الأميرة رحمة ترعى مهرجان جمعية الشابات المسلمات الرياضي

الأميرة رحمة ترعى مهرجان جمعية الشابات المسلمات الرياضي
الأميرة رحمة ترعى مهرجان جمعية الشابات المسلمات الرياضي

عمان-الغد- برعاية سمو الأميرة رحمة بنت الحسن رئيسة جمعية الشابات المسلمات، وبحضور وزيرة التنمية الاجتماعية هالة لطوف، أقيم أمس في قاعة اللجنة البارالمبية الأردنية بمدينة الحسين للشباب، المهرجان الرياضي السنوي السابع عشر لمركز جمعية الشابات المسلمات للتربية الخاصة.

اضافة اعلان

وبدأ الحفل الذي تابعه عدد كبير من أهالي الطلبة المشاركين الذين تفاعلوا كثيرا مع فقرات المهرجان، بعزف السلام الملكي، ثم تحدثت مديرة مركز الشابات المسلمات للتربية الخاصة رشا نصرالله، حيث شكرت سمو الأميرة رحمة على رعايتها للمهرجان الذي حمل عنوان "رعاية المسنين"، وأشادت بالجهود التي تبذلها سموها في رعاية كافة الأنشطة التي ينظمها مركز الجمعية في مناسبات عديدة.

وألقت سوسن بيروتي كلمة باسم الأهالي، عبرت من خلال عن امتنان الأهالي لسمو الأميرة رحمة الراعية للمهرجان سنويا، وأشادت بجهود أسرة مركز جمعية الشابات المسلمات والمعلمين والمعلمات العاملين في المركز لما يقدمونه من نشاطات وخدمات مستمرة وتطوير للبرامج التربوية والتأهيلية للطلبة.

وشارك طلبة المركز في العديد من الأنشطة الرياضية الترفيهية، التي تهدف الى تنمية قدراتهم الذهنية والبدنية، ضمن أجواء رياضية تنافسية.

واشتمل المهرجان مسابقات (أحب أمي، أبي وأمي، أسرتي، هندام جدي وجدتي، كرة السلة، نادي المسنين، الفراشات الطائرة، البولينج، الاحتياجات اليومية، الرعاية الصحية، الهوكي، مسابقة الأهالي)

وقامت سمو الاميرة رحمة، بتتويج الفائزين في مختلف المسابقات، من خلال توزيع الكؤوس، وكذلك توزيع الميداليات على كافة المشاركين.

يذكر أن مركز جمعية الشابات المسلمات للتربية الخاصة تأسس عام 1974 بمبادرة من سمو الأميرة ثروت الحسن، لتقديم الخدمات التعليمية والتدريبية والتأهيلية للطلبة من ذوي الإعاقات العقلية البسيطة والمتوسطة، قبل أن يتطور المركز عبر السنوات بجهود القائمين عليه، ليتميز على الصعيدين الوطني والاقليمي بإنجازاته ونجاح برامجه التربوية والتدريبية.

ويهدف المركز ضمن أقسامه الأربعة (التدخل المبكر والروضة والمدرسة والتأهيل المهني)، الى تمكين طلبته من الوصول لأقصى ما يمكنهم من الاستقلالية واطلاق طاقاتهم وقدراتهم الابداعية الكامنة فنيا ورياضيا ومهنيا واجتماعيا، لتأكيد قيمهم الذاتية وتحسين نوعية حياتهم.