500 شجرة تضررت من العاصفة الثلجية في غابات الطفيلة

فيصل القطامين

الطفيلة  –  أكد مدير الزراعة في الطفيلة المهندس جمال العوران أن نسبة الأضرار التي لحقت بالغابات الطبيعية شبه معدومة جراء العاصفة الثلجية الأخيرة، فيما الأضرار لحقت وبشكل جزئي ومحدود في الغابات الصناعية التي تشتمل على أشجار الصنوبر والسرو بأنواعه المختلفة .اضافة اعلان
وقدر العوران أعداد الأشجار التي تضررت في غابات الطفيلة ما بين  400 – 500 شجرة من بين عشرات الآلاف من الأشجار الحرجية في العدد من الغابات، مشيرا إلى أن هذه الأرقام تعتبر أولية لحين استكمال جولات الطوافين وحراس الغابات.
وقال إن الأضرار اقتصرت على تكسير أجزاء من الشجرة كالأغصان التي تعرضت في سنوات سابقة للجفاف ، علاوة على الأغصان الضعيفة أو الطويلة، مشيرا إلى أن الطفيلة تحتضن العديد من الغابات كغابة عابل وارويم والمحالة والعيص وأبو بنا والأبيره وغابة الشيخ حمد الجازي وغابات طبيعية في ضانا ولحظة ، وغابة السراب وغيرها من الغابات ، علاوة على آلاف الأشجار الحرجية الصناعية على جوانب الطرق الرئيسة والفرعية .
وأشار إلى جولات يقوم بها الطوافون وحراس الغابات لتفقد مدى الأضرار التي لحقت بأشجار الغابات المختلفة في كافة مناطق المحافظة.
من جانبه بين مدير الزراعة في لواء بصيرا المهندس حسين القطامين أن الجولات الميدانية لتفقد الغابات بدأت منذ يوم أمس، لافتا إلى أن حجم الأضرار في الغابات يعتبر بسيطا، خصوصا بالغابات في مناطق الرشادية كغابة الشيخ حمد الجازي وغابة السراب في المحمية، وغابات في القادسية وغرندل.
وبين القطامين أن نسبة الأضرار في الأشجار الحرجية الطبيعية كاللزاب " العرعر" والبطم وغيرها من الأشجار شبه معدومة لكون تلك الأشجار لها القدرة على تحمل كافة الظروف الجوية سواء الثلوج أو الأمطار الغزيرة أو الرياح الشديدة أو حتى الجفاف بدليل بقائها في مناطق نموها مئات السنين.
ولفت إلى أن الظروف الجوية التي سادت أثناء العاصفة الثلجية الأخيرة تعتبر عنصرا إيجابيا في نمو الغابات والحفاظ على ديمومتها وتجنبيها الجفاف، مشيرا الى انها تشكل مصدر ري لها بعد غياب لفترات طويلة، خصوصا الثلوج التي تزيد من مخزون المياه الجوفية والسطحية.