3.5 مليون متر مكعب كمية الغاز المسال الواصلة للعقبة

باخرة محملة بالغاز المسال تفرغ حمولتها في ميناء "الشيخ صباح الأحمد"-  (أرشيفية)
باخرة محملة بالغاز المسال تفرغ حمولتها في ميناء "الشيخ صباح الأحمد"- (أرشيفية)

أحمد الرواشدة

العقبة- بلغت كميات الغاز المسال الواردة إلى ميناء الشيخ صباح في العقبة (ميناء الغاز الطبيعي) 3.5 مليون متر مكعب حتى الآن، حسب الناطق الإعلامي باسم شركة تطوير العقبة خليل الفراية.اضافة اعلان
وبين الفراية، أن هذه الكمية وصلت من خلال 22 باخرة غاز رست على رصيف الميناء خلال الاشهر الماضية، منذ التشغيل الفعلي للميناء، مشيراً إلى أن كميات الغاز التي تم ضخها في الباخرة العائمة سيصار إلى تحويلها إلى حالتها الغازية ثم ضخها عبر الأنابيب إلى محطات توليد الكهرباء، لافتا ان الغاز الطبيعي ساهم في تعزيز أمن الطاقة وتنويع مصادرها.
وأضاف الفراية أن ميناء الغاز الطبيعي يعمل بطاقة استيعابية عالية، كما أن الغاز يعد صديقاً للبيئة بعد ان كان الاعتماد على السولار الثقيل في توليد الطاقة، مشيراً ان الميناء يعمل بطاقة تشغيلية مستمرة تبلغ 490 مليون قدم مكعب يوميا، وطاقة تشغيلية قصوى للميناء تبلغ 715 مليون قدم مكعب.
وكانت مصادر تجارية قالت سابقاً لـ"الغد" إن الحكومة أرست نصف مناقصة لشراء ما يصل إلى 78 شحنة من الغاز الطبيعي المسال لمدة أربع سنوات على رويال داتش شل التي ستغطي تسليمات 2016 و2017 متفوقة بذلك على شركات تجارة السلع الأولية.
وتستفيد مصر والأردن من انخفاض أسعار الغاز المسال في تغطية نقص الطاقة محليا من خلال مشتريات كبيرة.
وبحسب تصريحات سابقة، لوزير الطاقة والثروة المعدنية الدكتور ابراهيم سيف بلغت تكلفة المشروع حوالي 100 مليون دولار وذلك في تعزيز أمن التزود بالغاز الطبيعي وتنويع مصادره، بالإضافة إلى زيادة نسبة مساهمته في خليط الطاقة الكلي بخاصة وأن الأردن سيعتمد بنسبة 90 %، على الميناء في تأمين احتياجات محطات توليد الكهرباء من الوقود.
وقدّر الوزير سيف استطاعة (ميناء الشيخ صباح الأحمد) من الغاز المسال بحوالي 490 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يومياً، ستحل محل مادتي الديزل وزيت الوقود الثقيل المستخدمين في توليد الطاقة الكهربائية.
وأوضح أن الظروف التي تعرض لها النظام الكهربائي الأردني خلال الأعوام الماضية بسبب الانقطاعات المتكررة للغاز المصري دفعت نحو إنشاء (ميناء الشيخ صباح الأحمد) للغاز المسال في مدينة العقبة حتى تتمكن شركة الكهرباء الوطنية المملكة للحكومة من استيراد احتياجاتها من الغاز الطبيعي المسال من مختلف الأسواق العالمية.