في اليوم العالمي للسرطان الذي صادف يوم أمس 4 فبراير، أشارت منظمة الأمم المتحدة، على حسابها عبر تويتر إلى أن هذا المرض "يحصد أرواح أكثر من 450 ألف شخص في إقليم شرق المتوسط كل عام".
وفي حين يمكن إنقاذ أرواح الآلاف من خلال توفير فرص عادلة للوقاية من السرطان وتشخيص الإصابة به مبكرا وعلاجه، حسب المنظمة، فإنه على مدى السنوات الخمس الماضية، كان هناك نحو 1,6 مليون حالة سرطان في شرق المتوسط، ما يجعله عبئا مستمرا يفرض ضغوطا جسدية وعاطفية ومالية هائلة على الأفراد والأسر والمجتمعات، وفق
منظمة الصحة العالمية.
وتقول إنه "يتم تشخيص نحو 734 ألف إصابة بالسرطان كل عام"، وتتوقع أنه "في عام 2040 سيكون عدد الأشخاص الذين يتم تشخيصهم أعلى بحوالي 50 في المئة".
وتقول منظمة الصحة العالمية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان خلال العام 2023 إن "هذا اليوم يهدف إلى تعزيز الوعي بالسرطان على أنه قضية من قضايا الصحة العامة، وإلى تقوية الإجراءات نحو تحسين الوصول إلى الرعاية الجيدة والفحص والكشف المبكر والعلاج والرعاية".
وتشير إلى أنه "يصادف موضوع هذا العام السنة الثانية من حملة "سد فجوة الرعاية" التي تدور حول فهم أوجه عدم المساواة في رعاية مرضى السرطان واتخاذ الإجراءات اللازمة لإحراز التقدم اللازم لمعالجتها".
وتشرح أن السرطان هو السبب الرئيسي الثاني للوفاة في جميع أنحاء العالم. وفي إقليم شرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، يتم تشخيص معظم حالات السرطان في مرحلة متأخرة عندما تكون العلاجات أقل فعالية مما يؤدي إلى نتائج سيئة للمرضى.
وتشير التقديرات إلى أنه بحلول عام 2030 سيكون للإقليم أعلى زيادة في عبء السرطان بين جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية الستة.
ومن أبرز اعراض هذا المرض الذي يفتك بالملايين ورغم التطورات الإيجابية التي حدثت في بعض بلدان الإقليم، ظلت الوقاية من السرطان ومكافحته في بلدان الإقليم في مرحلة مبكرة من التطور، مع توجه استراتيجي محدود.
السعال المستمر
عادة ما يكون السعال مصحوباً بنزلة برد أو تأثير شبيه بالإنفلونزا ولا داعي للقلق في البداية. غير أنه على أي شخص يعاني من السعال المستمر الخضوع إلى فحص أكثر دقة.
كما تشرح تيريز بارثولوميو من مركز الوقاية من السرطان: "في معظم الأحيان، السعال لا يعني السرطان. ولكن يجب فحص السعال المستمر لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يكون ذلك علامة على سرطان الرئة".
الحموضة المعوية المستمرة
يمكن أن يكون للحموضة المعوية عدد من الأسباب، منها الإجهاد المفرط أو اتباع نظام غذائي يحتوي على نسبة عالية من الدسم والسكر.
إذا ظهرت الأعراض من حين لآخر فقط ، فلا داعي للقلق. لكن حرقة المعدة المستمرة يمكن أن تكون مؤشراً على الإصابة بسرطان الحلق والحنجرة.
الحكة في الجلد
غالباً ما يتم التقليل من الخطر الذي يمكن أن تشكله الشامة، إذ يمكن أن تتطور إلى سرطان الجلد الخبيث أو سرطان الجلد الأسود.
هناك علامات على ذلك: حكة مستمرة أو حرقان في المنطقة المصابة. إذا لاحظ الشخص مثل هذه الأعراض، يوصي الأطباء بزيارة طبيب الأمراض الجلدية.
الدم في البراز
يمكن أن يكون للدم في البراز أسباب عديدة ومعظمها يشير إلى حالات حميدة أكثر من السرطان. غير أن بعض الأسباب الرئيسية هي البواسير أو التمزقات الصغيرة في البطانة.
يوصي المتخصصون بضرورة إجراء فحص سنوي للبراز للأشخاص من عمر 50 عاماً فما فوق.
تورم الغدد الليمفاوية
يمكن أن يكون تورم الغدد الليمفاوية غير المؤلمة مؤشراً على الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية. خاصة إذا استمر هذا التورم غير المؤلم لفترة طويلة ولم يختفي مرة أخرى.
لذلك يوصى بإجراء فحص طبي. يعد الطب اليوم بنسب شفاء عالية أو على الأقل سنوات عديدة خالية من الأعراض الجانبية بالنسبة لمعظم أنواع السرطانات، لكن الأهم هو الخضوع للفحوصات المبكرة والمنتظمة عند ظهور الأعراض.
اضافة اعلان