وتحدث راعي الحفل المهندس عامر نصراوي، خلال اللقاء الذي أداره عضو المنتدى فلاح العموش، عن أهمية الفن والدراما في تشكيل الهوية الوطنية، مبينا أن إربد خرجت العديد من الفنانين والمخرجين ممن كانت لهم بصمة في الدراما الأردنية والعربية.
بدوره، أشاد رئيس المنتدى وليد جرادات بدور الفنان الأردني في رفع الوعي والذائقة الفنية لدى المشاهدين. وأكد الفنان ساري الأسعد عراقة محافظة إربد ودورها الثقافي والفني، مبينا أنه ومن خلال تجربته الطويلة في مجال التمثيل والإنتاج أو كنقيب سابق للفنانين، لمس أن الدراما الأردنية بدأت عظيمة، إلا أنها تواجه انحدارا غير مسبوق، وطالب باتباع استراتيجية وطنية لدعم الثقافة والفنون المختلفة.
بدورها، بينت الفنانة قمر الصفدي أن هناك نقصا في الإنتاج الدرامي الأردني في مختلف المجالات، وهناك مسؤولية مشتركة بين القطاعين العام والخاص، والمطلوب من القطاع العام دعم الإنتاج الدرامي لإعادة الألق للدراما الأردنية كونها نافذة الوطن على العالم، موضحة أنه لا يتم التسويق للدراما المنتجة محليا بالشكل الصحيح حتى تصبح قادرة على المنافسة عربيا ودوليا.
فيما أكد المخرج نادر عمار أن الدراما يجب أن تحمل رسالة، وهناك مقومات لنجاح العمل الدرامي، موضحا أن أركان العمل الدرامي الأردني تمتلك جميع هذه المقومات، لكن يجب على المنظومة أن تبحث عن مساحات جديدة تتلاءم مع متطلبات العصر والتوجه للأعمال الأكثر مدنية.
وفي نهاية الندوة التي حضرها ضيوف الشرف الفنان مالك ماضي، أحمد دهشان، المخرجة مريم خليل والفنان غالب الزيود وحشد من الفنانين والمثقفين والمهتمين بالشأن الفني، دار نقاش موسع بين المشاركين والحضور حول الدراما الأردنية، فيما قدم الشاعر نايف الزواهرة قصيدة وطنية.-(بترا)