6.5 مليون دولار لدعم البحث العلمي بجامعة اليرموك

طلبة يسيرون بالقرب من دوار يتوسط حرم جامعة اليرموك في اربد-(ارشيفية)
طلبة يسيرون بالقرب من دوار يتوسط حرم جامعة اليرموك في اربد-(ارشيفية)

أحمد التميمي

اربد –  كشف رئيس جامعة اليرموك الدكتور عبدالله الموسى أن اليرموك استطاعت الحصول على دعم مالي من مصادر أجنبية بقيمة (6.5) مليون دولار، نظرا  لتميزها في مجالات البحث العلمي.اضافة اعلان
وأضاف خلال محاضرته بطلبة مساق "أدبيات الحياة الجامعية" أمس، أن الجامعة تعمل جاهدة لتمكين طلبتها ليكونوا أفرادا فاعلين في مجتمع ينتظرهم واقتصاد بحاجة لهم، وليكونوا استثماراً ناجحاً لذويهم كما هي اليرموك بالنسبة للمجتمع المحلي.
ودعا الطلبة إلى استغلال موارد الجامعة المتاحة فترة مسيرتهم العلمية والاستفادة منها ما أمكن فهي توفر لطلبتها من خلال مكتبتها التي لا يوجد مثيل لها في الوطن العربي إمكانية الوصول إلى المعلومة بكل سهولة ويسر.
واشار إلى أن الجامعة تعنى بإعداد طلبتها اجتماعيا ليتمتعوا بذكاء اجتماعي يؤهلهم للانخراط بسوق العمل من خلال عمادة شؤون الطلبة التي تنظم النشاطات اللامنهجية وترحب بمبادراتهم بما يخدم المجتمع الجامعي، ويحقق انخراطهم مع الجسم الطلابي.
وشدد على أن إدارة الجامعة تحرص على تطبيق الأنظمة والتعليمات والقانون الحاكم للحياة الجامعة، وان العقوبة لمن يتجاوزها ليس بهدف إلحاق الضرر وإنما لينشأ خريجوها على احترام الأنظمة والتعليمات بشكل عام، وليكونوا واعين بذاتهم ويحسنوا التصرف والاستماع الفعال للآخر.
وأوضح أن اليرموك منذ نشأتها العام 1976 احتلت مكانة مرموقة بين نظيراتها محليا وإقليميا ودوليا، وتسعى من خلال خططها الإستراتيجية نحو العالمية والشمولية، فهي الآن تحتضن 14 كلية وينتسب لها حوالي 34 ألف طالب وطالبة منهم 3400 وافد من 42 جنسية مختلفة.
وأضاف أن اليرموك اعتمدت خططا دراسية خضعت للتحليل والدراسة من قبل أعضاء هيئة التدريس وإدارة الجامعة لتؤدي مهمتها الأساسية التي وضعت من أجلها، مركزين من خلالها على تربية الطالب إنسانيا مع مراعاة خلفيتنا العربية الإنسانية، وإعداده مهنيا ليجاري التنافس العالمي الذي أحدثته العولمة في مختلف مناحي الحياة.
 ولفت إلى أن اليرموك اعتمدت مبدأ التشاركية بين القطاعين العام والخاص في إنشاء بعض كلياتها كالحجاوي للهندسة التكنولوجية، وكذلك السعي لإنشاء كلية الصيدلة الصناعية التي تعتبر أول كلية في الأردن في هذا المجال، ويأتي إنشاؤها جنبا إلى جنب مع كلية الطب ضمن خطط اليرموك في التوسع والانتشار.