60 ألف مواطن يؤمون العقبة خلال عطلة العيد

زوار يستجمون على شاطئ العقبة خلال عطلة العيد -(الغد)
زوار يستجمون على شاطئ العقبة خلال عطلة العيد -(الغد)

أحمد الرواشدة

العقبة - أمضى نحو 60 ألف مواطن من مختلف محافظات المملكة عطلة عيد الأضحى المبارك في ربوع مدينة العقبة، طلبا لدفء المناخ ومتعة التسوق وجمالية المشهد، وسط ارتفاع غير مسبوق في الحجوزات الفندفية والشقق المفروشة، وصل إلى نسبة إشغال عالية ومتقدمة، وفقا لمصادر سياحية.اضافة اعلان
وأبدى زوار وسياح إعجابهم بمستوى النقلة النوعية التي وصلت إليها مدينة العقبة ومستوى النظافة والتقدم وتنوع  الخدمات الترفيهية التي نفذتها السلطة خلال عطلة العيد، ما أضفى على المدينة طابعا جاذبا للسياحة والسياح، فيما شهدت المدينة وشوارعها الرئيسة وشواطئها إقبالا كبيرا من الزوار؛ ما أدى إلى تحسن ملحوظ في الحركة التجارية في المدينة، بحسب ما أفاد تجار وأصحاب محلات تجارية ومطاعم.
وكانت سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة بالتعاون مع محافظة العقبة والأجهزة الشرطية المختصة استكملت استعداداتها لاستقبال زوارها في عطلة عيد الأضحى المبارك، من خلال غرف عمليات في أكثر من مكان بالتعاون مع الأجهزة المعنية بهدف ضبط إيقاع الحراك التجاري والسياحي والاقتصادي خلال عطلة العيد، الأمر الذي ضمن سلامة وأمن الزوار وتوفير كافة سبل الراحة والاستجمام ورفع سوية الخدمات المقدمة لهم بأجواء مريحة ومنافسة.
كما نفذت السلطة خطة مرورية بالتعاون مع رجال السير في المحافظة، شملت شوارع كثيرة داخل المدينة وتحويلات في السير  حافظت على انسيابية المرور في شوارع المدينة، بالإضافة إلى تخصيص مواقف محددة للباصات منعتها من الدخول إلى قلب المدينة ومركزها التجاري الذي غص بالزوار والمتسوقين.
ونفذت السلطة برنامجا ترفيهيا مجانيا للزوار أقيم على ساحة الثورة العربية الكبرى، طيلة أيام العيد اشتمل على فقرات فنية وأغان وطنية ومسرحيات هادفة للأطفال، كما تم عرض مسرحيتين في كل من بلديتي القويرة والديسة.
واشتملت الفعاليات على أغان فلكلورية قدمتها فرقة السمسمية للفنون الشعبية، وعرض فني فلكلوري من فرقة ايله للفنون الشعبية، وحفلة للفنان عمر الصقار الذي قدم أمسية فنية على مدرج ساحة الثورة وأمسية فنية فلكلورية  لفرقة المغير "راحوب" وفرقة معان لفنون الشعبية، وعرضت مسرحية زعل وخضرا على مسرح ساحة الثورة العربية.
وبحسب الناطق الرسمي باسم سلطة العقبة الخاصة الدكتور عبدالمهدي القطامين فإنه لم تسجل أية حوادث تذكر رغم الكثافة البشرية التي شهدتها المدينة، كما لم يحصل أي اختناقات مرورية سواء على مداخل المدينة في وادي اليتم أو في وادي عربة، فيما كانت الحركة المرورية انسيابية وسلسة داخل المدينة، وكانت إجراءات تفتيش الركاب والزوار هادئة وسريعة، مؤكدا أن دوريات الأمن والشرطة كانت على مدار الساعة وفي كافة أرجاء المدينة.
وأشار إلى أن السلطة أوعزت للشركة المعنية بنظافة العقبة لتعزيز كوادرها خلال عطلة العيد، الأمر الذي حافظ على نظافة المدينة وشواطئها ووفر خدمة نظافة متميزة طيلة فترة العيد. كما عملت الكوادر الجمركية في سلطة المنطقة الخاصة على تقديم كافة الخدمات الجمركية في المنافذ الحدودية المؤدية للمدينة بإجراءات ميسرة وسهلة خدمة لزوار المدينة وتشجيعا على جذب السياح والزوار، مشيرا إلى تنفيذ حزمة إجراءات لضمان سهولة وسلاسة انسيابية الزوار والسياح والبضائع القادمين إلى المدينة والمغادرين من مختلف المعابر البرية والبحرية.