برلين - أكد رئيس الاتحاد الالماني لكرة القدم ثيو زفانزيغر أمس الاربعاء ان مدرب المنتخب الوطني يواكيم لوف سيقود الـ”مانشافت” في مونديال البرازيل 2014 بغض النظر عن النتيجة التي ستسجل في كأس أوروبا 2012 التي تحتضنها بولندا واوكرانيا.
ورأى زفانزيغر على هامش المباراة الودية التي خاضتها المانيا امام غريمتها البرازيل أمس الاربعاء في شتوتغارت، ان لوف سيلتزم بعقده مع المنتخب والذي ينتهي في 2014.
وكان لوف، البالغ من العمر 51 عاما، استلم الاشراف على المنتخب بعد مونديال 2006 ونجح في قيادته الى نهائي كأس أوروبا 2008 ونصف نهائي كأس العالم 2010 حيث خسر أمام اسبانيا في المناسبتين وبنتيجة واحدة 0-1.
وتتصدر ألمانيا حاليا مجموعتها في التصفيات المؤهلة الى كأس أوروبا 2012 بفارق 10 نقاط عن اقرب ملاحقيها وهي اصبحت قاب قوسين او ادنى من حجز مقعدها في النهائيات، ما دفع زفانزيغر للقول بانه لم يضع اي هدف للوف سوى قيادة المنتخب لمواصلة نتائجه الجيدة، مضيفا “من المؤكد اني لن ارتكب اي خطأ من خلال وضع جوغي (لقب المدرب) لوف تحت الضغط بقولي: عليك الفوز بكأس أوروبا”.
وتابع رئيس الاتحاد الالماني في حديث لصحيفة “سبورت-بيلد” المحلية: “من المؤكد اننا احد الفرق التي بامكانها الفوز بكأس أوروبا 2012، لكن المطالبة (من قبل الاتحاد) بلقب كأس أوروبا امر غير موجود والا لم نكن لنمدد عقد لوف وطاقمه التدريبي بطريقة مبكرة”.
واشار زفانزيغر الى انه ضد فكرة وضع الاهداف امام المنتخب الوطني خصوصا بعد فشل منتخب السيدات في رفع كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي وخروجه من الدور ربع النهائي للبطولة التي استضافتها المانيا على ارضها الشهر الماضي. وانهار المنتخب الالماني للسيدات نتيجة الضغوط التي واجهها كونه المضيف والمرشح الاوفر حظا للفوز باللقب الذي ذهب لمصلحة مفاجأة البطولة المنتخب الياباني.
وعلق زفانزيغر على هذا الموضوع قائلا “من المؤكد اننا نريد لمنتخباتنا ان تحقق نتيجة جيدة، لكننا رأينا كيف انقلبت الامور خلال كأس العالم للسيدات. الهدف الوحيد الذي يجب وضعه هو ان نقدم اداء جيدا”.
(أ ف ب)