إنجلترا إذ تتكئ على "روني".. تظلمه وبوقرة يخلف كنافارو "وزيرا" للدفاع

إنجلترا إذ تتكئ على "روني".. تظلمه وبوقرة يخلف كنافارو "وزيرا" للدفاع
إنجلترا إذ تتكئ على "روني".. تظلمه وبوقرة يخلف كنافارو "وزيرا" للدفاع

يوسف نصار

 

عمان- أفرط الإنجليز من "وسائل إعلام، وخبراء، ونجوم، ومدربين وجماهير" كثيرا خلال الأيام الماضية في الرهان على نجم منتخب بلادهم لكرة القدم واين روني، كي ينهى غياب الإنجليز عن قمة المونديال "44" عاما متتالية، وذلك منذ أن فازوا بلقب كأس العالم على أرضهم على حساب الألمان العام "1966".

اضافة اعلان

لا جدال في حقيقة تميز روني، كمهاجم أنهى للتو موسما رائعا مع ناديه "مانشستر يونايتد"، لكن من الظلم للنجم الإنجليزي ولقدراته الفنية والنفسية "خصوصا أنه حاد الطباع"، أن يتم دفعه إلى الواجهة في تحمل مسؤولية إعادة المنتخب الإنجليزي إلى قمة كأس العالم، وهي مهمة لم يُحمّلها الأرجنتينيون لـ"ميسي" أفضل لاعبي العالم في الوقت الراهن.

ما يطلبه الإنجليز من روني يشكل ضغطا على لاعب، يدرك حقيقة أن المطلوب منه، قد عجزت عن فعله قائمة عريضة من النجوم قادوا منتخب إنجلترا في دورات كأس العالم السابقة منذ العام "1970"، ولم ينجحوا في إعادة اللقب إلى العرين الإنجليزي، ومن أبرز أولئك النجوم "كيغن كيغان، غلين هودل، جاري لينكر، ألن شيرر، وأخيرا ديفيد بيكهام".

تتوفر بعض المعطيات لإمكانية نجاح روني ومنتخب إنجلترا في بلوغ هدفهم المنشود خلال مونديال جنوب أفريقيا "2010"، وأهم تلك المعطيات أن المنتخب الإنجليزي يشارك في المونديال هذه المرة، تحت قيادة مدرب قدير هو الإيطالى فابيو كابيللو.

يقف "روني" في منتصف مسافة فاصلة بين النجاح أو الإخفاق في مهمته "المونديالية"، ويملك زميلاه ومنافساه على نجومية الكرة الإنجليزية ستيفن جيرارد "ليفربول" وفرانك لامبارد "تشيسلي"، دورا مهما في دفع نجومية روني صعودا إلى القمة، أو نزولا إلى الهاوية.

بوقرة خليفة "كنافارو"

يبحث المنتخب الجزائري سفير كرة القدم العربية الوحيد في مونديال جنوب أفريقيا، عن إنجاز يعيد إلى ذاكرة محبيه تلك الصورة البهية التي كان عليها منتخب "الخُضر" بقيادة نجميه الأخضر بلومي ورابح مادجر في كأس العالم في إسبانيا صيف العام "1982".

ويراهن "محاربو الصحراء" في ذلك على مجموعة من النجوم أصحاب القدرات الفنية العالية، وفي طليعتهم نجم الدفاع مجيد بوقرة.

وأثبت بوقرة خلال الفترة الماضية، سواء في صفوف ناديه غلاسكو رينجرز الاسكتلندي، أو من خلال مشاركته مع المنتخب الجزائري في التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم، وفي نهائيات كأس أمم افريقيا الأخيرة في أنغولا، أنه مدافع من طراز فريد، وهو ما دفع نادي برشلونة الإسباني إلى وضع "بوقرة" في حساباته في الفترة الماضية، بل وسبق أن أعلن "الكتالوني" أنه سيتابع النجم الجزائري في نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا.

بوقرة يملك المقومات الفنية، التي تؤهله للمنافسة على صفة أبرز مدافع في نهائيات كأس العالم الحالية في جنوب أفريقيا.. وملء موقع "وزير الدفاع" في المونديال، الذي أصبح شاغرا بعد ابتعاد قائد منتخب إيطاليا الفائز بكأس العالم في ألمانيا "2006" فابيو كانافارو.

yousef.nassar@alghad.Jo