3.3 % من الأطفال اللاجئين منخرطون في سوق العمل

نادين النمري – أظهر مسح أممي، ارتفاع نسبة الاطفال العاملين من اللاجئين خارج المخيمات من 1.8 % في العام 2016 الى 3.3 % في العام 2021، اي بما يقارب الضعف.

اضافة اعلان

ووفق المسح الذي اجرته المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين بالتعاون مع البنك الدولي، بشأن تقييم هشاشة اللاجئين، وأعلنت نتائجه مؤخرا، فإن 3.3 % من الأطفال اللاجئين انخرطوا بشكل او بآخر في أنشطة العمل، في حين أن 59 % من الأطفال العاملين يعملون في بيئات عمل خطرة.

ويعمل 19 % من الاطفال في خدمات الطعام والضيافة، و17 % في القطاع الزراعي، وبالنسبة ذاتها في المحال التجارية والتجزئة، و13 % في الانشاءات،.

 فيما هنالك 8 % في المصانع، و6 % في اعمال من المنزل، و5 % في صالونات التجميل والحلاقة، وبالنسبة ذاتها باعة متجولون، و4 % في خدمات المياة والكهرباء، و3 % في مجالات اخرى.

هذه النتائج التي حملها التقرير، بشأن زيادة نسب الاطفال العاملين من اللاجئين، تأتي في وقت أظهر فيه المسح، زيادة في نسبة الاسر اللاجئة المقترضة بنحو 25 % مقارنة بالعام 2018.

واظهر المسح، ان نحو 40 % من العائلات التي اقترضت، فإنها تقترض لتسديد اجرة المسكن، و31 % لتغطية نفقات العلاج، و22 % لشراء الغذاء.

وتلجأ غالبية اللاجئين، أكانوا من الجنسية السورية أو غيرها، للجوء لجهات غير رسمية للاقتراض والاستدانة، اذ يستدين معظمهم من الاصدقاء والجيران أولا، ومن ثم من اصحاب البقالات، واخيرا من اصحاب السكن، أما الاستدانة من مؤسسات الاقراض الصغيرة، فلم تتجاوز الـ3 %.

كما كشف ذلك أن لجائحة كورونا، تأثير واضح على تشغيل اللاجئين من السوريين وغير السوريين في الفئة العمرية بين 18 الى 60 عاما، اذ انخفضت نسبة تشغيلهم من 35 % قبل الجائحة الى 31 % بعدها.

كما انخفضت نسبة تشغيلهم من غير السوريين من 31 % قبل الجائحة الى 26 %.

ويبلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى المفوضية في الاردن 760 ألفا، ما يشكل ثاني أكبر نسبة للاجئين لكل فرد في العالم، يعيش 17 % فقط منهم في مخيمات اللجوء، بينما يعيش معظمهم في بلدات ومدن بجميع أنحاء المملكة.

ويشكل حملة الجنسية السورية منهم، الغالبية العظمة، في حين يعيش نحو %64 منهم بأقل من 3 دنانير يوميا.

اقرأ المزيد:

64 % من اللاجئين في الأردن يعيشون بأقل من 3 دنانير يوميا

نصف اللاجئين السوريين يعيشون بمساكن غير آمنة