7 حيل تمكّنك من التأثير في الآخرين

تعبيرية
تعبيرية

الغد- يلجأ كلٌّ منا إلى حيل مختلفة لتحقيق شيء يريده، فالبعض يستخدم الأوامر المباشرة، والبعض الأخر يلجأ إلى التلاعب، والتملق والتحدّث بالألغاز.

اضافة اعلان

بغضّ النظر عمن تكون، ومدى اجتهادك، فإن القدرة على التأثير في الآخرين ليست بالأمر السهل.

فيما يلي، 7 طرق لإقناع الآخرين نشرها موقع هافينغتون بوست عن  Business Insider، ربما يبدو بعضها صعباً بعض الشيء، لكنها ستُثري حياتك بلا أدنى شك:

1- الصورة تساوي ألف كلمة

بحسب تقرير سابق لمجلة Forbes الأميركية، فإن بريندان نيهان من جامعة دارتموث، وجيسون ريفلر من جامعة ولاية جورجيا، بحثا عن أقوى المعتقدات السياسية التي يتمسك بها أصحابها.

خلال الدراسة توصّل الباحثون إلى معلومات تتناقض مع النظرة العامة للمشاركين الذين كانوا على أمل أن يروا كيف ستقنعهم نتائج الدراسة في نهاية المطاف.

لم تتوصل نتائج الدراسة إلى أن كتابة ملخصات من الأدلة أمر مفيد لإقناع الآخرين، كما لم تدعم المحاولات لتهدئة احترام الآخرين لذواتهم ليشعروا بالراحة.

ومع ذلك كانت هناك بعض الأمور المفيدة في الإقناع، وفقاً للدراسة كانت الرسوم البيانية مقنعةً بالفعل.

ليس ذلك بالأمر السهل، فأنت لا تحمل في يدك رسماً بيانياً أو برنامج PowerPoint متى احتجت إلى إقناع شخص بشيء ما، لكن من الهام أن تحفظ ذلك في رأسك.

2- يجب أن تكون خيالياً نوعاً ما

كل العناصر المرئية التى اُستخدمت في الدراسة كانت رسوماً بيانية عادية وبسيطة وغير مثيرة، لذا كانت قدرتها على التأثير ضعيفة مقارنة بالتصميمات الخيالية أو قيم الإنتاج الكبير، فهذه كانت فعالة أكثر من تلك لأنها خاطبت العقل مباشرة وبلغته الأم.

3- اجعل الآخرين يشعرون بالارتياح

د. روبرت سيديني مؤلف كتاب "التأثير: سيكولوجية الإقناع"، أدرج "الميل" إلى شخص ما كسلاح أساسي في الإقناع.

ووفقاً للجمعية الأميركية للطب النفسي عندما يكون لدينا مشاعر طيبة تجاه شخص ما، فإن احتمال الاقتناع بكلامه تكون أكبر.

4- لغة الجسد عامل مؤثر

هل اشتريت شيئاً ما من رجل مبيعات وكان كسولاً وملولاً ولا يتواصل معك بعينيه؟

بالطبع لا. من الممكن أن يكون هؤلاء الأشخاص هم الأكثر أمانة في العالم، لكن ليست هذه هي القضية، فلغة أجسادهم تُقلل من الثقة بهم في أحسن االظروف وتُشعر الآخرين بالخداع في أسوئها.

5- عليك بالتكرار

الكلمات ثم الكلمات ثم الكلمات كما يقول هاملت؛ فالتكرار من الممكن أن يكون مزعجاً للغاية.

التكرار في الكتابة أمرٌ لا يطاق إذا تجاوز حدوده، والتكرار في المحادثة أيضاً أمرٌ سيءٌ جداً (نعرف جميعاً شخصاً ما يكرر نفس القصص، إذا كنت مثلي فأنت تفعل كذلك).

مع ذلك، فإن التكرار خلال الخطب والإعلانات ليس بالضروة أن يكون أمراً سيئاً، فالعديد من مشاهير الخطابة، يوظفون الأدوات البلاغية التي تنطوي على التكرار، فعليك أن تشعر بالراحة وأنت تستخدمها للتأكيد أو من أجل تدعيم وجهة نظرك.

6- ساعد الآخرين ليساعدوك

الت الجمعية الأميركية للطب النفسي أن روبرت سيديني وجد أن "المنفعة المتبادلة" عامل محوري في إقناع الآخرين.

هذا يعطيهم شعوراً بالكمال، فالأشخاص يميلون دوماً أن يكونوا أكثر لطفاً لدعم الأشخاص الذين قدموا شيئاً واضحاً لأجلهم .

لذا ليست فكرة سيئة أن تقوم بتأسيس شبكة علاقات من الأشخاص المحبين لك.

حين تريد أن تقنع الآخرين بشيء ما، يكون من الصعب تحقيق التوازن المطلوب.

أنت لا تريد أن تظهر بمظهر الشخص السلبي، ولا تريد أن تفرض رأيك وتظهر بمظهر متسلط. وحول ذلك كتب جون براندون أنه من الأفضل أن تميل إلى جانب الصدق والمداراة أو الكياسة.

"فالأشخاص الأكثر تعاسة الذين أعرفهم لديهم هذا الاتجاه بشأن الإقناع، فهم يفعلون كل ما فى وسعهم من أجل استرضاء الآخرين، أنت تحاول التحايل عليهم، عادة من خلال موقف صارم أو نبرة صوت تحتوي على طلب- للحصول على ما تريد، هذا الأسلوب لا يصلح حقاً".

7- تظاهر بالندرة

ما الذي يجعل الذهب والماس قيماً جداً؟ بالطبع ندرته! وفقاً للجمعية الأميركية للطب النفسي، فإن الندرة هى الأمر الآخر الذي أوصى به د. سيديني كأحد مبادئ الإقناع.

يميل الناس إلى تقدير الشيء النادر وغير العادي، قد يكون الأمر خادعاً بعض الأحيان، لكن حاول استخدام قبعة الهوس النفسي لصياغة وبناء حجة مقنعة.