آخر الأخبار

30 ألف طفل أردني يتسربون من المدرسة

عمان- حذرت ندوة متخصصة نظمتها الجمعية الاردنية للبحث العلمي مساء الخميس بعنوان “الاطفال خارج المدرسة ومستقبل التعليم في الاردن ” من ظاهرة تسرب الاطفال من الدراسة وانعكاساتها السلبية على المجتمع ومستقبل التعليم .

وقال الباحث الاستاذ المشارك في الجامعة الهاشمية مدير برامج اول في اكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين الدكتور احمد قبلان ان هناك 30 الف طفل اردني تترواح اعمارهم بين 6 و 15 سنة متسربون من مدارسهم بحسب الدوائر الرسمية في الوقت الذي تؤكد فيه منظمة اليونسكو ان عدد الاطفال الاردنيين المتسربين من المدارس هو 180 الف طفل.

واشار خلال الندوة التي ادارها ممثلا عن الجمعية نبيل مسمار ان اليونسكو تعتبر ان كل طفل على ارض الاردن هو اردني بغض النظر عن جنسيته وهذا ما فاقم الرقم لديها مشيرا الى انه بين اللاجئين السوريين لوحدهم يوجد في الاردن اكثر من 60 الف طفل سوري متسرب من المدرسة.

وقال الدكتور قبلان الذي اجرى دراسة بحثية بهذا الخصوص وعرض نتائجها خلال الندوة ان 41 بالمائة من الاطفال في سن اقل من 5 سنوات الذين يفترض ان يكونوا في kg1 , kg2 هم خارج المدرسة بحسب الدوائر الرسمية وهذا كلام خطير حيث ان الدراسة في هذه المرحلة مهمة جدا.

وبين ان اكبر خطر يواجه التسرب من المدرسة ويزيد من تناميه هو ظاهرة التفكك الاسري خاصة في ظل نسب الطلاق المرتفعة والزواج المتكرر وانشغال الاب والام في الشغل ايضا واهمال الاطفال ما يؤدي الى تسرب الاطفال من المدارس دون رقيب او محاسبة او متابعة من الاهل.

واشار الى وجود عامل اخر للتسرب وهو عامل الاعاقة حيث ان ما بين 5 الى 6 بالمائة من السكان في الاردن معاقين اعاقات مختلفة حركية وسمعية وبصرية ووزارة التربية والتعليم حتى تواجه هذه المشكلة تحتاج الى ايجاد مدارس مختصة وهذا امر صعب ومكلف .

ودعا المجتمع الدولي الى مساندة ومساعدة الاردن بهذا الجانب مشيرا الى الكارثة التي كادت ان تحل قبل اسبوع عندما عجزت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا عن فتح المدارس بسبب عدم وجود تمويل.

وبين ان حجم الانفاق على التعليم في الاردن هو 5 بالمائة فقط من الناتج المحلي وهو قليل ولا يكفي.

ودعا الدكتور قبلان الى زيادة جودة التعليم في المدارس وتحسين سبل الوصول الى المدرسة واهمية ان تكون مرحلة kg1 ,kg2 مراحل تعليم الزامي .

واكد اهمية تطوير نظام التعليم وان تكون المدرسة بيئة جاذبة لا طاردة للطلاب والحد من عمالة الاطفال اضافة الى ايجاد انماط تعليم غير رسمية مثل ايجاد نظام تعليم موازي للطلبة الذين لم يلتحقوا بالمدرسة وفاتهم القطار واصبحوا كبار السن .

وانتقد سياسية الدمج في المدرسة والتي يتم من خلالها دمج الطلبة المعاقين مع الطلبة الاصحاء خاصة في ظل عدم وجود معلمين متخصصين ومؤهلين للتعامل مع المعاقين ما انعكس سلبا على مستوى التعليم.

وقال ان المناهج لا تتكيف مع قدرات الطلاب المتفاوتة وبالتالي يكون العبء على المعلم الذي يحاول ان يتكيف مع قدرات الطلاب وهنا لا بد ان يكون هناك منهاج رديف مبسط يوازي قدرات الطلاب المختلفة ويجب تفعيل دور المرشد.

وتضمنت الندوة العديد من المداخلات والمشاركات التي اكدت على اهمية مهننة التعليم وتاهيل الاساتذة ومعالجة اسباب تسرب الطلبة جذريا. (بترا)

 

تعليق واحد

  1. التسرب المنظم من المدارس
    بسم الله الرحمن الرحيم بادئ ذي بدء الحق اقوله لكم باننا في الاردن العظيم دولة قانون ومؤسسات ولسنا دولة مارقة او مراهقة حتى ياتي شخص ما منظم من هنا او هنالك حتى ينسف في لحظة ما او لحظات ما تأسس وتجذر وتأصل في دولتنا العظيمة والتي نحن جميعا على اختلاف مراكزنا ومواقعنا ومستوياتنا التعليمية والتعلمية نتاج هذه المؤسسة العظيمة فالقضية اكبر مما يتصوره الاخرين فهنالك استهداف منظم للتعليم وباثواب متنوعة ومختلفة تصب جميعها لمصلحة جهة واحدة منظمة تدعي بان لديها الوكالة الالهية الحصرية بالاصلاح والدين خلاصة القول هذا التسرب منظم نتج وينتج عن سياسات تلك الجماعة المنظمة ومن الامثلة على ذلك تجميع طلاب عدة قرى وبوادي في مدرسة واحدة الامر الذي سيؤدي بالطلبة واهاليهم الى هجر التعلم والتعليم وايضا الادعاء بان النجاح التلقائي هو المشكلة في حين بان النجاح التلقائي في الصفوف الاولى يشجع الطلبة على الدراسة والسبب يعود الى انه يوجد هنالك اعداد كبيرة من الطلبة لديها صفات الخمول وعدم التكيف مع المدرسة واجواء المدرسة في تلك المرحلة من الدراسة الامر الذي قد يعتبره البعض غباء او قلة ذكاء لانه هو الوحيد وجماعته فقط المحتكرين للذكاء الاردني المنظم بامتياز ناسين ومتناسين بان الله سبحانه وتعالى عندما وزع الذكاء على الشعب الاردني العظيم كانوا نايمين ومن الامثلة على ذلك العالم العبقري الكبير اينشتاين صنف في الدرسة بانه معاق وضعيف جدا وطرد من الدرسة الى ان قام اهله بتدريسه على حسابهم والان نحن ننعم بنظرياته العظيمة الى يوم القيامة وكذلك بل جيتس صنف بانه ضعيف جدا وبانه يعاني من الخجل الشديد والخمول ولم يستطع التكيف في بدايات دراسته في المدرسة مع اقرانه وايضا العالم الفيزيائي الكبير اسحق نيوتن كانت علاماته المدرسية ضعيفة جدا ورسب في مادة الرياضياات وكذلك توماس اديسون لقد اخبره المعلمين بانه غبي جدا ولن يستطيع تعلم اي شئ وكذلك ويلهام روتنجن مكتشف اشعة اكس تم وصفه بانه فاشل وتم طرده من المدرسة وهنالك شخصيات عظيمة من الكتاب والادباء العرب العباقرة تم ادخالهم في بدايات حياتهم الى المستشفيات النفسية من امثال عباس محمود العقاد ونجيب محفوظ ومي زيادة وتوفيق الحكيم وانيس منصور وصلاح عبد الغفور وعليه فانه لايوجد طفل اردني غبي لانه اذا لم يستطع ان يظهر ذكائه في الدراسات الاكاديمية فسيظهر ذكائه في الدراسات المهنية او الصناعية او الزراعية او الفن والموسيقى والله ولي التوفيق

  2. التسرب المنظم من المدارس
    بسم الله الرحمن الرحيم بادئ ذي بدء الحق اقوله لكم باننا في الاردن العظيم دولة قانون ومؤسسات ولسنا دولة مارقة او مراهقة حتى ياتي شخص ما منظم من هنا او هنالك حتى ينسف في لحظة ما او لحظات ما تأسس وتجذر وتأصل في دولتنا العظيمة والتي نحن جميعا على اختلاف مراكزنا ومواقعنا ومستوياتنا التعليمية والتعلمية نتاج هذه المؤسسة العظيمة فالقضية اكبر مما يتصوره الاخرين فهنالك استهداف منظم للتعليم وباثواب متنوعة ومختلفة تصب جميعها لمصلحة جهة واحدة منظمة تدعي بان لديها الوكالة الالهية الحصرية بالاصلاح والدين خلاصة القول هذا التسرب منظم نتج وينتج عن سياسات تلك الجماعة المنظمة ومن الامثلة على ذلك تجميع طلاب عدة قرى وبوادي في مدرسة واحدة الامر الذي سيؤدي بالطلبة واهاليهم الى هجر التعلم والتعليم وايضا الادعاء بان النجاح التلقائي هو المشكلة في حين بان النجاح التلقائي في الصفوف الاولى يشجع الطلبة على الدراسة والسبب يعود الى انه يوجد هنالك اعداد كبيرة من الطلبة لديها صفات الخمول وعدم التكيف مع المدرسة واجواء المدرسة في تلك المرحلة من الدراسة الامر الذي قد يعتبره البعض غباء او قلة ذكاء
    ومن الامثلة على ذلك العالم العبقري الكبير اينشتاين صنف في الدرسة بانه معاق وضعيف جدا وطرد من الدرسة الى ان قام اهله بتدريسه على حسابهم والان نحن ننعم بنظرياته العظيمة الى يوم القيامة وكذلك بل جيتس صنف بانه ضعيف جدا وبانه يعاني من الخجل الشديد والخمول ولم يستطع التكيف في بدايات دراسته في المدرسة مع اقرانه وايضا العالم الفيزيائي الكبير اسحق نيوتن كانت علاماته المدرسية ضعيفة جدا ورسب في مادة الرياضياات وكذلك توماس اديسون لقد اخبره المعلمين بانه غبي جدا ولن يستطيع تعلم اي شئ وكذلك ويلهام روتنجن مكتشف اشعة اكس تم وصفه بانه فاشل وتم طرده من المدرسة وهنالك شخصيات عظيمة من الكتاب والادباء العرب العباقرة تم ادخالهم في بدايات حياتهم الى المستشفيات النفسية من امثال عباس محمود العقاد ونجيب محفوظ ومي زيادة وتوفيق الحكيم وانيس منصور وصلاح عبد الغفور وعليه فانه لايوجد طفل اردني غبي لانه اذا لم يستطع ان يظهر ذكائه في الدراسات الاكاديمية فسيظهر ذكائه في الدراسات المهنية او الصناعية او الزراعية او الفن والموسيقى والله ولي التوفيق

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock