الغد

جدل حاد ثار أمس، بعد نشر إحدى الناشطات على "تويتر" صورا من صفحات لمادة "الإسلام وقضايا العصر" التي تدرس في الجامعة الأردنية، والتي تشتمل على باب تحت عنوان "مساوئ عمل المرأة"، تذكر فيه أن ذلك يسبب إرهاقا للمرأة بدنيا وعقليا ونفسيا، ويؤدي إلى تفكك الأسرة، وزيادة معدلات البطالة بين الرجال، وانتشار ظواهر الفساد والتدهور الأخلاقي. واشترك في الجدل قانونيون وقانونيات وناشطون وناشطات، انتقدوا السياق الذي تذهب إليه المادة في الوقت الذي ترتفع فيه الأصوات لتمكين المرأة اقتصاديا، كون ذلك يسهم في خفض معدلات الفقر. الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة الدكتورة سلمى النمس شاركت في النقاش، ووعدت بأن اللجنة ستتابع الموضوع بالقنوات الرسمية، خصوصا أن هذه المادة تدرس لعشرات الآلاف من الطلبة.

اضافة اعلان