الاحتلال يفرج عن جنود اعتدوا على أسير فلسطيني جنسيا

images (16)
لحظة الاعتداء على الاسير الفلسطيني من قبل جنود الاحتلال

قال المتحدث العسكري الإسرائيلي إنه سيتم تحويل الجنود المتهمين بالتنكيل بأحد الأسرى الفلسطينيين في معسكر سدي تيمان إلى حبس منزلي، وذلك بعد نحو أسبوعين من بدء الشرطة العسكرية التحقيق مع 9 جنود اعتدوا جنسيا على أسير فلسطيني.

اضافة اعلان


جاء ذلك بعد أن كشفت القناة الـ14 الإسرائيلية أنه تم التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الجنود المتهمين بالتنكيل بأسير فلسطيني في معسكر سدي تيمان، وحبسهم منزليا.


وكانت النيابة العسكرية في الجيش الإسرائيلي طلبت تمديد اعتقال الجنود المشتبه بتورطهم في قضية الاعتداء وتعذيب معتقل فلسطيني في المعسكر حتى اليوم الثلاثاء، بحسب بيان للجيش.


ويجري التحقيق دون توجيه أي لائحة اتهام إلى الجنود، في خطوة تصفها منظمات حقوقية إسرائيلية بأنها نهج يمكّن الجنود وقادة الجيش من الإفلات من العقاب.
وكانت مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي قد ضجت بمقطع فيديو نشرته القناة الـ12 الإسرائيلية لمشهد يوثق اعتداء جنود إسرائيليين على أسير فلسطيني في معسكر سدي تيمان في صحراء النقب.


وقالت القناة الإسرائيلية إن الأسير تعرض للتعذيب والاعتداء الجنسي من قبل الجنود الذين حاولوا إخفاء وجوههم لعلمهم بوجود كاميرات مراقبة.


وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الأسير الفلسطيني الذي تعرض لاعتداء جنسي في معتقل قاعدة سدي تيمان الإسرائيلية يعاني من إصابات خطيرة، وأن الشرطة العسكرية بحوزتها مقطع فيديو يوثق الواقعة، في حين أطلقت النيابة العسكرية سراح أحد المشتبه بهم الرئيسيين. 

وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن مقطع الفيديو يظهر الجنود الإسرائيليين في المعتقل وهم يحيطون بالأسير الفلسطيني ويهمون بالاعتداء عليه جنسيا، ويشتبه في أنهم كانوا على علم بوجود الكاميرا وحاولوا إخفاء أفعالهم.


وأواخر يوليو/تموز الماضي اقتحم عدد من أعضاء الكنيست برفقة متظاهرين من اليمين المتطرف وجنود ملثمين معسكر سدي تيمان في النقب جنوب إسرائيل، احتجاجا على اعتقال الشرطة العسكرية 9 جنود متهمين بالاعتداء الجنسي على أسير فلسطيني من غزة.


ونتيجة لذلك حصلت صدامات في المعسكر بين محققين وجنود من وحدة متهمة بالتنكيل بالأسرى، في حين رفض الجنود المتهمون بالتنكيل بالأسرى التعاون مع الشرطة العسكرية.