300 مشارك في مسير "درب الأردن"

resize
resize

محمد أبو الغنم

قال رئيس جمعية درب الأردن م.أيسر البطانية "إن عدد المشاركين في مسير درب الأردن وصل إلى أكثر من 300 مشارك منذ انطلاقه قبل أسبوعين".

اضافة اعلان


وأكد البطاينة أن مسير درب الأردن يجمع جنسيات من مختلف دول العالم؛ إذ ضم مشاركين من الأردن وجنسيات مختلفة من كل من السعودية، الإمارات العربية المتحدة، لبنان، بريطانيا، أميركا، ألمانيا، نيوزلندا، بلجيكا، فرنسا، سويسرا، كندا، جنوب أفريقيا، بولندا، أستراليا، لاتفيا، النرويج، هولندا، كوستاريكا وإيطاليا.


وانطلقت فعالية مسير درب الأردن في 14 تشرين الأول (اكتوبر) الماضي من أم قيس ليصل إلى العقبة في 23 تشرين الثاني (نوفمبر) الحالي مشيا على الأقدام خلال 41 يوما، وقد أطلقته جمعية درب الأردن التي تأسست العام 2017.
وأشار البطاينة إلى أنه سينضم إلى المغامرين المشاركين الذين سيقطعون الدرب كاملا مشاركون آخرون في الرحلات اليومية ورحلات عطلة نهاية الأسبوع، خاصة في بعض أجزاء محددة من المسار.


وأضاف أن الدرب يحظى بإقبال خاص ومشاركة مميزة من الأفراد والشركات الكبرى والهيئات الدبلوماسية المهتمة باكتشاف درب الأردن الوطني والالتقاء بالمجتمعات المحلية على طول الدرب والتمتع بالتجربة الفريدة والمغامرة التي لا تنسى.


وأشار البطاينة الى أن الدرب يقام بدعم من وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة، وبرعاية كل من الراعي البلاتيني البنك الأردني الكويتي، والراعي البرونزي الدكتور غسان العلمي، جورامكو، أدوية الحكمة، سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، والشريك الإذاعي هلا اف ام وبلس (Bliss).


وعن مستويات السلامة العامة وتدابيرها، أكد البطاينة أن التنظيم ضمن أعلى مستوى من الحرفية واتخاذ تدابير السلامة كافة؛ إذ يرافق المشاركين منذ بداية المسير وحتى نهايته فريق عمل مرخص ومتخصص في سياحة المغامرة والمسير، وحاصل على الدورات كافة المتعلقة بالإسعافات الأولية والسلامة العامة.


وأضاف "أن هنالك تنسيقا من خلال وزارة السياحة والآثار بمراسلة الجهات المعنية الرسمية وذات العلاقة كافة وإعلامها ببرامج الفعالية التفصيلي للتنسيق والدعم عند الحاجة، ومنها القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية (الجيش العربي)، مديرية الأمن العام (الشرطة السياحية، المديرية العامة للدفاع المدني، مديريات السياحة في المحافظات، سلطة إقليم البترا التنموي السياحي وسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة (ASEZA).


وبين البطاينة أن الدرب يسعى لمضاعفة الفائدة المتأتية من هذا المشروع الفريد ليعود بمنافع اقتصادية واجتماعية ضخمة على الأردن والمجتمعات القاطنة في المناطق النائية.


وعن التحديات الموجودة التي تواجه الدرب، أكد البطاينة أن من أهمها تحقيق استدامة الدرب، وعدم توفر الدعم المالي الأساسي لضمان عمل استمرارية الجمعية، وتعزيز البيئة التشريعية الناظمة للقطاع، وتطوير البنية التحتية للدرب (تعليم وترسيم) درب الأردن، ووضع اللوحات الإرشادية، وصيانة الدرب وتنظيفه، وتعزيز العلاقات وتوقيع مذكرات تفاهم مع الجهات ذات العلاقة (الوزارات، البلديات، الجمعيات).


ومن التحديات التي تواجه الدرب؛ تأهيل مزودي الخدمات وبناء القدرات والمهارات بشكل أكثر، تأهيل المزيد من الأدلاء السياحيين المرخصين على درب الأردن، تطوير بيوت الضيافة المحلية والمخيمات، توفير خطة تسويقية شاملة، زيادة عدد مزودي الخدمات وتأهيلهم، وبالتالي زيادة فرص العمل التي يوفرها الدرب.


وأكد البطاينة أن 40 خبيرا من خارج الأردن تم الاستعانة بهم لتحديد المسار الصحيح من شمال المملكة الى جنوبها؛ إذ تم معاينة ألفي كلم قبل الحصول على المسافة الأفضل التي حددت لمسار درب الأردن وبلغت 675 كلم.


وأشار إلى جهود الجمعية ودورها في تطوير درب الأردن الوطني وتمكين المجتمعات المحلية للقرى الـ75 التي يمر بها للاستفادة من الحركة السياحية لرواده وترويج الدرب محلياً وعالمياً، ما أدى إلى حصول جمعية درب الأردن على وسام جلالة الملك عبدالله الثاني للتميز من الدرجة الثانية للعام 2018 تقديرا لهذه الجهود النوعية التي تنهض بالاقتصاد المحلي وبسمعة المملكة دوليا، كما وحازت أيضاً على جائزة السياحة العالمية للعام 2018 واختريت في العام نفسه من قبل منظمة الأمم المتحدة للسياحة WTO كأفضل المؤسسات السياحية الناشئة في الشرق الأوسط، إضافة إلى تصنيف الدرب كأفضل 21 وجهة سياحية في العالم بحسب تصنيف ناشيونال جيوغرافيك.


ويمر مسير درب الأردن في مناطق المملكة الزاخرة بالمواقع السياحية والأثرية التي تبين جمال وروعة الأردن من شمالها إلى جنوبها؛ إذ يعد المسير من أهم أنواع سياحة المغامرة، وهو منتج سياحي يحظى بإقبال وطلب متزايد من المواطنين
والسياح.

اقرأ المزيد :