"المصابين العسكريين".. فكرة صغيرة كبرت بدعم واهتمام الملك

طلال غنيمات عمان - بدأت الفكرة بجمعية تقدم بها الطيار العقيد المتقاعد مهند العطعوط، وتقدم بها لسمو الأمير رعد بن زيد الذي وضعها بين يدي جلالة الملك الراحل الحسين بن طلال، ليعطي موافقته على تأسيس جمعية العام 1997، وفي العام 2008 تم تحويلها الى "الهيئة الهاشمية للمصابين العسكريين"، وهي هيئة مستقلة وذات استقلال مالي وإداري، وتكفل بموازنتها جلالة الملك عبدالله الثاني الذي يولي اهتماما كبيرا بالمتقاعدين والمصابين العسكريين والمحاربين القدامى، بحسب ما أفاد مدير عام الهيئة العميد الركن المتقاعد جادالله المصاروة. وقال المصاروة لـ"الغد": "إن منتسبي الهيئة هم كل متقاعد عسكري أو من الأجهزة الأمنية تعرض للإصابة سواء خلال خدمته أو بعد تقاعده ورسوم الانتساب لها صفر"، مشيرا الى أن من أهداف الهيئة "التواصل وإعادة دمج المصابين في المجتمع من حيث التدريب المهني أو الوظيفي والتأهيل". وأوضح أن العدد الإجمالي لمنتسبي "الهيئة" يبلغ 6200، في حين يبلغ عدد المستفيدين من "الهيئة" سواء بالعلاج أو الدعم المادي أو المعنوي 2000 شخص 32 منهم إناث، مؤكدا الدعم الملكي من جلالة الملك عبدالله الثاني للهيئة والذي يولي دائما اهتمامه بالمتقاعدين المصابين العسكريين وبأفضل الخدمات. وأضاف "أن الهيئة تقدم خدمات متعددة للمصابين العسكريين مثل الرحلات الترفيهية ورحلات الحج والعمرة والحج المسيحي، والمشاركة في بطولات رياضية حيث تم الحصول على عدد من الميداليات الذهبية".اضافة اعلان