‘‘36 ‘‘ لوحة فنية تتناول تفاصيل حياة المرأة بريشة السكوتي

جانب من لوحات المعرض- (من المصدر)
جانب من لوحات المعرض- (من المصدر)

عزيزة علي

عمان- نقلت "36" لوحة فنية تفاصيل حياة المرأة في لحظات مختلفة، في معرض "فن تشكيلي بعيون معمارية" للفنانة العراقية لبنى السكوتي، الذي افتتحه أول من أمس عزالدين شموط مندوبا عن أمين عمان، وأمين عمان الأسبق المهندس عامر البشير وجمهور من المهتمين بالفن التشكيلي، في منتدى الرواد الكبار.اضافة اعلان
جمعت لوحات الفنانة السكوتي ما بين الغضب والفرح والحزن والأمومة والمسؤولية التي تحملها الأم تجاه الأبناء، مع القليل من حضور الرجل في هذه اللوحات.
وقالت المهندسة المعمارية السكوتي "إن فكرة المعرض هي الأولى من نوعها، تقوم على التنوع في الأسلوب الفني، الذي ترسم به لوحاتها ما بين رسم "بورتري"، وفن "ون لاين- الخط الواحد"".
تتناول الوحات لقطات من دول العالم، وتبرز التقاليد في التعبير عن حالة معينة في هذه الدول مثل؛ الرقص وأشكاله اختلاف أدائه من دول الى أخرى مثل الرقصة المكسيكية، الافريقية، رقصة الشوارع، ورقصة الباليه، والرقص في الصحراء والسيرك وغيرها من الرقصات، والمرأة في حالات مختلفة.
وأشارت السكوتي الى أنها من خلال سفرها المتعدد تعرفت على ثقافات ومجتمعات مختلفة في العادات والتقاليد، ففي كل دولة هناك أسلوب مثلا: في الرقص ونمط الحياة، النظرة للمرأة؛ حيث إن المرأة هي الأبرز في هذه اللوحات.
واعتبرت السكوتي أن المرأة هي "الوطن والحياة الحنان والأرض والخصوبة.. هي الحياة بمفهوم أشمل وأوسع"، مشيرة الى أن هذه اللوحات هي عبارة عن تعبير وانطباعات لمشاهداتها الشخصية.
وعن غياب التفاصيل في لوحاتها التي هي عبارة عن رسم خط واحد، قالت إنها تأثرت بالتكنيك الذي كان يرسم به الفنان الفرنسي "هنري ملتيس"، وهو إهمال التفاصيل في اللوحة، لأن المهم هو توصل الفكرة والإحساس في اللوحة أكثر من التفاصيل.
ويحتوي المعرض على لوحات تعبر عن رغبات المرأة مثل لوحة بعنوان "لا يهمني"، التي تشير للمرأة التي لا تلتفت لما يقوله الآخرون عنها، بحيث تمضي لهدفها، ولوحة بعنوان "لا أقدر"، وفيها نشاهد امرأة مثقلة مثخنة بالهموم والمشاكل، أما الوحدة التي يحتاجها الإنسان فنراها في لوحة بعنوان "الوحدة"، التي تظهر حاجة الإنسان للوحدة في كثير من الأحيان، من أجل ترتيب مشاعرها وأحاسيسها، ولوحة تحمل عنوان "فلسفة الوجود"، وأخرى تظهر المرأة في لحظات الفرح الذي تعبر عنه من خلال الرقص وحدها.
كما احتوى المعرض على عشرة رسومات في فن "البورتريه"، معظمها لنساء في حالات مختلفة، وتبرز ملامح الحيرة على هذه الوجوه والقلق ولحظات ذهول ودهشة وفرح وغضب ووجع.