أكد مدافع فريق سحاب رواد أبو خيزران، أن طموح فريقه في دوري المحترفين للموسم الحالي هو التواجد بين الأربعة الكبار، نظير تواجد عدد جيد من اللاعبين أصحاب الخبرات، مع عدد من اللاعبين الواعدين من الفئات العمرية للنادي.
وبين أبو خيزران في حديثه لـ "الغد"، أن إدارة النادي تحتاج إلى عمل كبير خلال الفترة المقبلة من أجل إتمام التعاقدات مع لاعبين محليين وأجانب، وتسجيل بقية اللاعبين الذين تم الاتفاق معهم لضمهم للفريق، ما يعني بأن الفريق يمتلك عناصر مميزة في مختلف خطوط اللعب.
وأضاف: "سبب انضمامي الرئيسي لسحاب هذا الموسم بعد تمثيلي عدة فرق محلية خلال المواسم الماضية، هو تواجد المدرب أمجد أبو طعيمة على رأس الجهاز الفني للفريق، والذي بقي على تواصل معي خلال الفترة الماضية بعد انتهاء عقدي مع الحسين إربد، وهو مدرب قريب من اللاعبين وقادر على تقديم الإضافة مع أي فريق يشرف على تدريبه".
ولفت أبو خيزران إلى أنه تلقى عدة عروض محلية وخارجية خلال الفترات المقبلة، إلا أن العروض الخارجية لم تكن ملبية للطموح من الناحية المالية، إلى جانب رفضه عدة عروض محلية لرغبته في الاستمرار مع الحسين لموسم آخر، بعد موسم اعتبره ناجحا مع "الغزاة" في العام الماضي.
ونجح المدافع البالغ من العمر 32 عاما، من تسجيل أول أهدافه مع سحاب في المباراة الماضية ببطولة الدرع في شباك الأهلي، والتي انتهت نتيجتها بالتعادل الإيجابي 3-3، حيث يمتلك أبو خيزران حسا تهديفيا عند تقدمه للأمام في الكرات الثابتة تحديدا لفريقه.
وكشف أبو خيزران عن قصته مع الحسين وعدم تجديد عقده، قائلا: "تواصل معي رئيس نادي الحسين عامر أبو عبيد فور نهاية الموسم الماضي، وجلس معي وأبلغني بأنني مستمر مع الفريق بانتظار التوقيع الرسمي، وطلب مني رفض أي عرض أحصل عليه من أي فريق محلي لارتباطي معه، وهو ما حصل لاحقا، حيث رفضت عروضا من أندية كبيرة ومنافسة على اللقب".
وأوضح أن أبو عبيد لم يقصر معه من حيث التواصل معه ورغبته في الاستمرار، إلا أنه تحدث له لاحقا بأنه غير مرغوب به من قبل أعضاء مجلس إدارة النادي قبل انطلاق بطولة الدرع بأسابيع قليلة، ما جعله يفقد الانضمام للفريق الأنسب له خلال فترة طويلة من المشاورات من عدة أندية محلية معه.
وتحدث أبو خيزران عن تخوف اللاعبين من تقديم كل ما لديهم ببطولة الدرع، خشية تعرضهم للإصابة بسبب سوء أرضية ستاد الأمير محمد في مدينة الزرقاء، مشيرا إلى أن ترك اللاعب أحمد ياسر للفريق لهجرته إلى كندا، سيشكل فراغا للقيمة الفنية التي يتمتع بها اللاعب في منتصف الملعب.
وتابع: "عدم ظهور الفرق بمستويات فنية جيدة نابع من عدم توفر بيئة خصبة في الكرة المحلية، من تأخر في الرواتب وبنية تحتية متهالكة، ما يدفع عناصر كل الفرق للعب بصورة فردية في الغالب من أجل لفت الأنظار إليه والحصول على عرض خارجي، وهنا دور الاتحاد والأندية في حماية اللاعبين وتوفير لهم أدنى متطلبات النجاح والتقدم من مادة وبنية تحتية جيدة".
وذكر أبو خيزران الذي لعب مع فرق شباب الأردن، الفيصلي، السلط والحسين إربد، بأن أفضل فترات حياته كانت مع ناديه الأم شباب الأردن، والذي نجح معهم في التتويج بجميع الألقاب المحلية، إضافة إلى شعوره بالارتياح بين أسوار ناديه الذي نشأ وترعرع به، متمنيا بأن يقدم أفضل مستوياته مع سحاب وإسعاد جماهيره.
وختم حديثه: "أعتقد بأنني كنت أستحق التواجد مع المنتخب الوطني في العديد من الفترات، إلا أنني أستغرب من خلو اسمي في كل قائمة، وقد يكون هناك تدخل نتيجة عدم رغبتي في الوصول لتمثيل النشامى، أو قناعات لدى الأجهزة الفنية وأحترمها".