محمد عمّار
عمان – قرر اتحاد الرماية الملكي، الاعتذار عن عدم المشاركة في البطولة الآسيوية المقررة في قطر خلال الفترة من 11-22 كانون الثاني (يناير) الحالي، وذلك بسبب ضغط البطولات التي شارك فيها الاتحاد خلال الفترة الماضية، وعدم جهوزية المنتخب للبطولة الآسيوية، التي تضم افضل لاعبي الرماية على صعيد القارة الصفراء، والذين هم ابطال العالم.
من جهة اخرى، يدرس الاتحاد المشاركة في بطولة سمو امير الكويت الدولية المفتوحة للرماية (الجائزة الكبرى)، التي ستقام في العاصمة الكويتية خلال الفترة من 11-18 من شهر شباط (فبراير) المقبل، حيث اوعز مدير نادي الرماية غسان شعبان للجهاز الفني بالتحضير المناسب للدورة، التي يتوقع ان تشارك فيها مجموعة من ابرز الرماة على صعيد العالم، كون البطولة مفتوحة ويحق للجميع المشاركة بالصفة الفردية.
الى ذلك يواصل المدرب الوطني لمنتخب الرماية محمد الخلايلة، الاشراف على تنفيذ البرنامج التدريبي المكثف للاعبي المنتخب، تحضيرا للمشاركة في البطولة العربية المقرر اقامتها في الجزائر خلال شهر آذار (مارس) المقبل.
وكان الاتحاد الجزائري للرماية، قد طالب من الاتحاد العربي تأجيل موعد البطولة، بحيث تقام في شهر ايلول (سبتمبر) المقبل، وذلك للاستعداد الامثل لميادين الرماية في الجزائر، فيما يدرس الاتحاد العربي اقامة البطولة في ذات الموعد، أو ان يتم تكليف احدى الدول العربية باستضافة البطولة.
وينتظر اتحاد الرماية الملكي آخر التقارير الطبية عن لاعبة المنتخب منال برقاوي، التي منعت من المشاركة بالدورة العربية لتناولها علاجا مصرحا به لها طبيا، يتصل بتنظيم دقات القلب، فيما كانت الوكالة الاردنية لمكافحة المنشطات قد قررت عدم السماح لها بالمشاركة في الدورة العربية، كون العلاج الطبي الذي تتناوله البرقاوي يندرج تحت باب "المنشطات"، رغم ان العلاج يتم بموجب وصفة طبية، ومرخص قانونا، حيث ينتظر الاتحاد تقرير الوكالة، وفي حال تأكد ان العلاج ممنوع رياضيا، فان اتحاد الرماية الملكي بصدد مخاطبة الاتحاد الدولي، حيث سيرفق كافة التقارير الطبية والوصفات العلاجية لاشعار الاتحاد الدولي للرماية بمدى اهمية هذا العلاج بالنسبة للاعبة البرقاوي، وذلك لبيان الرأي حول السماح لها في المشاركات العربية والآسيوية والدولية.
واشار مدير النادي، الى ان قرار الوكالة الاردنية لمكافحة المنشطات جاء قبل سفر الوفد الى الدوحة بساعة واحدة، حيث استحال على الاتحاد ايجاد بديل للاعبة برقاوي.
واضاف شعبان: "لو ان البرقاوي شاركت في البطولة لكانت الميدالية البرونزية على اقل تقدير من نصيب المنتخب، حيث حققت لاعبة المنتخب غدير الصقور 365 نقطة، وسجلت لاعبة المنتخب الأخرى سميرة البطاينة ذات الرقم، وان مشاركة منال برقاوي في الدورة العربية وتحقيقها لنتيجة 350 نقطة على اقل تقدير، كانت ستمنح المنتخب الميدالية البرونزية، والرقم المطلوب تحقيقه اقل مما حققته برقاوي في البطولة الآسيوية التي اقيمت في الكويت العام الماضي، حيث حققت برقاوي 359 نقطة، ولو شاركت برقاوي وحققت ذات رقم البطولة الآسيوية لكان المنتخب قد حصل على الميدالية الفضية في الدورة العربية".
