ظن الصهاينة أن بوسعهم التجول في شوارع بيروت.. الذكرى الـ41 لعملية مقهى "الويمبي"

جلس نقيب صهيوني وبرفقته ثلاثة جنود في مقهى بقلب شارع الحمراء ، كانوا يحتسون الجعة عندما شاهدهم خالد علوان
جلس نقيب صهيوني وبرفقته ثلاثة جنود في مقهى بقلب شارع الحمراء ، كانوا يحتسون الجعة عندما شاهدهم خالد علوان

تعد عملية الويمبي فاتحة العمليات ضد الاحتلال الصهيوني بعد مجزرة صبرا وشاتيلا واحتلال بيروت الغربية في أيلول سنة 1982.

بعد اغتيال قائد القوات اللبنانية بشير الجميل، واقتحام الغزاة الصهاينة بيروت الغربية وارتكابهم مجزرة وحشية في مخيمي صبرا وشاتيلا، ظن الجنود الصهاينة أن بوسعهم التجول في شوارع بيروت التي كانت لغاية أسابيع قليلة عصيّة عليهم، بالرغم من حصارها نحو ثلاثة أشهر وقصفها براً وبحراً وجواً بمئات آلاف القنابل والقذائف والصواريخ.




لكن الرد العنيف جاءهم من قبل البطل، الشهيد فيما بعد خالد علوان. الذي اغتاله عملاء في كمين مسلح بجبل لبنان في الخامس من أيلول سنة (1984)، حيث استشهد هو ورفيقيه الشهيدين كمال صالح كفاح أبو راشد ومحمود التقي، في خلال عودتهم من مهمة عسكرية كانوا مكلفين بها.

في ذلك اليوم 24-09-1982 جلس نقيب صهيوني وبرفقته ثلاثة جنود صهاينة في مقهى الويمبي الشهير في قلب شارع الحمراء الشهير، كانوا يحتسون الجعة (البيرة) عندما شاهدهم خالد علوان في المكان القريب من مكتب الحزب.



فاستطلع المكان وعاد بعد قليل مع رفاقه وقضى عليهم جميعا. وبهذا كانت عملية الويمبي أول ثأر عملي لضحايا مجزرة صبرا وشاتيلا وعلى اجتياح شارون لبيروت الغربية. في أعقاب العملية سارع الجيش الصهيوني الى سحب قواته من بيروت الغربية مقهورا ومدحورا.

في ذكرى العملية المجد والخلود للشهيد الفذ خالد علوان ولرفاقه الشهداء. -وكالات

اضافة اعلان

 

اقرأ أيضاً: 

41 عاما على مجزرة صبرا وشاتيلا