إطلاق التذكرة الموحدة لدخول المواقع السياحية

سياح يزورون البتراء - (أرشيفية)
سياح يزورون البتراء - (أرشيفية)

رداد ثلجي القرالة 

عمان- بدأت وزارة السياحة والآثار الثلاثاء بتطبيق ما يسمى بالتذكرة الموحدة في المواقع السياحية لتنشيط وجذب السياح الى المملكة.اضافة اعلان
ووفق قرار مجلس الوزراء والقاضي بتطبيق التذكرة الموحدة في المواقع السياحية اعتبارا من الأول من شهر أيلول (سبتمبر)، حيث يستفيد السائح من التذكرة من خلال شرائها بمبلغ 99 دولارا (70 دينارا) للتذكرة الواحدة؛ حيث يجوب بها أكثر من 39 موقعا سياحيا.
ويحصل السائح الأجنبي على التذكرة الموحدة من أماكن بيعها في مكاتب السياحة التي تنظم الرحلات الداخلية.
واشترطت الحكومة على من يحصل على التذكرة الموحدة أن يقيم بالمملكة ثلاثة أيام على الأقل.
وقال رئيس مفوضية سلطة إقليم البترا، محمد النوافلة، أنه تم إطلاق التذكرة الموحدة لدخول المواقع السياحية في المملكة، إلا أنه لم يتم تحديد مركز البيع للتذكرة لغاية الآن.
وتوقع النوافلة أن يكون للتذكرة الموحدة آثار إيجابية على زيادة زوار مدينة البترا خلال الفترة المقبلة.
من جهته، قال وزير السياحة والآثار نايف حميدي الفايز إن الإرادة الملكية السامية صدرت بالموافقة على نظام التذكرة الموحدة لرسوم المواقع السياحية والأثرية، وأن من شأن ذلك أن يحقق خطوة مهمة في طريق تحسين الأداء السياحي، ويحفز المزيد من السياح لزيارة أغلب المواقع الأثرية السياحية وبما يحقق التنمية المطلوبة للمجتمعات المحلية المضيفة، على أن يبدأ العمل بالتذكرة الموحدة اعتبارا من 2015/9/1.
جاء ذلك خلال استئناف الوزير لزياراته إلى الجمعيات السياحية بلقاء رئيس وأعضاء الهيئة الإدارية لجمعية وكلاء السياحة والسفر في مبنى الجمعية.
واستعرض الفايز مقومات السياحة الوطنية والمعيقات التي تواجهها، وأثنى على دور الجمعية المهم في الأداء السياحي، مشيراً الى أنه ثمة إجراءات حكومية نفذت للارتقاء بالقطاع وأن للجمعية حيزا مهما فيها.
وأكد الفايز ضرورة الارتقاء بالعمل السياحي بروح الفريق الواحد، وضرورة التناغم بين مكونات القطاع السياحي، لأن من شأن ذلك أن يعود على القطاع بالفائدة المرجوة، ويمكّن الجميع من تجاوز التحديات القائمة، مشيرا إلى دور الجمعية في تنشيط السياحة الداخلية، من خلال برامج تعنى باستقطاب المواطنين لزيارة المواقع السياحية بكلف مناسبة.
وثمن الفايز دور الملك في دعم السياحة بشكل عام، وحرصه الدائم على النهوض بها كأحد أهم أعمدة الاقتصاد الوطني، مشيرا لدعم مجلس الوزراء غير المحدود في ذلك، من خلال إنفاذ حزمة اجراءات فورية تعنى بالنهوض بالقطاع وإعادة توازنه والحد من تراجع أدائه.
وأشار الفايز إلى أن ثمة تقدما في وقت تراجع أعداد السياح، فقد سجل شهر تموز (يوليو) ارتفاعاً في السياحة العربية بنسبة وصلت الى 38 %، مؤكداً أن من أولويات الوزارة الآن وحتى نهاية العام وقف هذا التراجع بحزمة الإجراءات الحكومية، وبخطة هيئة تنشيط السياحة التسويقية، ومؤكدا أهمية دور وكلاء السياحة والسفر في استقطاب السياحة الدينية.
من ناحيته استعرض رئيس الجمعية، شاهر حمدان، أبرز التحديات التي تواجه السياحة.
وأكد حمدان أن هناك نقاط التقاء كثيرة من الوزارة تعنى بالتشاركية الكاملة، وتعنى بالتشريعات الناطقة، مؤكداً دور الوزارة المحوري والمهم في تنظيم العمل السياحي والإشراف على مكونات القطاع بشكل عام.
وتحدث عدد من أعضاء الهيئة الإدارية للهيئة حول بعض القضايا الإجرائية العالقة فيما أبدى وزير السياحة استعداد الوزارة الدائم للارتقاء مع الجمعية، وتسهيل ما يمكن أن يعيق عملها، مشيرا إلى أن الوزارة ستعيد النظر في مشروعي نظام المكاتب السياحية ونظام جمعية وكلاء السياحة والسفر والتشاور حولهما مع كل الأطراف المعنية.

raddad.algaraleh@alghad.jo