يواجه أحمد فتوح، نجم نادي الزمالك، موقفًا عصيبًا للغاية بعد القبض عليه وترحيله إلى النيابة إثر تسببه في قتل أمين شرطة خلال سفره إلى مدينة الساحل الشمالي لقضاء إجازته، فجر اليوم الأحد.
وكان يرافق أحمد فتوح في طريقه زميله حارس الزمالك، محمد صبحي، والذي تم إخلاء سبيله؛ لأنه لم يقد السيارة، بينما تم التحفظ على أحمد فتوح؛ لأنه كان قائد السيارة، وفقًا لتقارير إعلامية مصرية.
ولم يتبين مدى تحمل اللاعب مسؤوليته عن الحادث، حتى الآن.
ووفقًا لما كشفت عنه صحيفة "الأهرام" المصرية، فإنه "تنص المادة 238 من القانون على أنه من تسبب في خطأ في موت شخص آخر بأن كان ذلك ناشئاً عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تجاوز مائتي جنيه مصري أو بإحدى هاتين العقوبتين".
وأضافت: "وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة، ولا تزيد على خمس سنين وغرامة لا تقل عن مائة جنيه، ولا تجاوز خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين إذا وقعت الجريمة نتيجة إخلال الجاني إخلالاً جسيماً بما تفرضه عليه أصول وظيفته أو مهنته أو حرفته، أو كان متعاطياً مسكراً أو مخدراً عند ارتكابه الخطأ الذي نجم عنه الحادث أو قصَّر وقت الحادث في مساعدة من وقعت عليه الجريمة أو عن طلب المساعدة له مع تمكنه من ذلك، وتكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة، ولا تزيد على سبع سنين إذا نشأ عن الفعل وفاة أكثر من ثلاثة أشخاص، فإذا توافر ظرف آخر من الظروف الواردة في الفقرة السابقة كانت العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنة، ولا تزيد على عشر سنين".
وأشارت التقارير إلى أن فتوح يتم احتجازه في قسم شرطة العلمين، وتم إخطار مدير أمن مطروح بالواقعة، وكلف باتخاذ كافة الإجراءات القانونية تجاه الواقعة، والعرض على النيابة العامة.
