حجب جوائز مسابقة علمية في الكرك لهذا السبب

حجب جوائز مسابقة علمية في الكرك لهذا السبب
حجب جوائز مسابقة علمية في الكرك لهذا السبب

هشال العضايلة- الكرك- حجب نادي إبداع الكرك جميع جوائز مسابقته العلمية للإبداع والابتكار التي أطلقها العام الماضي، والتي استهدفت فئات عمرية مختلفة من أبناء محافظة الكرك، للمشاركة بأبحاث علمية في مجالات مختلفة وفقا لمؤسس النادي ورئيسه التنفيذي حسام الطراونة.

اضافة اعلان

وأعلن الطراونة، في مؤتمر صحفي اليوم للإعلان عن نتائج الجائزة وتكريم المشاركين، أن لجنة التحكيم المكونة من أساتذة جامعات في مجالات علمية مختلفة حجبت الجوائز عن جميع المشاركين؛ كون المشاركات المقدمة لم تصل إلى مستوى الجائزة العلمي، مشيرا إلى أن اللجنة المشرفة على المسابقة ارتأت تقديم مكافآت مالية بقيمة الجوائز لسبعة مشاركين تأكيدا على دعم البحث العلمي والتفوق والإبداع والابتكار.

ولفت إلى أن سبعة مشاريع ريادية في قطاعات مختلفة من محافظة الكرك وصلت إلى المرحلة النهائية لمسابقة نادي إبداع الكرك العلمية للابتكار، من بين 100 متقدم للجائزة، والممولة من رجل الأعمال الأردني سامي الزريقات.

وبين أن لجنة التحكيم ضمت نخبة من الأساتذة الجامعيين من: جامعة زايد في الإمارات العربية المتحدة، جامعة مؤتة، جامعة الطفيلة التقنية، جامعة البلقاء، مؤكدا أهمية هذه المسابقة والتجربة الجديدة لنادي إبداع الكرك في تحفيز الشباب على البحث العلمي والابتكار وتحويل أفكارهم إلى مشاريع إنتاجية.

وأشار إلى أن النادي إبداع الكرك سيباشر بعد إعلان نتائج الدورة الأولى من هذه المسابقة بفتح باب التسجيل في الدورة الثانية لها والتي ستكون موجهة لشباب محافظة الكرك، مشددا على أهمية مساهمة القطاع الخاص ورجال الأعمال في دعم وتمويل مثل هذه البرامج المهمة لدعم البحث العلمي والابتكار في المحافظات وفي المملكة بشكل عام.

وأكد أن النادي سيدرس نتائج هذه التجربة وسيعمل على تطويرها لتنطلق في مراحل لاحقة على مستوى وطني مشددا على أن الجائزة تهدف إلى حث الشباب على الإقبال على البحث العلمي/ الإبداعي.

وأشار الطراونة إلى أن من أهداف الجائزة محاولة تقليص الفجوة المعرفية والمساهمة في حل تحديات وقضايا المجتمع، بناء قطاع تنافسي من الشباب وتنمية روح التنافس العلمي، المساهمة في بناء جيل مبدع قادر على تحويل الإبداع إلى ابتكار، وتعزيز الثقة في القدرة الوطنية على المنافسة العالمية في العلوم والتكنولوجيا، وتشجيع المشاركين على انخراطهم في سوق العمل من خلال ابتكاراتهم ومشاريعهم.

واكد الداعم للجائزة سامي زريقات أن الهدف من الجائزة هو دعم البحث العلمي والابتكار وتعزيز أفكار الريادة للمشاريع العلمية، لافتا إلى أن حجب الجائزة عن جميع المشاركين بالدورة الحالية لا يعني أن المشاركين لم يكونوا بمستوى متميز، لافتا إلى أن الجائزة تخضع لتحكيم علمي هو الفيصل في تحديد الفائز بأي مستوى من مستويات الجائزة.

ودعا الشباب إلى مزيد من البحث العلمي والتعرف على كل ما يتعلق بالأبحاث العلمية وأصولها وتوفير كافة متطلبات البحث العلمي، مؤكدا استمرارية تقديم الدعم للجائزة خلال السنوات المقبلة وتطويرها بالشكل المناسب.

من جهته، أكد الشاب المشارك بالجائزة راشد سحيمات أن مشاركته بالجائزة عززت لديه القدرة على البحث العلمي وخصوصا بعد الورشة التي نظمها النادي للمشاركين لتدريبهم على أصول البحث العلمي، مشيرا إلى أن النادي قدم للمشاركين كل الدعم والإمكانات الفنية الضرورية للبحث.

والباحثون الشباب الذين وصلوا للمرحلة النهائية للمسابقة هم : عنود الصرايره وعنود الضمور وأصالة الشمايله وعمرو المجالي وراشد سحيمات وإبراهيم الطراونه وفراس العوابده.

Hashal.adayleh@alghad.jo