اشتمل الكتاب على ستة فصول يتناول الاول "صورة المجتمع الأردني عند أحمد حسن الزعبي في كتاباته الساخرة"، فيما جاء الفصل الثاني بعنوان "الاستلاب السياسي في القصة القصيرة الأردنية: نماذج مختارة"، أما الفصل الثالث وهو بعنوان "أسطرة البطل في (ملحمة جلجامش)"، اما الفصل الرابع فهو بعنوان "مآلات الفزع ومحمولاته عند الروائي أحمد منصور الزعبي: في رواية (صم.. بكم.. عمي)"، وحفل الفصل الخامس عنوان "تشكيل الخوف وترميزاته في روايتي (العُنة) و(وراء الضبع)، لأحمد منصور الزعبي"، اما الفصل السادس فناقش "تقنيات المعمار السردي في رواية (أَدْرَكَهَا النسيان) لسناء شعلان".
تحت عنوان "إطلالة تمهيدية"، جاء فيها أن "هذا الكتاب هو سِفْر لدراسات متنوعة في سياحة انتقائية تطوافية في الأدب الحديث والقديم في عوالم المقالات والرواية والقصة القصيرة والملحمة، وهو ينتقي مناهجه ورؤاه الخاصة في التناول عبر الانطلاق من ثورة الإنسان المبدع على المعطيات المحيطة به أكانت تلك المعطيات واقعاً أم تحديات أم أزمات أم علاقات قلقة مع الآخر الحبيب أو العدو، لترسم بذلك ملامح هذه الثورة التي صنعت الأثر الإبداعي المدروس في النصوص هدف دراسات هذا الكتاب مشكلة ترنيمة/ صوت الأديب في منجزه الإبداعي في إزاء الثورة الداخلية المشكلة التي دفعته إلى صنعه.
لحمة هذه الدراسات هي التتبع النقدي لهذا الصوت الإبداعي في حاضنته التشكيلية عبر أدواته المختلفة دون أن تكون هناك أي وحدة موضوعية بين هذه الدراسات المستقلة الواحدة عن الأخرى في خطوطها الداخلية؛ إذ هي نصوص إبداعية انتقائية راقتْ لنا، وتصدينا لكل منها بالدراسة بشكل مستقل في رحلة نقدية وراء ثورة الصدى للمبدع التي شكلت هذه الترنيمات الإبداعية الرائقة".