نضال المجالي

نضال المجالي

نضال المجالي

نضال المجالي

 

تعديل وزاري.. بين الصعوبة وخيبة أمل الاختيار!

الإثنين 25 أيلول 2023 10:05 م

كعادتها الأوساط المهتمة أو العابثة تبدأ في كل مرة بإطلاق تكهنات أو حقائق حول قرب تعديل وزاري في عهد كل حكومة وليس فقط الحالية، وكعادتها تلك القنوات والأحاديث سياسية أم اجتماعية أم كانت جلسة خلال «لعبة طرنيب» تطلق بورصة الأسماء المرشحة خروجا أو دخولا مع تقييم مسبق للقادمين الجدد وتوصيف كامل لحال عمل المتوقع خروجهم والأسباب وراء ذلك، والمدهش في كل الحالات يكون صاحب أو محرك نقاش التعديل والتغيير هم من «صائدي الجوائز» كما كانوا في أفلام الغرب الأميركي، وفي الطرف الآخر للاسف يكون المخرج النهائي بذات النتائج مع نكهات مختلفة في أسلوب التعامل وليس جودة العمل الا قليل جدا منهم - ومش أنا بقول هالحكي لحالي–. ليس سهلا لأي منا أن يختار، وليس جديدا لأي منا أن يقع في خيبة الأمل من اختياره! وأعلم أن الوطن مشبع بالخبرات والكفاءات ممن هم بقدر المسؤولية والمساءلة، ولكن الفكرة بالوصول الحقيقي الآمن والسهل لهم، وما هي أدوات الوصول، وللانصاف شخص رئيس الحكومة -وأقصد أي حكومة- ليس مؤسسة توظيف معنية بجمع السيرة الذاتية للأفراد ودراسة نتائج أعمالهم وسيرة حياتهم علمية وعملية، ولهذا يقع الاختيار كثيرا بتنسيبات متنوعة منها ما يصيب ومنها ما يخطئ، ولكن يجمعهم أمر واحد أنهم من تراب هذا الوطن، ولكن هي ميزة في الأصل ان تكون سببا في العمل والإنجاز الحق لصالح الوطن وابنائه –ومش غلط – أن يهتم بمتطلباته الخاصة فهي طبيعة بشرية، ولكن ليس في جل منصبه أو ضمن حدود استغلاله لموقعه. اذا ما هو الحل الأنسب، أو المعيار المتبع عند توجه أي رئيس حكومة لإجراء تعديل بين وزراء حكومته المكلفة؟ وهو سؤال مشروع يطرحه الجميع دون استثناء، وتسمعه قبل وبعد كل تعديل وزاري، أو حتى خلال قراءة أداء الوزراء في تلك الحكومة، فمؤشرات قياس رضا الجمهور أساس في إصدار الحكم، كون أي وزارة هي مؤسسة أساس رسالتها خدمة الأهداف الوطنية بما يحقق الأثر الإيجابي على الأفراد والوطن في النهاية، وهنا أقول ان الاختيار الأمثل يستوجب أسسا أمثل، ويجب الابتعاد عن ما يتم تداوله من عبارات «من وين أجيب وزراء يعني!!» فهذا تصريح واجابة غير مشروعة في مجتمع فيه صاحب الرؤية والعلم والأداء المتكامل، وتؤكد حينها قصور أسس الاختيار. شخصيا أرى التغيير ضرورة واجبة في كثير من الاحيان ولا يعنيني عدد مرات التكرار ان استوجب التغيير، ولكن أرى أن يتم الاختيار على اساسين هما الكفاءة والخبرة، والأولى - من وجهة نظري- في الحالتين اختيار الوزير من داخل جسم الوزارة ان كانت خدماتية، فهو ممن عمل وتدرج وعياً ودوراً فيها، حتى وصل منصبا متقدما كالأمناء العامين، وذلك بعد تقييم أدائهم ومستوى الإنجاز خلال عملهم، وفي وزارات الدولة الاردنية من الأمناء العامين من هم فعلا قادة الإدارة والتغيير الحقيقي، ولكن أغلبهم منزوع الصلاحية والقرار من وزرائهم، فتاهت النتائج مع القول بأن منصب الوزير منصب سياسي! ليُنسى ان جُلّ عمل وزاراتنا ورضا مجتمعنا خدمي، وفي الخيار الثاني التوجه نحو قيادات الريادة والنجاح من القطاع الخاص بتكليفهم بالوزارات الاقتصادية المنتجة والراعية للاستثمار، وفي الخيار الثالث الاستفادة من القيادات العسكرية التي تميزت في الإدارة والتخطيط والتنفيذ والحضور الميداني بتنسيبهم لقيادة الوزارات السيادية ذات الشأن الداخلي، فالمدرسة العسكرية أنتجت للوطن أكثر من غيرها والشواهد كثيرة، وفي الخيار الرابع القيادات الفكرية السياسية ذات المنهج والحس الوطني بفكر عالمي مفتوح والقدرة على بناء الاتصال والعلاقات وذلك في الوزرات ذات الشأن الخارجي. اما ان كان قد شكّل الرئيس ح
أكمل القراءة

هل المطلوب تمرين وهمي أم محاكاة حقيقية؟

السبت 16 أيلول 2023 10:41 م

النشاط الذي يهدف إلى التحكم بالمخاطر وتخفيضها إلى مستويات مقبولة هو أبسط مفاهيم إدارة الخطر. والأحداث أو الظروف غير المؤكدة الحدوث هي أبسط معاني الخطر، وكون المقال لا يتجاوز كلمات معدودة لن أخوض أكثر في المعنيين في وقت ان جالست الجميع فهم خبراء في توعيتك والتنظير بالمفهوم لدرجة تشعر بانهم اجتازوا مستويات من الخبرة العملية والعلمية بما يؤهلهم لرسم مستقبل آمن لحياتك وسياسة منيعة للخطر، في وقت لا تخلو حياتهم اليومية في كل دقيقة من فرصة حقيقية لحدوث ضرر ما سواء جسدي أو نفسي أو معنوي بما تملكه أو لك اتصال مباشر به أو غير ذلك، وأكبر شاهد على ذلك أرقام احصائية بين عدد الحوادث وتكرارها بين عدد الخطط ولجانها بين عدد التمارين ودقة نجاحها.
أكمل القراءة

مثلثات تنموية في العقبة

السبت 09 أيلول 2023 8:37 م

تسير العقبة بخطى ثابتة نحو أسلوب حياة سياحية متكاملة، أسلوب ينقلها تدريجيا إلى تصنيف مرتفع يتطلع له المقيم والزائر والسائح، يعزز مكانتها لتكون قلبا نابضا بالحياة والتنمية والترفيه، يضفي نكهة يومية على صباحات المملكة ويسرق الأضواء بشكل متكرر، كيف لا وهي بوابة الزائر والمستثمر والباحث عن حياة مختلفة حتى لو كانت بأكلة سمك. تسير العقبة بخطى ثابتة نحو أسلوب حياة سياحية متكاملة، أسلوب ينقلها تدريجيا إلى تصنيف مرتفع يتطلع له المقيم والزائر والسائح، يعزز مكانتها لتكون قلبا نابضا بالحياة والتنمية والترفيه، يضفي نكهة يومية على صباحات المملكة ويسرق الأضواء بشكل متكرر، كيف لا وهي بوابة الزائر والمستثمر والباحث عن حياة مختلفة حتى لو كانت بأكلة سمك. قد يرى البعض العقبة أنها محافظة أردنية فقط، أو منطقة خاصة بأحكام إدارة مختلفة، أو متنفسا بحريا ضمن برنامج زيارة عائلية سنوية، ومع ذلك تلقى الاهتمام غير المنقطع، وقد يرى البعض أننا تجاوزنا الطموح فيها، والبعض يؤمن بالواقع والرعاية التي تنالها. العقبة لمن يعلمها أو لا يعلمها؛ هي مجموعة مركبة من التنمية والترفيه والتحديات، هي انموذج يصعب أن تقرأ هويته، ويتهم الآخرين هذه الصعوبة بأنه يزعزع الرؤية فيها، وهذا لا ينطبق على من كان مولودا ثم مقيما ثم موظفا ثم مسؤولا وبعدها زائرا، وهنا تكمن صعوبة كشف سرها حتى تعيش كل أشكال وطبيعة أسلوب الحياة فيها لتعلم وزنها. العقبة مثلث الصناعة بين تحويلية أو تعدينية أو الاستخراجية منها، العقبة مثلث السياحة الذهبي مع رم والبتراء، العقبة مثلث السياحة البحري مع مصر والسعودية، العقبة مثلث المكون الأثري، سكنها النبطيون وأطلق عليها اليونانيون بيرنايس وسماها الرومان ايلا، العقبة مثلث التحدي بين غوص بحري وطيران شراعي وتسلق ومغامرة جبلية. هوية مختلطة هي هوية العقبة، تنتقل فيها على امتداد شاطئ لا يتجاوز 27 كم، تعيش فيه منظومة موانئ متكاملة، وشواطئ ومحمية بحرية مبهرة، واطلالات بحرية شعبية مفتوحة، ومنتجعات وفنادق سياحية متطورة، ويكمل اللوحة تنوع واختلاط مجتمعي يشكل فسيفساء الأردن اجمع. العقبة اليوم مختلفة، فيها من الفرح والترفيه والنشاط المستمر الكثير، فيها من التجديد والتنوع الجميل، فيها روزنامة فعاليات جاذبة تتنقل بين السماء والأرض وجوف البحر، تعيش فيها الصخب والحركة، ترتفع فيها فرص المغامرة والتحدي، تقضى فيها التسوق وتعيش الرقي في الخدمة والترحيب. في العقبة العالمية بامتياز، فيها ملعب جولف عشبي بمواصفات عالمية، فيها حديقة العاب مائية متطورة، فيها مرسى للسفن السياحية، فيها مطار بسماء مفتوحة، تستقبل معارض ومؤتمرات بمشاركات عالمية واسعة، فيها أربع معابر دولية ذات وصول سريع وآمن، فيها الجامعات بتخصصات متنوعة، ومدارس ببرامج عالمية، حتى الطيور في مواسم الهجرة تحلق في سمائها، في العقبة أول متحف عسكري في جوف البحر، في العقبة محطات سياحية أساسية في برنامج السائح والزائر، في العقبة نصف ساعة لوادي القمر وساعة ونصف لعجيبة البتراء، في العقبة قائمة تطول من التميز. العقبة انموذج التنمية الاقتصادية بما تحققه من عائد على الاقتصاد الوطني وركن التنمية الاجتماعية بما يعززه المكون من خبرات وثقافات ومهارات تشكل لوحاتها، وعصب السياحة كبوابة وصول وفرصة استجمام، وروح التاريخ بما يرمز له علم الثورة الذي يعلو ويزين سماءها.
أكمل القراءة

السيرة الذاتية للمرشح الذي سأختار!

الإثنين 04 أيلول 2023 10:57 م

بعد سنوات طوال من محاولة إيجاد وتأسيس أيديولوجية حزبية قادرة أن تجمع حولها أتباعا يساندونها في إنجاح رؤيتها السياسية إن كانت أصلا تملك رؤية لا توجيها، وبعد سيرة شخوص كبار منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر قد فشلوا بامتياز في تحقيق ذلك، وبعد تعديلات سابقة أوصلت فئات وأسماء ضعاف في المصلحة العامة هوامير في المصلحة الشخصية، وبعد تحييد صدق وثبات صاحب الرؤية والعمل لمصلحة عامة عن موقعه في غالب الظروف، قررت أن اختار مرشحاً يخاف الله فقط.
أكمل القراءة

مِكرٍّ مِفر مُقبل مُدبر معا.. ورؤية التحديث

الأحد 27 آب 2023 10:00 م

شطر بيت من قصيدة امرئ القيس في صورة بلاغية عالية، وجودة كاميرا ثلاثية الأبعاد، شطر بيت قاله في وصف سرعة حركة حصانه، في تسابق وتداخل عجيب بين أقدام الحصان الأمامية والخلفية والتبادل بين متقدم ومتأخر، صورة بلاغية شعرية تجعلني أفكر فيما «يطلبه الجمهور» اليوم من رؤية التحديث الاقتصادي بعد مرور عام على انطلاقة المشروع، وكأنهم جميعا يطلبون أن يكون إنجاز هذا المشروع كحصان امرئ القيس، يرون نتائجه قبل تطبيقه، يرون الأقدام تسير أبعد من البرنامج الزمني، يرون عاما كافيا للوصول إلى رؤية أبعد، ولن أنكر حقهم! بل أطلب وعيهم في قراءة المشروع وحجمه، في متطلبات إنجاحه ودورهم في مراقبة التنفيذ والتوجيه، وعندها أعلم أن ما سيجدونه ليس عصا سحرية وليست أقدام حصان امرئ القيس.
أكمل القراءة

"ثقة ونص"

السبت 12 آب 2023 10:44 م

لا تستعجل وتترك العنوان ينقلك لمكان وزمن وشخوص لا علاقة لهم بما سأتحدث، اعلم أنه عنوان ذو طابع خاص، ومنا من أكده لشخوص محددة ومنا من لم يقبله لآخرين، ومنا من رفضه «جملة وتفصيلا» في معرض أي حديث، ولكن «ثقة ونص» هنا هي لمن يملك الجرأة، هي لمن يملك العزيمة والإصرار، هي لكل من حمل ويحمل رؤية مشرقة لاستمرار الاستثمار في الوطن، لاستمرار البناء دون تراجع، لمن هو يملك في داخله «ثقة ونص» في مستقبل الأردن.
أكمل القراءة

"مخبى في قشوره"

الأحد 06 آب 2023 10:31 م

من الجمل أو الكلام الدارج في وصف من كان "يدعي" حالة غير ما هو عليها. وقد تكون الحالة إمّا أسوأ مما نرى، أو أجمل مما يخفي، ومثال ذلك بالسوء، أن تكون مصلحاً وبيتك خرب، أن تكون ناصحاً وعقلك صدئ، أن تكون مرشداً وسلوكك سيئ، أن تكون قبضت وحسابك مفلس، وأن تكون سكنت بيتا ويدفع الأجرة مغترب، وأن تكون نجحت صدفة ورصيدك المجتمعي معدوم، وتستمر الأمثلة دون توقف وإحيانا في ذات الشخصية. ومثال ذلك بالأجمل أن تكون معطاء ولا تعلن اسمك، أن تكون منجزاً ولا تنسب فضلا لك، وأن تكون ناجحاً ولا تتسلق الغير، وأن تكون ناصحاً وسيرتك عطرة باستمرار، وتستمر أيضا الأمثلة دون توقف وأحيانا في ذات الشخصية.
أكمل القراءة

شيطنة وشيطان!

السبت 29 تموز 2023 10:24 م

لا فرق فكلاكما نعوذ بالله منكما، لا فرق فكلاكما وسواس السوء المستمر، لا فرق فكلاكما واحد في الاتجاه والغاية أإنس كان أم جان. وتتسع شيطنة الإنس لتكون أحيانا أكبر وأعظم، نشهدها ونعيشها كل يوم في فكر شخص ما أو جهة ما أو اتجاه ما، واثرها أعم وأشمل، ما دام شخوصها متخفين بلباس يشبه لباسنا، وهيئة تشبه هيئتنا، الا فارق مخفي هو الفكر وما يدبره العقل.
أكمل القراءة

خطة "ألف بستة بثلاثين"!

السبت 22 تموز 2023 10:35 م

عزيزي القارئ إنها ليست خطة ناد رياضي بالرغم من تشابه أجواء اللعب والمراوغة! إنها ليست رقما سرياً لحقيبة دبلوماسية بالرغم من الجهل بالمحتوى! إنها ليست خطة حربية بالرغم من الخسائر المتوقعة! نعم؛ إنها معادلة أساسية حتى تدعو لعقد مؤتمرك العام إن كنت مؤسساً لحزب، حيث يشترط ألف عضو «مش مهم القدرات»، من ست محافظات «مش مهم التوزيع، يمثلهم ثلاثون عضوا لكل محافظة «مش مهم الخبرات».
أكمل القراءة

عسكري وموجة حر!

السبت 15 تموز 2023 10:36 م

أعلن الجميع ضرورة التأهب لظروف جوية لاهبة، اجتمعوا وأصدروا النشرات الإرشادية، تهيب وتنذر وتحذر أعلن الجميع ضرورة التأهب لظروف جوية لاهبة، اجتمعوا وأصدروا النشرات الإرشادية، تهيب وتنذر وتحذر وتدعوا الجميع للبقاء بعيدا عن شمس موجة حر قادمة، إبقوا في البيوت البسوا القبعات الفارهة، اشربوا الماء المثلج، ضعوا مركباتكم في “كراج”، وإن لم يكن هناك داع فلا تخرجوا !!!! إلا “العسكري”! واقصد كل من يحمل الشعار، فهم مهما اختلفت رتبهم “جنود” وطن، نرفعهم فوق رؤوسنا، ينتشرون هنا وهناك، جندي وضابط تراه وسط الصحراء في برج مراقبة، جبينه لا يتوقف تعرقا، تعلوه سمرة بشرة أحدثتها شمس حارقة، عينه وفكره لا يعنيهما “تنبؤات” راصد جوي، طيار مقاتل أو دفاع جوي تراه قد يلبس نظارة شمسية راقية، لكن هي ليست أكثر من وسيلة كي لا ترمش عينيه عن الهدف والحماية، مرتب دفاع مدني خرج يلبس زيا من طبقات خانقة، يجتاز نيران حامية لم يعنيه تنبيه من موجة الحر، يحمل من حاصرته النيران دون تراجع، رقيب سير يغضبنا بمخالفة أو مرتب دوريات خارجية بامتداد طريق صحراوي نظن أنه يزعجنا، كان يقف لساعات تحت الشمس وسط تلك الموجة الحارة، هدفه سلامة راكب ومركبة، ونحن خلف زجاج مظلل كامل، ومكيف نشط بارد “نتنمر”، ومنا من يقول “شكلك ما بتعرف مين أنا؟”، جند بلباس مدني يتابعون ويترقبون ويرصدون حماية لوطن ما يضمن أن تكون أنت وغيرك في أمن وأمان، لم يجلسوا حتى تنتهي موجة الحر، وهناك دركي يقف مترقبا سلامة منشأة وفعالية مفتوحة لساعات طويلة، يمنع تعديا وينظم صفوفا، لم يتمكن من شربة ماء حتى ينهي واجبه وسط هذا الحر الشديد، وغيرهم الكثير من جميع تصنيفات ومرتبات “عسكر” الوطن وحماته، حماهم الله كانوا كذلك أو أكثر فهم مختلفون. نعم فالعسكر مختلفون، لا يبقون أبدا في “الظل” كفئة كثيرة دونهم، فالبقاء في “الظل” أمرا ليس من صفات العسكر، فهم ليسوا كبعض كثير من غيرهم ممن يروا الوقوف في “الظل” وسيلتهم لحماية أنفسهم مما هو أبعد من موجة حر، فالبقاء في “الظل” واقع يعيشه فقط من ينظرون علينا في كل مجلس ومنصب ليبقوا محميين من شمس العمل والكلمة الصادقة، البقاء في “الظل” سياسة من لم يتجاوز دورهم أن يكتب تعزية أو يهنئ عريسا بدل من أن يراقب ويشرع، البقاء في “الظل” مهنة من سنراهم قريبا يتحدثون ويشاركون لقرب موعد اختيارهم ليكونوا من جديد في “الظل”، ولكن “الظل” لهم لا يدوم فهم ليسوا عسكر من جنود الوطن حملة الشعار. فلينجنا الله من الباحثين عن “الظل” ليسلموا ونعرق نحن. سيدي عطوفة رئيس الأركان، سيدي عطوفة مدير وقائد كل “عسكري” حامل للشعار في وطني، جيش ومخابرات وأمن عام ودفاع مدني ودرك وحرس حدود وسلاح جو وكل تصنيف وفئة منكم يا كبار، آمل أن تنقلوا امتناننا وتقديرنا وحبنا للعسكر جنود الوطن في كل موقع، وأن تنقلوا دعوات أمهات العسكر بالسلامة لأبنائهم فخرا بما يبذلون، وأن تخبروهم أن وطنا أول جنوده ملك لا يعنيه شيئا غير تراب الوطن وشعبه، وأن الحر والمطر والصيف والشتاء ليست سوى فصول هم تجاوزوها، فنذروا أنفسهم وباتوا لا يعنيهم غير واجب عسكري اتجاه الوطن، وقولوا لهم بكم نرفع الهامات ونعيش بالأمان نترقب المستقبل المشرق، قولوا لهم لسان حال الجميع يدعوا ويقولوا حماكم الله .
أكمل القراءة

الخط الصحراوي!

الأربعاء 05 تموز 2023 10:05 م

سنوات عجاف يعيشها كل من يتردد باستمرار على طول الخط الصحراوي الذي له من اسمه نصيب، نسير لمسافة تصل الى ثلاثمائة كيلومتر بين عمان والعقبة، نعيش فيها مستوى واحدا من الخدمة والمنظر والإرهاق، حصاد متقطع من الإنجازات والتعطيل، تارة نشعر بالامتنان وتارة نشعر بالسخط، هي رحلتك التي لا ترغب سوى أن تصل سالما فيها، أو ألا تبدأها أصلاً، وكل الاطمئنان بالتأكيد ليس إلا بيد الرحمن، لأن يد وتفكير وتنفيذ البشر على طول الطريق يقودك بمسارات لا يقبلها باحث عن سلامة وصول.
أكمل القراءة

لما كنت مفوضا

السبت 17 حزيران 2023 11:04 م

خطر في بالي في أحد الأيام أن أغلق هاتفي ليوم كامل، وبالفعل حددت اليوم والتاريخ والساعة، وطبعا اخترت نهاية أسبوع، حتى لا يؤثر على حاجة طارئة تستوجب الإجراء، لكن بعد ثلاث ساعات، شعرت أن شيئا ينقصني!! فقررت أن أرجع عن قراري وأفتح الهاتف، وهنا كانت الدهشة! أني استقبلت في الساعة الأولى من تشغيله أكثر من 40 اتصالا، وسؤالهم جميعا كان واحدا هو: "عطوفتك إن شاء الله خيراً.. والله قلقنا عليك"!… يعني لا هدف مرتبط بالعمل.
أكمل القراءة

ذراع تطويرية للعقبة

السبت 10 حزيران 2023 10:15 م

ليس سهلا على المؤسسات والهيئات الصمود وإنجاز الأهداف ضمن رؤى تأسيسها دون أذرع وأركان تطويرية أو دون إسناد متخصص يُمكنها أن تتحمل مسؤولياتها بتشاركية في إنجاح العمل، وليس سهلا على أركان وأذرع المؤسسات والشركات التطويرية أن تنجح بغاية تأسيسها دون أن تكون عصباً قوياً في إداراتها، وحرفية عالية لفريق العمل فيها، ليمد المؤسسات المعنية بالتوجيه وإدارة غايات الإنشاء والتنفيذ، وليس مقبولا لصاحب القرار أن يتجاوز حُسنَ الاختيار الواعي والمسؤول للإدارة المتخصصة في كليهما، لتحقيق الرؤية وإنفاذ الرسالة وتطوير الأهداف وحصد النتائج عند جمع الخبرات المعنية بتحقيق ذلك.
أكمل القراءة

صافرة إنذار!

الأربعاء 31 أيار 2023 11:00 م

تتلاحق الأحداث، وتتشابك الأسباب بالنتائج، ويتوه القرار، لحظة حرجة تحدد المصير، فلا وقتها ينفع صاحب القرار قراره، ولا يسنده من قد سند وستر مصائبهم، ويكون قد اوقع كل أركان المؤسسة «المدينة» في حالة ذعر تعصف بعشرات السنين من العمل، فلا إستراتيجية تنفع وقتها، ولا عقل قادر على استيعاب ما يصدر من معلومات متسارعة غير مضبوطة، ولا قرار صائب يحمي ويعالج يمكن اتخاذه.
أكمل القراءة

رسالة لأمناء الأحزاب بالعامية.. إن كبر ابنك خاويه!

الثلاثاء 23 أيار 2023 11:20 م

الهيئة المستقلة للانتخاب بتصريحاتها الأخيرة، وبعد ما خلصت مدة توفيق الأوضاع التي حددها قانون الأحزاب، خبرونا أن (26) حزبا استكملت شروط وأحكام القانون
أكمل القراءة

فضاء مفتوح بلا ضابط

السبت 13 أيار 2023 11:12 م

د. نضال المجالي- لا يدهشني بتاتا أن يدّعي الفضيلة بنصحهِ من يغرق بالرذيلة، ولن يدهشني مروج رسالة النصح والمصلحة هو ذاته مروج بضاعة مغشوشة يبيعها في “دكان بيته”، ولن أستغرب أن يكون كبيرا هنا صغيرا في قومه، ولن أستهجن دور مرشدٍ لمصلحةٍ أو ناقلٍ لصورةِ تقصيرٍ أن يكون عاجزاً في إصلاح أب
أكمل القراءة

فرصة سانحة.. قضايا البيئة!

السبت 29 نيسان 2023 10:08 م

د. نضال المجالي تستضيف دولة الإمارات العربية في نهاية هذا العام النسخة المكررة سنويا من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ أو ما يسمى -مؤتمر الأطراف COP 28-، وأقصد المكررة سنويا في النتائج والتوصيات، دون الوصول إلى حقائق الأهداف المرجوة من هذه الاجتماعات العالمية والعالية المستوى، لقصور دو
أكمل القراءة

عيدنا بالعقبة

الإثنين 24 نيسان 2023 9:23 م

د. نضال المجالي- شاءت الظروف أن أغيب شهرا كاملاً عن العقبة لأول مرة منذ أيام الدراسة الجامعية في اوائل التسعينيات، وقبلها منذ الولادة أوائل السبعينيات، لأعود إليها في العيد الذي تعودنا نحن أبناء وسكان العقبة أن نكون مقلين في الحركة فيه، لعلمنا بما تستقبله من عدد كبير من الزوار ولازد
أكمل القراءة

الأردن مقصد وهيئة تنشيط السياحة بوصلتها

الإثنين 17 نيسان 2023 12:16 ص

د. نضال المجالي- كي تستطيع توجيه الخريطة ومعرفة معلومات أكثر عن اتجاه مكان ما تريد الوصول إليه، لا يكفي أن تكون لديك خريطة فقط، بل تحتاج لبوصلة ايضاً، وتحتاج اثناء توجيه الخريطة استعمال البوصلة، وبالرغم من وجود من يستطيع توجيه الخريطة من خلال العين المجردة، الا ان هذا الامر يتطلب إي
أكمل القراءة

قطاع الشباب.. وزارة الأوقاف أنموذجا

السبت 08 نيسان 2023 11:35 م

د. نضال المجالي- شخصيا كمتابع لما يخدم القطاع الشبابي الأردني بعد اتساع الهوة بين فكر الادارة والانجاز الحقيقي من قبل المعنيين من اداوت رسمية في هذا الدور، ارى اليوم فيما تقدم وزارة الاوقاف في سياستها الحالية الدور المحوري المتقدم، مسترشدين بأساس الفكر الواع
أكمل القراءة

هلال وفانوس وحبة تمر!

الإثنين 03 نيسان 2023 11:26 م

د. نضال المجالي- سلوك الأفراد حق لهم ما لم يتعد حقوق الآخرين وتقاليد المجتمعات، وفوق كل ذلك دين الدول. وتصارعت في قرون وعصور وأمم خلت وحتى يومنا هذا فئات كثيرة على إثبات وتحقيق عاداتها ومعتقداتها، وإرساء سياساتها أو فرض أفكارها تحقيقا لمصالحها، وفي كل مرة كا
أكمل القراءة

عين الأمير.. العقبة!

الأحد 19 آذار 2023 10:23 م

نضال المجالي- المتابع أو المهتم في الشأن الاقتصادي أو السياحي أو التنموي أو التنظيمي للعقبة يرى أنها تتلقى الرعاية والاهتمام بعد أن أصبحت قرة عين الأمير الشاب ولي العهد واهتمامه المباشر لمتابعة كافة شؤون المدينة، ساند ذلك إدارات محترفة قادت المدينة في سنواتها السابقة وتمكنت من وضعها
أكمل القراءة

موظفو سلطة العقبة أنموذجا

الأربعاء 15 آذار 2023 9:51 م

نضال المجالي اليوم أكتب بحرية أكثر عن خبرة 22 شهرا في سلطة منطقة العقبة الخاصة، نعم أقدر اليوم أن أعبر بسهولة وأشير إلى العقبة وعملها باتجاهات مختلفة بعد أن عملت في أروقة سلطة العقبة، تلك المدة التي لا يمكن أن يسميها الكثيرون طويلة، ولكن يرى من كان يوما مسؤولا في العمل العام أن الي
أكمل القراءة

حوافز.. علاوات المعلمين مثلا!!

الأربعاء 05 آب 2020 9:23 ص

تجاوزت كلمة علاوات وحوافز في ايامنا الحالية من مفهوم اداري بحت الى محرك ومشاركة مجتمعية واسعة، لتصبح غير مقرونة بالموظف او العامل واقرانه، لنشهدها ذريعة واداة ضغط مجتمعي واسع، حتى تراءت لدينا في حديث الشارع وتمثيله في مسيرات او بطولات “فيسبوكية” او “تويترية” ، وهنا وجب محاولة اعادة التذكير بالمعنى و
أكمل القراءة