6 أخطاء ارتكبها مانشستر يونايتد بعد اعتزال فيرجسون

لاعب مانشستر يونايتد بول بوجبا - (أرشيفية)
لاعب مانشستر يونايتد بول بوجبا - (أرشيفية)

أيمن أبو حجلة

عمان- يقف مانشستر يونايتد أمام نهاية رهيبة لموسم آخر متوسط ​​المستوى، حيث سيواجه المدرب الجديد إريك تن هاج مهمة صعبة لإعادة بناء الفريق هذا الصيف.اضافة اعلان
فشل يونايتد في التأهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، وستكون مرحلة الإعداد بمثابة محاولة جديدة لإعادة ترتيب أوراق الفريق بعد رحيل السير أليكس فيرجسون، قبل تسع سنوات.
من المتوقع أن يرمي مانشستر يونايتد بثقله مجددا في فترة الانتقالات الصيفية، لحل مشاكل الفريق مع استعداد عدد من اللاعبين للرحيل، ومن المرجح أن تختلف تشكيلة "الشياطين الحمر" التي خسرت أمام برايتون برباعية نظيفة أول من أمس، بشكل كبير عن أول تشكيلة للفريق في الموسم الجديد.
طال انتظار جمهور مانشستر يونايتد لتغيير الأوضاع، وارتكبت الإدارة مجموعة كبيرة من الأخطاء بعد اعتزال السير أليكس، الأمر الذي أبعد الفريق عن منصات التتويج، وهذه الأخطاء استعرضتها صحيفة "ميرور" في تقرير لها، ونوجزها لكم على النحو التالي.
إقالة ديفيد مويس
ورث ديفيد مويس أكبر وظيفة في كرة القدم الإنجليزية، عندما حل محل فيرجسون، ولم يكن محتملا أن ينجح على الفور، فلم يمتلك القدرة على التعاقد مع أهم أهدافه في سوق الانتقالات، وتركته الإدارة مع فريق كبير في معدل أعمار لاعبيه.
تمت إقالة مويس بعد عشرة أشهر فقط من شغله للمقعد الساخن في "أولد ترافورد"، ولا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كان سينجح في مانشستر لو بقي في منصبه، لكن إقالته في وقت مبكر جدًا لم تمنحه أبدًا فرصة للقيام بالأمور على طريقته الخاصة، وكانت مؤشرا حساسا على بدء سياسة "توظيف وفصل" جديدة في يونايتد، لم يعهدها النادي من قبل.
تجاهل فان جال
جاء لويس فان جال ليحل محل مويس، وكان هناك تفاؤل فوري لما يمكن أن يفعله الأسطورة الهولندية التدريبية، بعد أن ارتبط بالدور قبل عقد من الزمن، وكان يعتقد أن يونايتد قد حصل في النهاية على خليفة فيرجسون الأنسب.
لكن الأمور سارت من سيئ إلى أسوأ بسرعة كبيرة، ما أدى إلى اتهام فان جال للنادي بوضع المصالح التجارية فوق النتائج، وأصبح هذا الادعاء رأيًا واسع النطاق من قبل المعجبين والمحللين على حد سواء، ويصعب القول إن الإدارة كانت على حق في تجاهل صرخات المدرب الهولندي.
إقالة مورينيو
رفع يونايتد أربعة كؤوس في السنوات التسع التي تلت اعتزال فيرجسون، وكان أحدها درع المجتمع مع مويس، في أول مباراة تنافسية له.
وجاءت الألقاب الثلاثة الأخرى في الموسم الثاني للمدرب البرتغالي جوزيه مورينيو مع الفريق، حيث حصل الفائز المتسلسل على الدرع الخيرية والدوري الأوروبي وكأس الرابطة.
ومع ذلك، بدأ مورينيو موسمه الثالث بشكل مروع، وتصرف مسؤولو يونايتد بسرعة للضغط على زناد الإقالة، على الرغم من استمرار يونايتد في دوري أبطال أوروبا وكأس الاتحاد الإنجليزي، وأشارت التقارير إلى أن اللاعبين والموظفين كانوا غير راضين عن مورينيو، لكن الحقيقة تقول إنهم لم يفوزوا بأي لقب منذ رحيله.
تثبيت سولشاير
عقب إقالة مورينيو مباشرة، سعى مسؤولو يونايتد لإعادة الجماهير إلى صفهم من خلال إعادة أولي جونار سولشاير إلى النادي.
سارت الأمور على ما يرام مع المدرب المؤقت، الذي أشرف على فوز بطولي خارج أرضه على باريس سان جرمان في دوري أبطال أوروبا.
لكن يونايتد أخطأ حتمًا، في منح المهاجم النرويجي السابق عقدًا طويلاً كمدرب رئيسي دائم، على الرغم من خبرته الضئيلة في التدريب، إلى جانب عدم القيام بكل ما يلزم للتعاقد مع الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، الذي أقاله توتنهام بعد أشهر قليلة، وهو خطأ ما زالوا يدفعون ثمنه في الوقت الحالي.
بول بوجبا
بول بوجبا، بلا شك، لاعب كرة قدم موهوب بشكل لافت للإعجاب، ولسوء حظ يونايتد، أظهر ذلك في مناسبتين فقط منذ عودته إلى "أولد ترافورد" في العام 2016. وكان مخيبًا للآمال في أغلب الأحيان، رغم أنه يمكن إلقاء اللوم إلى حد كبير على لعبه في نظام تكتيكي سيئ.
هناك أوقات كان من الممكن أن يستغل فيها يونايتد لاعب خط الوسط الفرنسي، أو أن يقبل ببساطة أن إعادته لم تنجح، وبدلاً من بيعه إلى ناد آخر والاستنفاع منه ماليا، سيغادر بوجبا مجانًا هذا الصيف عقب انتهاء عقده، وتشير التقارير إلى أنه قد يكون في طريقه للعبور عبر البلدة إلى غريمه مانشستر سيتي في كارثة علاقات عامة للشياطين الحمر.
سياسة عقود وودوارد
كان إد وودوارد، نائب الرئيس التنفيذي السابق لمانشستر يونايتد، أكثر الرجال الذين لا يتمتعون بشعبية لعدد من السنوات بسبب أخطائه المختلفة في التعاقدات، لكن سياسته في تقديم شروط جديدة للاعبين الذين ليس لديهم مستقبل في محاولة لزيادة قيمتهم، كانت واحدة من أكبر إخفاقاته.
أعطى وودوارد شروطًا جديدة لفيل جونز وإريك بايلي ونيمانيا ماتيتش، ومن المرجح أن يخسر النادي اللاعبين الثلاثة هذا الصيف دون أن يأتي بمبالغ مالية كبيرة.