الرياضيون الأردنيون ينقشون تاريخ الإنجازات بحروف الدعم الملكي

بلال الغلاييني

عمان - في عيد الجلوس يُفاخر الأردنيون بقيادتهم ويبادلون هذه القيادة المُلهمة الحب والوفاء والإخلاص، فهذه المناسبات الوطنية شكلت محطات مُضيئة في مسيرة نهضة الأردن والحفاظ على قدسيّة الأهداف والثوابت الوطنية والقومية التي قامت عليها الثورة العربية الكبرى.اضافة اعلان
عيد الجلوس لجلالة الملك عبدالله الثاني على العرش هو يوم يحتفي به الأردنيون، وهم يلمسون التغيير نحو الأفضل والسير باتجاه الأمام لتحقيق المستقبل الواعد، في التاسع من حزيران (يونيو) من العام 1999 كان الاحتفال البهيج بجلوس جلالة الملك عبدالله الثاني على العرش، بعد أن انتقلت الراية إليه بعد حقبة حافلة رعاها الملك الراحل جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.
لقد شهد الأردن في السنوات الأخيرة نقلة نوعية ونهضة تنموية شملت مختلف القطاعات، حيث عمل جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين على خلق العديد من المشاريع والمبادرات التنموية في جميع محافظات ومدن المملكة، وكان للرياضة والشباب نصيب كبير من هذه المبادرات، بعد أن تعددت المشاريع الخاصة بإنشاء المدن والمجمعات والملاعب والصالات الرياضية، والمراكز الشبابية، اضافة إلى المبادرات الملكية في بناء مقرات للكثير من الأندية الرياضية.
ولم يقف الدعم الملكي على المبادرات الخاصة بالشباب، فقد حرص جلالة الملك الرياضي الأول على دعم المنتخبات الوطنية كافة، إلى جانب حرصه على تكريم المبدعين واصحاب الانجازات في مختلف المجالات الرياضية والشبابية.
المجالي: تحقق الإنجاز الأكبر
الأمين العام للجنة الأولمبية الأردنية ناصر المجالي قال إن دعم جلالة الملك للرياضة الأردنية كبير للغاية، فجلالته حريص على مساندة أبطالنا وبطلاتنا باستمرار، وخلال السنوات العشرين الماضية، شهدت الرياضة في الأردن تطورا كبيرا في جميع الرياضات الأمر الذي ساهم في تحقيق إنجازات فريدة ومميزة كما شهدت الفترة الماضية زيادة عدد ممارسي الرياضة بشكل منتظم من كلا الجنسين.
وأضاف المجالي : كان العام 2003 عاما مميزا للرياضة الأردنية، حيث صدرت الارادة الملكية السامية بفصل الرياضة عن وزارة الشباب وجعل اللجنة الاولمبية هي المسؤولة عن الرياضة في الأردن، ومنذ ذلك التاريخ زاد الاهتمام بالرياضة والرياضيين الأردنيين، وباتت الرياضة في المملكة تحظى بمكانة كبيرة.
وزاد المجالي: في عهد جلالته تحقق الإنجاز الأكبر في تاريخ الرياضة الأردنية بحصول نجم منتخبنا الوطني للتايكواندو، أحمد أبو غوش، على الميدالية الذهبية في أولمبياد ريو 2016، وهي أول ميدالية تاريخية رسمية للأردن في دورات الألعاب الأولمبية وكان جلالته أول المهنئين للبطل "أبو غوش".
بعد ذهبية "أبو غوش" توالت إنجازات الرياضة الأردنية في المسابقات الإقليمية والعالمية وكان العام الماضي 2018 عاما مميزا وتاريخيا للرياضة في المملكة، بعد أن نجحت البعثة الأردنية المشاركة بدورة الألعاب الآسيوية في أندونيسيا أكبر عدد من الميداليات في تاريخ مشاركاتنا بالآسياد تمثلت بـ 12 ميدالية من بينها ذهبيتان وفضية وتسع ميداليات برونزية، وكان ذلك بعد المضي قدما بالاستراتيجية الوطنية الجديدة للرياضة الأردنية والتي جاءت بتوجيهات من سمو الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الأولمبية الأردنية.
واشار الأمين العام للجنة الأولمبية انه وفي في أعقاب المشاركة في الآسياد وتحقيق أبطالنا لهذه الإنجازات المبهرة، تشرفت البعثة التي شاركت في آسياد أندونيسيا بتكريم من جلالة الملك عبدالله الثاني في الديوان الملكي العامر، حيث أشاد جلالته بالمجهودات التي قدمها اللاعبون في الدورة، مشيرا إلى أن هذا التكريم كان له أثر كبير على اللاعبين ليس فقط ممن حققوا الميداليات في هذه الدورة بل لكافة لاعبي المملكة.
حرص جلالة الملك على دعم الرياضيين والوقوف إلى جانبهم ساهم في زيادة الاهتمام بهؤلاء الأبطال وضرورة توفير كافة سبل النجاح لهم، وهذا ما أدى إلى إنشاء مركز الإعداد الأولمبي في العام 2018، والذي يعد الأول من نوعه في الأردن الذي يهتم بالرياضيين من خلال توفير كافة احتياجاتهم وتقديم الخدمة اللازمة لتحقيق أهدافهم والوصول إلى النجومية الدولية وتحقيق أفضل النتائج في البطولات والمسابقات العالمية والأولمبية بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للرياضة الأردنية.
ورغم حداثته إلا أن مركز الإعداد الأولمبي ساهم في طفرة كبيرة بالرياضة الأردنية، ولعل اهتمام العائلة الهاشمية بهذا المركز كان سببا في تحقيق نتائج سريعة على أرض الواقع، والآن نتطلع إلى المشاركة في أولمبياد طوكيو في العام 2020 وتحقيق نتائج تعكس طموح وثقة جلالته بالرياضيين الأردنيين.
العدوان: قيادة نحو الإنجاز والإبداع
رئيس النادي الفيصلي بكر سلطان العدوان أكد أن عيد الجلوس الملكي مناسبة تطل على الأردنيين مع اشراقة شمس التاسع من حزيران (يونيو) من كل عام.. هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعا تعم الفرحة فيها وتغمر السعادة والبهجة ارجاء الوطن كافة، ومن حقنا جميعا نحن معشر الأردنيين أن نحتفل ابتهاجا وسرورا بهذه المناسبة لما تحمله من معان ورموز ودلالات عظيمة.
واضاف العدوان: "بتسلمه الراية الهاشمية وبهمة الأردنيين وعزيمتهم، اثبت جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى قدرته الكبيرة على قيادة الوطن نحو آفاق الإنجاز والإبداع فكانت محطات مضيئة وعظيمة كتبها التاريخ بأحرف من ذهب ارتقت بهذا الحمى الهاشمي بناء وتقدما وازدهارا شمل جميع مناحي الحياة.
وأنه ولمن دواعي سرورنا أن تتزامن هذه المناسبة العظيمة والعزيزة والغالية على قلوب الأردنيين جميعا، مع احتفالات أسرة النادي الفيصلي وجماهيره بالفوز ببطولة الدوري وبطولة كأس الأردن، لنستذكر ما قدمه جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين من دعم كبير وغير محدود للرياضة الأردنية سواء فيما يتعلق ببناء المدن والمجمعات الرياضية والملاعب في محافظات ومدن المملكة، أو في تشجيع المنتخبات الوطنية والأندية واللاعبين، ما ساهم في تحفيز الرياضيين على تحقيق الإنجازات الغالية للوطن، والحمد لله كان للنادي الفيصلي نصيب كبير من هذه الإنجازات خصوصا على المستويين الآسيوي والعربي.
داعين المولى جلت قدرته أن يعيد هذه المناسبة العظيمة على جلالته وهو يتمتع بموفور الصحة والعافية والعمر المديد قائدا لمسيرتنا، وأن يعيد هذه المناسبة المباركة على الوطن الغالي وأهله الأوفياء بالأمن والأمان والاستقرار والرخاء وكل عام والقائد الغالي بألف خير".
حوامدة: ملك الشباب والرياضة
قال رئيس نادي الوحدات د.بشار حوامدة:" نستذكر في التاسع من حزيران في كل عام، وفي عيد الجلوس الملكي، انجازات ملك الرياضة والرياضيين، الذي أعطى الشباب جل اهتماماته، ووجه القدرات الحكومية نحو الاستثمار بالشباب، فرسان التغيير للوطن، معتبرا الرياضة ميدان إبداعات النشامى، وهو الذي سبق وأن تولى رئاسة اتحاد الكرة، وقاد الكرة الأردنية نحو ثورة حقيقية، وانجازات وطنية على صعيد الاندية والمنتخبات، لاسيما انجاز الدورة العربية في بيروت 1997، ومهد لذهبية الدورة العربية في عمان 1999، وجلالته الحاضن لثورة إبداع شباب الوحدات، من خلال نادي الوحدات المؤسسة الوطنية التي تمضي برعاية جلالته، نحو تحقيق الانجازات الوطنية في المجالات الرياضية والثقافية والإجتماعية".
وتابع حوامدة:" ملك الرياضة حفز الشباب نحو مزيد من الانجازات الرياضية، حين حرص على متابعة عديد الاحداث الكروية التي أبدع فيها نشامى الوطن، وحرص على استقبالهم وتقديم التهنئة بعد كل انجاز، وما يزال استقباله لمنتخب النشامى بعد إقترابه من التأهل في التصفيات المونديالية المؤهلة إلى البرازيل، وحرص جلالته على استقبال رئيس الهيئة التنفيية لاتحاد الكرة، بعد خوض سموه غمار المنافسة على رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، حاضرا في ذاكرة الوطن، وكأنه يبث رسالة إلى شباب الوطن لتأكيد حضور الأردن، وتمكين شبابه الطموح في مختلف المجالات، فضلا عن توجيهات جلالة الملك التي نراها من خلال وزارة الثقافة والشباب، في الوقت الذي وجه جلالته بوصلة الاهتمام، نحو قدرات الشباب وطموحاتهم في مجال التكنلوجيا، ليكونوا عنوانا بارزا في رفعة الوطن، ونرفع من هذا المقام بإسم وشباب وأبناء الوطن، أسمى آيات التهنئة إلى قائد الوطن، وملك الشباب والرياضة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بعيد الجلوس الملكي، وكل عام والوطن وقائد الوطن والشعب الأردني الأصيل بألف خير".
عربيات: اهتمام كبير بالرياضة
رئيس نادي السلط خالد عربيات قال إن جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين أولى قطاع الرياضة والشباب عناية خاصة واهتماما كبيرا، خصوصا فيما يتعلق بتجهيز البنية التحتية للمدن الرياضية والملاعب والصالات، علاوة على المبادرات الملكية في انشاء مقرات الأندية الرياضية والمراكز الشبابية، والتي امتدت إلى كافة مدن وقرى وارياف المملكة، والتي اسهمت كثيرا في تطوير الحركة الرياضية والشبابية.
واضاف عربيات: أن التطور والازدهار الذي يشهده الوطن الغالي خصوصا فيما يتعلق بالرياضة والشباب، ما كان ليتحقق لولا الإيمان المطلق من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، لينعكس ذلك على مؤسسات الدولة ومنها المؤسسات الرياضية والشبابية، التي تفخر بالدعم الملكي والرعاية التي تحظى بها من قبل جلالة القائد، ونحن في نادي السلط الذي نجدد العهد والولاء لجلالة الملك نعتز ونفتخر بمكرمة جلالة الملك والمتمثلة بإنشاء المقر النموذجي لنادي السلط، هذه المكرمة التي طوقت اعناقنا وستبقى في قلوبنا لانها جاءت من ملك نذر نفسه لخدمة وطنه وشعبه.
من حقنا نحن معشر الرياضيين في هذا البلد الغالي أن نفتخر بالقيادة الهاشمية الحريصة على دعم قطاعات الدولة كافة، وهذا هو الأردن الذي ينعم بالأمن والإستقرار والعيش الكريم بنعمة من الله ثم بجهد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين.
الخصاونة: ميثاق محبة
قال رئيس نادي الحسين إربد، في عيد الجلوس الملكي السعيد يجدد الأردنيون عهد الولاء للقيادة الهاشميه وميثاق المحبة والوفاء لقائد الوطن بالمضي خلف قيادة جلالته لتحقيق المزيد من الانجازات التي ينعم بها الوطن من أجل رخاء الاردنيين وعزتهم ورفعة الوطن وحماية استقلاله ومجده وجعله الدولة النموذج، دولة المؤسسات والقانون والديمقراطية.
واشار الخصاونة إلى أننا ونحن نعيش ظلال هذه المناسبة العزيزة لنؤكد بأننا سنبقى بعون الله عند حُسن ظن جلالة قائدنا الأعلى نوصل الليل بالنهار لأداء مسيرة البناء والعطاء والإصرار على الانجاز، والحفاظ على المكتسبات والمنجزات الوطنية متطلعين والأمل يحدو كل أردني وأردنية قي بذل المزيد من العمل الجاد والمخلص، خدمة لأردن أبي الحسين المعطاء، وليبقى دوماً كما أراد قائد المسيرة المظفرة موطن عزٍ وشموخٍ وإباءٍ وكبرياء.
وأكد الخصاونة على الدعم الكبير الذي حظيت به الرياضة الأردنية من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين المفدى وحرصه الدائم على تشجيع المنتخبات الوطنية والأندية الرياضة والمبدعين الرياضيين في مختلف الألعاب، لينعكس هذا الدعم والرعاية على تطور الحركة الرياضية والشبابية في بلدنا الغالي، وتحصيل النتائج المشرفة.