طوكيو - تجنبت حكومة اليابان واللجنة المنظمة لأولمبياد طوكيو 2020 تقييم القرار الذي أعلنته كوريا الشمالية الثلاثاء بعدم حضور الفعالية الرياضية العالمية المقرر إقامتها الصيف المقبل بسبب وباء كورونا المستجد (كوفيد-19).
وقالت اللجنة المنظمة في طوكيو، في بيان لها، إنها على علم بالقرار المعلن في اليوم السابق عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الرياضة في كوريا الشمالية، وأشارت إلى أن الأمر متروك للجنة الأولمبية الدولية (IOC) لدعوة كل اللجان الأولمبية الوطنية لدورة الألعاب.
وقال المسؤولون عن اللجنة المنظمة "نواصل العمل مع جميع الأطراف المعنية لإعداد أفضل سيناريو ممكن لاستقبال الرياضيين من جميع البلدان والمناطق".
وقال المتحدث باسم الحكومة اليابانية، كاتسونوبو كاتو، اليوم في مؤتمر صحفي، إن مشاركة كوريا الشمالية هي مسألة "يجب تنسيقها بين اللجنة المنظمة واللجنة الأولمبية الدولية" وأن الحكومة "تراقبه عن كثب".
كما أشار كاتو إلى أن الحكومة اليابانية "تواصل بذل الجهود لتحسين الوضع، بما في ذلك إجراءات مكافحة (كوفيد-19) حتى تتمكن العديد من المناطق والبلدان من المشاركة في الألعاب".
تجدر الإشارة إلى أن الموقع الإلكتروني لوزارة الرياضة في كوريا الشمالية نشر بيانا جاء فيه "في إطار الجمعية العامة، قررت اللجنة الأولمبية لجمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية (الاسم الرسمي للبلاد) عدم المشاركة في الألعاب الأولمبية الثانية والثلاثين من أجل حماية الرياضيين من الأزمة الصحية العالمية الناجمة عن عدوى فيروسية خبيثة".
وفي أعقاب اجتماع اللجنة الأولمبية الكورية الشمالية الذي عقد في 25 آذار/ مارس الماضي، ونشرته وسائل الإعلام التابعة لنظام بيونج يانج، توقع العديد من الخبراء أن كوريا الشمالية ستلغي مشاركتها في الألعاب بناء على نظام الحجر الصحي والعزل الصارم المفروض في البلاد.
- (إفي)اضافة اعلان
