الكأس على يد فريق ام القطين "درجة ثانية" تجعل الهدف الكبير مجرد تحصيل الفوز.
شباب الأردن تخلى عن الصدارة وتراجع للمركز الثالث بعد ان ساءت عروضه بشكل ملحوظ، سيسعى سريعا الى استعادة مساره التنافسي الصحيح والبقاء في دائرة المنافسة.
والفريق سينتهج أساليب هجومية ضاغطة على مرمى الحسين، ويبرز في صفوفه يوسف النبر كصانع ألعاب خطير يملك القدرة على قيادة عمليات البناء الهجومي الى جوار شوقي القزعة ولؤي عمران ومحمد الرازم في وسط الميدان لدعم المهاجم المحترف كبالينغو، كما سيبرز يوسف خليفة وزيد ابوعابد وسمير رجا.
على الطرف الآخر فإن الحسين يبحث عن ذاته، وما من شك ان الفوز وحده سيلبي طموح عشاقه ويطفئ غضبهم على نتيجة الكأس، ويعطي مؤشرا ايجابيا على ان الفريق قادر على النهوض مجددا وكل ما يحتاج اليه قراءة جيدة للمنافسة ومن ثم تحقيق الغاية بالفوز. اعتماد الحسين سيكون على نزار الرشدان كصانع العاب وقائد للعمليات في منطقة المناورة، الى جوار باتريك ومحمد العلاونة وادمير، والعمل على تأمين الكرات اللازمة للداوود والخياطي، اللذين يمثلان مصدر الخطورة للفريق في الخط الامامي.