150 شجرة مثمرة ترابط على خط التماس جنوب القدس

150 شجرة مثمرة ترابط على خط التماس جنوب القدس
150 شجرة مثمرة ترابط على خط التماس جنوب القدس

جنوب القدس- أغرق بحر من المستوطنات قرى جنوب القدس، حيث يحتدم الصراع مع الفلسطينيين الذين يستميتون في حماية أراضيهم من سريان قانون البور عليها بزراعتها، إذ يتلاعب الاحتلال بتشريع قديم "قانون الأراضي البور" ويفعّله على الأراضي الفلسطينية غير المزروعة لثلاث سنوات.

وبين 15 مستعمرة وبؤرة استيطانية، في بلدة الخضر التي تبعد 7 كم عن مدينة القدس، تحاول العصابات الصهيونية ابتكار طرق جديدة لسرقة الأراضي بـ"زراعتها" كما تفعل حركة "نساء القبعات الخضراء"، ما يعني أهمية تعزيز الزراعة الفلسطينية التي تحمي كل شبر وتبعد أذى المستعمرين المدعومين من الحكومة اليمينية المتطرفة، والمحتميين بجيش الاحتلال.

عن قرب، عاينت السيدة أمل البشيتي القادمة من الخارج في زيارتها لفلسطين واقع البلدة القابعة على خط التماس مع أشرس المستعمرات في الضفة الغربية، أدركت أهمية كل شجرة في حماية الأرض، وعبر دعم نبيل زرعت مع العربية لحماية الطبيعة 150 شجرة مثمرة برفقة عائلتها وأصدقائها في تلاحم بين الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج الذي يوحده حب القدس.

اضافة اعلان