5 أبطال في تتويج برشلونة بلقب الليغا

Untitled-1
Untitled-1

برشلونة - حافظ برشلونة على لقب الليغا للموسم الثاني على التوالي، ليحرز اللقب الـ26 في تاريخه، والثامن في آخر 11 عاما.اضافة اعلان
إلا أن هذا التتويج لم يكن ليتحقق لولا وجود أبطال سواء داخل المستطيل الأخضر أو خارجه.
وعلى الرغم من وجود أكثر من اسم يستحق أن يحفر في جنبات "كامب نو" على مدار هذا الموسم، إلا أن هناك خمسة أبطال كانوا الأبرز في مسلسل التتويج الكاتالوني وهم مارك-أندريه تير شتيغن وجيرارد بيكيه ويوردي ألبا وليونيل ميسي والمدير الفني إرنستو فالفيردي.
مارك-أندريه تير شتيغن
على الرغم من ذهاب جائزة "زامورا" للسلوفيني يان أوبلاك، حارس مرمى أتلتيكو مدريد، للعام الثاني على التوالي، إلا أن تير شتيغن كان بمثابة سد منيع أمام هجمات الخصوم، وساهم بتصدياته الحاسمة في حفاظ البلاوغرانا على لقب الليغا للموسم الثاني تواليا.
وبالإضافة لحفاظه على عذرية شباكه في 16 مباراة، وصلت نسبة فاعلية الدولي الألماني إلى 72.6 % بتصدياته التي وصلت إلى 85. وبعيدا عن أرقامه الرائعة، إلا أن صاحب الـ27 عاما تمكن من كسب حب الجميع بشخصيته القيادية، واندماجه وسط المجموعة.
جيرارد بيكيه
قد يكون هذا هو أحد أفضل مواسم المدافع الدولي السابق مع "برسا". فالإصابات المتكررة للثنائي الفرنسي صامويل أومتيتي والبلجيكي توماس فيرمايلين وابتعادهما عن الملاعب لفترة طويلة، فضلا عن عدم الاعتماد على الكولومبي جيسون موريو المنضم في الميركاتو الشتوي من فالنسيا، جعلت فالفيردي يعتمد كثيرا على خدمات بيكيه.
ويعد صاحب الـ32 عاما أحد أكثر اللاعبين الذين شاركوا في المباريات هذا الموسم، وشكل ثنائيا متفاهما مع الفرنسي كليمون لونغليه.
يوردي ألبا
اسم آخر ساهم في هيمنة "برسا" على لقب الليغا للمرة الثانية على التوالي، وفي خط الدفاع أيضا وهو يوردي ألبا الذي ساهم بانطلاقاته المدوية في الجانب الأيسر في إيجاد الكثير من الحلول للفريق، وضرب دفاعات الخصوم.
وإذا كان بيكيه صاحب أكثر عدد دقائق لعبا في الليغا، فإن ألبا صاحب أكثر عدد من المباريات (32 مرة أساسي و4 كبديل)، كما أنه سجل هدفين وصنع 8 أخرى.
هذا بالإضافة للتفاهم الكبير بينه وبين النجم ليونيل ميسي، والذي ساهم في إنهاء العديد من المباريات الصعبة، فلا يمكن أن يطلب أكثر من هذا من ظهير أيسر.
ليونيل ميسي
بالطبع لا يمكن الحديث عن العناصر المهمة في تتويج برشلونة، دون ذكر هدافه التاريخي في الليغا وقائده الحالي النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي.
فصاحب القميص رقم 10 ساهم بأهدافه الـ36 هذا الموسم في الإبقاء على درع الليغا داخل ملعب "كامب نو"، والهيمنة على لقب هداف المسابقة للموسم الثالث تواليا، والسادس في تاريخه، ليواصل هوايته في تحقيق الأرقام القياسية بمعادلة أسطورة اثلتيك بلباو ثيلمو زارا، في عدد مرات الفوز بلقب الـ"بيتشيتشي".
ولم يكتف "البرغوث" بهز شباك الخصوم فحسب، بل إنه أيضا لعب دور صانع الألعاب، وهو ما تتحدث عنه الأرقام بوضوح، حيث احتل صدارة أصحاب التمريرات الحاسمة إلى جانب لاعب إشبيلية بابلو سارابيا برصيد (19 تمريرة)، كما أنه كان الأعلى في المحاولة على المرمى (140 محاولة)، وأيضا الأكثر من حيث عدد النقاط التي منحها لفريقه (18 نقطة)، لتحمل هذه البطولة اسمه عن جدارة.
إرنستو فالفيردي
عنصر آخر ساهم في هذه الهيمنة الكبيرة للفريق الكاتالوني على المشهد داخل إسبانيا، ولكن هذه المرة ليس داخل المستطيل الأخضر، ولكن من خارج الخطوط، وتحديدا مقعد المدير الفني، وهو فالفيردي.
وعلى الرغم من تعثر المدرب الباسكي للعام الثاني تواليا في دوري الأبطال وبطريقة مماثلة تقريبا، إلا أن دوره كان واضحا في إحكام قبضة الفريق محليا.
فبرشلونة حسم اللقب قبل 3 جولات من النهاية، وبفارق 11 نقطة عن أقرب ملاحقيه (أتلتيكو مدريد)، و19 عن ريال مدريد.
واستطاع "برسا" تحت قيادة فالفيردي أن يفوز بفارق تاريخي عن الغريم التقليدي الميرينغي لم يسبق حدوثه في تاريخ المسابقة. - (إفي)