5 أسئلة يجب أن تطرحها على نفسك قبل أن تغفر خيانة الشريك

الخيانة- صورة تعبيرية
الخيانة- صورة تعبيرية
يمكن أن تساعدنا سلسلة من التساؤلات التي نطرحها على أنفسنا عند وقوع فعل الخيانة، في الوصول إلى استنتاجٍ مدروس بإحكام، ما إذا كان بإمكاننا (أو ينبغي) مسامحة الشخص الخائن وما ألحقه بنا من ضررٍ نفسي أو ضيقٍ عاطفي. وفقاً لما نشرته مجلة Psychologies ، عليك أن تأخذ الوقت الكافي للتفكير في النقاط التالية قبل المسامحة:

مع من خانك؟

الأمر يختلف بين التعرض للخداع مع صديقك المقرب، أو مع شخص غريب، حينها يصبح الخداع شديد الوطأة، ويكون الصفح مهمة مستحيلة وغير منطقية.

خيانة الزوج.. هل تغفرها المرأة؟

طريقة جديدة لكشف الخيانة الزوجية

هل كانت مجرد نزوة؟

ستكون بحاجة إلى معرفة المزيد عن العلاقة التي أقامها شريكك مع شخص آخر ولماذا فعل ذلك. من المعقول أن نغفر لمن "عانق أو قبَّل" شخصاً آخراً دون وعي منه أو إدراك، وسيكون ذلك أسهل علينا من مسامحة من خدعنا عاطفياً وجسدياً ولفترةٍ طويلة، وهو ما يقودنا إلى التساؤل الثالث.

هل استمرت هذه "العلاقة" طويلاً؟

الشخص الذي خدعنا لمدة عامٍ كامل لا يستحق أن نغفر له، إذ إن العيش لفترة طويلة تحت سقف الخيانة يعني أن هذا الشخص يمكنه أن يكذب علينا بشأن أشياء أخرى دون أن نلاحظ. نتيجة ذلك، فإن التسامح في هذه الحالة لا يبدو معقولاً للغاية.

هل اعترف شريكك بالخيانة؟

قد تكون هذه هي النقطة الأكثر أهمية، فإذا اعترف شريكك بخيانته، فقد يكون من الأسهل نقاش الموضوع. لكن إذا لم يكن هناك أي اعتراف واكتشفت الخيانة صدفةً، فمن المؤكد أن هذه العلاقة ستنهار أكثر.

هل يمكنني التعايش مع ما حصل؟

هذا سؤال يجب أن تطرحه على نفسك إذا كنت تفكر في مسامحة شخص ما بسبب خيانته الجسيمة لك. إذا كنت مستعداً للصفح، فانطلق. خاصةً إذا أكد لك شريكك أن الخيانةَ لن تحدث مرةً أخرى. ولكن إذا كنت من الأشخاص الذين لا يستطيعون تجاوز الخداع، فمن الأفضل إنهاء العلاقة، وإلا فقد تؤذيها أكثر من خلال تذكرها باستمرار أو استخدامها كسلاحٍ في المستقبل.

اقرأ المزيد:

اضافة اعلان