مواجهة مرتقبة بين مانشستر سيتي ونيوكاسل في كأس الرابطة الإنجليزية

فرحة لاعبي مانشستر سيتي بتسجيل أحد الأهداف في مباراة سابقة - (من المصدر)
فرحة لاعبي مانشستر سيتي بتسجيل أحد الأهداف في مباراة سابقة - (من المصدر)
 يحل فريق مانشستر سيتي ضيفا ثقيلا على فريق نيوكاسل يونايتد عند الساعة 10 مساء اليوم في ملعب "سانت جيمس بارك"، ضمن ختام مباريات الدور الثالث من بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية لكرة القدم، حيث التقى الفريقان في 19 آب (أغسطس) الماضي، في المرحلة الثانية من الدوري وفاز السيتي بصعوبة 1-0.اضافة اعلان
وينطلق كبار البريميرليغ، مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وأرسنال وليفربول، في سباق المنافسة على لقب كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في كرة القدم، ويأتي إلى جانبهم فرق، نيوكاسل وبرايتون وأستون فيلا ووست هام يونايتد وولفرهامبتون وكريستال بالاس ولوتون تاون وبورنموث وبرنتفورد وإيفرتون وبيرنلي وتشيلسي وفولهام وتوتنهام ونوتنغهام فوريست وشيفيلد يونايتد.
وضرب نيوكاسل بقوة في مباراته الأخيرة في الدوري عندما سحق مضيفه شيفيلد يونايتد بثمانية أهداف نظيفة، لكن مهمته لن تكون سهلة أمام مانشستر سيتي، الذي يغرد خارج السرب في الدوري الممتاز؛ إذ يتصدر الترتيب بالعلامة الكاملة في ست مراحل.
ويخوض ليفربول، المطارد المباشر لفريق مانشستر سيتي في "البريميرليغ"، اختبارا سهلا نسبيا على ملعبه "الأنفيلد" أمام ليستر سيتي عند الساعة 9:45، ساعيا إلى فوزه السابع تواليا في مختلف المسابقات، فيما يحل آرسنال ضيفا على جاره برينتفورد المتواضع بملعبه (غريفين بارك) في مهمة بالمتناول بالنظر إلى النتائج المخيبة لأصحاب الأرض، الذين لم يتذوقوا طعم الانتصار في مبارياتهم الأربع الأخيرة.
وسيحاول رجال المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا استعادة التوازن بعد التعادل المخيب أمام الجار اللندني الآخر توتنهام 2-2 في الدوري بعدما تقدموا مرتين.
وتبرز أيضا قمة تشيلسي المتراجع أداء ونتيجة في الدوري أمام ضيفه المتألق برايتون ثالث البريميرليغ عند الساعة 9:45 مساء اليوم في ملعب "ستامفورد بريدج"، ويحتل رجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في المركز الرابع عشر بفوز واحد وتعادلين وثلاث هزائم آخرها على أرضهم أمام أستون فيلا 0-1، علما بأنهم لم يحققوا الفوز في المباريات الثلاث الأخيرة.
ويلتقي أستون فيلا مع إيفرتون في مواجهة لا تخلو من أهمية؛ فيما يواجه بورنموث نادي ستوك سيتي، وفولهام ضد نوريتش سيتي، ويحل وست هام يونايتد ضيفا على لينكولن سيتي، في مباريات ستقام بتوقيت واحد الساعة 9:45 مساء.
"مزحة" غوارديولا 
ومازح بيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي، صحفيين، بأنه مستعد للعب مرة أخرى في المباراة ضد نيوكاسل يونايتد، بعد 17 عاما على اعتزاله كرة القدم.
وكشفت وسائل إعلام بريطانية، أن قائد مانشستر سيتي، كيفن دي بروين، سيغيب حتى كانون الثاني (يناير) من العام المقبل، بسبب إصابته في أوتار الركبة، فيما يعاني جون ستونز وماتيو كوفاتشيتش وبرناردو سيلفا من مشكلات أخرى، فيما سيغيب مواطنه رودري لثلاث مباريات بعد طرده أمام نوتنغهام فورست.
وشدد المدرب الإسباني غوارديولا، على أنه لن يجازف بإشراك لاعبين "مرهقين"، مثل كايل ووكر وروبن دياز، مضيفاً: "لهذا السبب سنشارك مع اللاعبين الذين يحتاجون إلى خوض مباريات، لاعبو الأكاديمية وربما أنا. ظهري يتحسن ولذلك قد أتمكن من المشاركة في بضع دقائق".
وأنهى غوارديولا مسيرته لاعبا العام 2006، في نادي دورادوس المكسيكي، علما بأنه لعب مع برشلونة بين العامين 1990 و2001.
انتكاسة تشيلسي 
وحصد تشيلسي 5 نقاط فقط من أول 6 مباريات خاضها في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي الممتاز، في أسوأ بداية له منذ العام 1978.
وجاءت الهزيمة الأخيرة أمام أستون فيلا بهدف دون رد، لتترك تشيلسي في المركز 14، من دون أن يعرف طعم النصر في 3 مباريات متتالية.
وفاز فريق تشيلسي اليافع تحت قيادة بوكيتينو مرة واحدة على حساب لوتون الصاعد حديثا لدوري الأضواء 3-1، فيما أهدر مهاجمو تشيلسي العديد من الفرص المحققة أمام مرمى المنافسين، كما أن المهاجم نيكولاس جاكسون وحده أهدر 7 فرص مؤكدة في 6 مباريات مكتفيا بتسجيل هدف واحد.
وأظهر تشيلسي بعض علامات التعافي، لكن الأخطاء الفردية والتغييرات الكبيرة في طريقة اللعب ستفرض الضغط على المدرب الأرجنتيني، الذي كان يتوقع أن يسلك مسارا مغايرا تماما بعد إنفاق الفريق مليار جنيه إسترليني (مليار و200 مليون دولار) على تدعيم صفوفه منذ أيار (مايو) من العام 2022.
وأخفق بوكيتينو في تصحيح المسيرة السلبية لتشيلسي، التي بدأت تحت قيادة المدرب السابق جراهام بوتر واستمرت تحت قيادة المدرب المؤقت فرانك لامبارد.
وفي أول 6 مباريات تحت قيادة المدرب الأرجنتيني، سجل تشيلسي 5 أهداف فقط وفاز مرة واحدة وخسر 3 مرات، وهي مسيرة أفضل بعض الشيء عن الولاية الثانية للامبارد التي شهدت تسجيل الفريق 7 أهداف وحصده 4 نقاط في أول 6 مباريات تحت قيادته قبل أن ينهي الموسم في المركز 12.
أما بوتر، فقد حصد الفريق تحت قيادته 11 نقطة وسجل 9 أهداف في أول 6 مباريات، وبالنسبة للمدرب الألماني توماس توخيل الذي فاز تشليسي تحت قيادته بثلاثة ألقاب، فقد حصد 14 نقطة في أول 6 مباريات له بالدوري الممتاز.
ومع العقم التهديفي الذي يلازم تشيلسي حاليا يأمل بوكيتينو "51 عاما" في حل هذه المعضلة في أسرع وقت.
وأنفقت مجموعة كليرليك كابيتال التابعة لتود بويلي أكثر من 450 مليون جنيه إسترليني على التعاقد مع لاعبين جدد في فترة الانتقالات الصيفية الماضية، ليحطم تشيلسي الرقم القياسي في سوق الانتقالات على مستوى بريطانيا مرتين منذ كانون الثاني (يناير) الماضي، إذ أبرم تعاقدات عدة أبرزها، ضم لاعبي خط الوسط إنزو فرنانديز ومويسيس كايسيدو.
وجاءت بداية كايسيدو متباينة في ستامفورد بريدج بعد انضمامه لتشيلسي مقابل 115 مليون جنيه إسترليني قادما من صفوف برايتون، كما لم يرتق أداء جاكسون بعد إلى المستوى المأمول في أول مباراتين مع الفريق، لكن حتى الآن يعد فرنانديز هو الورقة الرابحة في خط وسط تشيلسي.
وخسر تشيلسي جهود 12 لاعبا بسبب الإصابات قبل التعادل السلبي مع بورنموث الأسبوع الماضي، مما دفع بوكيتينو لتدوير صفوف فريقه مرة أخرى، وبعد استضافة برايتون في كأس رابطة المحترفين الإنجليزية ومواجهة ديربي غرب لندن أمام مضيفه فولهام، يخوض تشيلسي مسيرة صعبة يلتقي خلالها آرسنال وتوتنهام ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد ونيوكاسل خلال مبارياته الـ8 المقبلة في الدوري. -(وكالات)