9 طرق ستساعدك على تعلم مهارات جديدة

1647612733468368300
1647612733468368300
ترجمة حلا محمود مصطفى عمان- تعلم أشياء جديدة يمثل تحديًا بالطبع، لكنه ليس مستحيلًا. سوف تحتاج لتتعلم كثيرًا إذا كنت تريد أن تكون ناجحًا. بمعنى أنك ستتعلم المهارات التي يمكنك تطبيقها على مهامك وعملياتك اليومية وحقائق ومعلومات ودروس أيضًا حول كيفية تحسين نفسك. ولكن بينما تحاول التوفيق بين المسؤوليات اليومية وإرهاق عقلك لحل المشكلات، قد تجد صعوبة في تعلم أشياء جديدة، وفق ما نشر على موقع “entrepreneur”.

ستساعدك هذه الخطوات على التعلم بشكل أسرع وأكثر كفاءة:

تحدث إلى شخص ذي خبرة.

فكر في شيء صعب تعلمته وكيف فعلتها حينها، ربما بمفردك، من الألف إلى الياء. من المحتمل أنك ارتكبت الكثير من الأخطاء على طول الطريق، وفي وقت لاحق، ربما تعرفت على بعض الاختصارات والنصائح التي كان من الممكن أن توفر لك الكثير من الوقت، وهذا يعتبر صحيحا عالميا. حتى أكثر الموضوعات تقنية وتعقيدًا لها اختصارات يمكن تدريسها من قبل أي شخص على دراية كافية بالمادة. خطوتك الأولى إذن هي البحث عن الأشخاص الذين تعلموا بالفعل ما تتعلمه، واطلب منهم النصيحة.

انغمس في عملية التعلم.

تعدد المهام أمر سلبي. عندما يحاول عقلك القيام بأشياء متعددة في وقت واحد، فعادةً ما ينتهي به الأمر بالفشل في كل شيء. إذا كنت ستتعلم شيئًا ما، فأنت بحاجة إلى الانغماس في عملية التعلم. إذا كنت تأخذ دروسًا أو تقرأ كتابًا أو تشاهد مقاطع فيديو عبر الإنترنت، اعزل نفسك وركز فقط على هذه المهمة. أوقف تشغيل الإشعارات ولا تجعلها تشتت انتباهك. سوف تتعلم بشكل أسرع وأسهل بهذه الطريقة.

التعلم عبر دفعات قصيرة.

أفضل طريقة للدراسة (والحفاظ على انتباهك) هي تركيز جهودك على دفعات قصيرة من 20 إلى 30 دقيقة. أي فترة أطول من ذلك سيبدأ انتباهك في التضاؤل. حاول جدولة جلسات التعلم الخاصة بك في هذه الفترة القصيرة بدلا من الطويلة.

اكتب كل شيء.

لأسباب متعددة، نميل إلى تذكر الأشياء بشكل أفضل بمجرد كتابتها. قد يكون ذلك بسبب إجبارنا على تكرار ما نسمعه ونفكر فيه بصيغة مكتوبة، أو قد تكون “خدعة” نفسية تعلم أذهاننا أن هذه المعلومات المعينة تستحق التذكر. في كلتا الحالتين، إنها تعمل. اكتب كل ما تستطيع.

ركز على الأساسيات.

عند تعلم شيء جديد، من المفيد أن تتجاهل الأخطاء والتركيز فقط على العناصر الأكثر أهمية والجوهر في موضوعك. على سبيل المثال: إذا كان بإمكانك تعلم 2000 كلمة الأكثر شيوعًا في اللغة، فستتمكن من تغطية ما يقرب من 80 بالمائة من اللغة.

إيجاد طريقة لتصحيح الذات.

تتعلم عقولنا بشكل أفضل عندما نحصل على ردود الفعل الفورية. إذا كان هناك شيء صحيح، فنحن بحاجة إلى الشعور بالمكافأة. إذا حدث خطأ ما فيجب تصحيح ذلك على الفور.

تدرب باستمرار.

هناك اعتقاد شائع بأن الأمر يستغرق حوالي 10000 ساعة من التدريب لأي شخص ليصبح جيدًا في أي شيء وتشير الأدلة التجريبية إلى أن هذا ليس صحيحًا تمامًا، ولكن هناك بالتأكيد ثروة من الأدلة على أن الممارسة والتكرار هما أفضل أدوات للتعلم. هذه هي الطريقة التي تتشابك بها أدمغتنا. كلما فعلنا شيئًا ما، زادت أهميته، وزاد ترسخه في ذاكرتنا.

اشرح ما تعلمته لشخص آخر.

إذا كنت ترغب في اختبار معلوماتك حول موضوع ما فحاول شرحه لشخص آخر. يجبرك هذا على إعادة صياغة معرفتك الفطرية، وإعادة النظر فيها من البداية. إنه اختبار مثالي لمعرفة ما إذا كنت قد استوعبت شيئًا ما حقًا أو لا.

تجنب التراجع.

يحدث عندما تصل إلى نقطة عدم الرضا أو عدم الاهتمام بتعلمك. قد لا ترى ما هو جديد في موضوعك أو قد تشعر بالإرهاق ستفقد الزخم وتتوقف عن الدراسة وتفشل في إتقان مهارتك أو معرفتك. يمكنك تجنب التراجع بجعل عاداتك الدراسية مجزية باستمرار، وجرب أساليب تعلم جديدة لتجنب الملل. اقرأ المزيد: اضافة اعلان