نقباء: حنكة القائد تسير بنا نحو مستقبل مشرق

HM King-Bir Al Sabe’ (16)
HM King-Bir Al Sabe’ (16)

محمد الكيالي

عمان - قال نقباء إن المسيرة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني، منذ تسلمه للحكم، هي مسيرة مشرقة ومتميزة بشتى المجالات، مؤكدين أن جلالته أحدث بفضل حنكته السياسية، تطورات مهمة على مختلف الصعد في المملكة.اضافة اعلان
وشددوا، في أحاديث منفصلة لـ"الغد"، على أن جلالة الملك كان وما يزال يدعم أبناء شعبه ويشجعهم على المزيد من البذل والعطاء من أجل أردن قوي ومزدهر.
إلى ذلك، قال نقيب الأطباء السابق، علي العبوس، إنه في عيد ميلاد جلالة الملك، نستذكر فترة حكمه التي شهدت تغيرات جذرية على المستوى الوطني ومستوى الامة بل العالم اجمع ابتداء من الكوارث الطبيعية الى التحديات السياسية الكبرى.
وأضاف "أثبت جلالته في كل هذه التحديات نظرة حكيمة وتوازنا ملفتا للانتباه ثبتت نجاعته في نهاية المطاف".
ووصف سياسة جلالة الملك بـ"الأكثر حكمة والأقرب صوابا"، فيما يتعلق بالفوضى التي جرت في المنطقة، حيث خرج الاردن سالما غانما منها، موضحا أنه كان موقف جلالته ثابتا وصلبا فيما يخص القضية الفلسطينية والقدس.
ولفت العبوس إلى أن جلالته كان داعما لكل ما فيه مصلحة المواطن وما يعبر عن تطلعاته ويمثل ارادته وينفذ مصالحه من منظمات ونقابات، مبينا أنه كان لرؤوساء النقابات لقاءات مع جلالة الملك، مثمرة وبناءة، لمست حرصه الشديد على التعامل الجاد لخدمة الصالح العام.
وأكد نقيب الجيولوجيين، صخر النسور، أن الأعوام الأخيرة التي قاد فيها جلالة الملك، المملكة، واجهت ظروفا صعبة في بعضها ألمت بالمنطقة عبر قضايا عدة منها الربيع العربي، واستطاع جلالته العبور بالأردن إلى بر الأمان في أحلك الظروف.
وأوضح النسور، أن استمرار نهج جلالة الملك في قيادة المملكة نحو التميز هو محل تقدير، حيث إن جلالته كان من المدافعين القلة في العالم عن القضية العربية المركزية وهي القضية الفلسطينية، وعن المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، التي تعد على أولى أولويات جلالته.
وبين أنه بالرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي مر بها الأردن، إلا أن المملكة تعمل تحت ظل قيادة جلالة الملك لأن تبقى مستقرة.
ولفت النسور إلى أن التوجيهات الملكية بإدامة التواصل مع الشعب في الميدان، ينعكس أثرها على الالتفاف الشعبي حول القيادة الملكية، خاصة أن الأردنيين شهدوا الكثير من القرارات الملكية المفصلية كما هي استعادة الباقورة والغمر والموقف تجاه القدس والمقدسات.
وأضاف أن النقابات المهنية تأمل أن تكون الأعوام المقبلة أعوام خير على الأردن وأن يكون الإنجاز والتقدم السمة البارزة على المشهد الأردني بتوجيهات جلالة الملك.
وقال نقيب الصيادلة، زيد الكيلاني، إن دور جلالته خلال الأعوام الماضية كان أساسيا كما عهده الأردنيون، فيما يخص الانتصار لهم في كل الظروف المحيطة بهم والتخفيف عنهم.
وأوضح أن جلالة الملك، كان أول من نادى الحكومات ببناء العلاقة بين القطاعين العام والخاص، والذي أدى إلى تحول حقيقي في إدارة الحكومات والتشاور بينها وبين مختلف القطاعات الأخرى ومن بينها النقابات المهنية.
ولفت إلى أن جلالته، كان خلال أزمة كورونا، قريبا من المواطن والحكومة، موجها ومعالجا لمختلف القضايا والصعوبات التي مرت بها المملكة لأول مرة منذ تأسيسها.
وأشار إلى أنه كان للدعم الذي قدمه جلالته للصناعات الدوائية خلال الأزمة وما قبلها، الأثر البالغ في نهوضها، وتمكن الأردن من أن يكون من الدول المستقرة وبائيا.
وقال نقيب المهندسين أحمد الزعبي تتزامن احتفالات المملكة بمئويتها الثانية مع ذكرى ميلاد جلالة الملك، وكأننا نتذكر البدايات لتأسيس الإمارة العام 1921، ونتذكر البناة الأوائل الذين صاغوا الأحرف الأولى لرواية الدولة التي واجهت العديد من التحديات والصعاب، لكنها تجاوزتها بحكمة القيادة وتماسك النسيج الاجتماعي ووجود الجيش العربي، ورغم توالي الهجرات والتغيرات البنيوية على البيئة الاجتماعية والاقتصادية للبلاد، إلا أن الهوية الجامعة في البلاد استوعبتها وأعادت إنتاج المجتمع من جديد.
وأضاف، نحتفل اليوم، في ظل أزمات تعيشها البلاد، ناتجة عن الأزمة الاقتصادية وإغلاق الحدود وتفشي وباء كورونا، لكننا لا ننسى الإنجازات الكبيرة التي تحققت والخطوات التي تم بناؤها نحو أردن المستقبل
نتوجه بالتهنئة لصاحب الجلالة بعيد ميلاده الميمون، ولشعبنا الأردني العظيم بدخول مئوية الدولة الجديدة، وننحني لقواتنا المسلحة أبناء الجيش العربي ولجيشنا الأبيض من أطباء وممرضين ومهن مساندة، على جهودهم العظيمة في التصدي لهذا الوباء.