وشهدت مراكز وأماكن بيع الأضاحي التي حددتها بلدية إربد الكبرى في وقت سابق، تزاحما كبيرا، وبخاصة في الشوارع الرئيسة كشارع إربد- حواره والشارع الرئيسي في بلدة الصريح وغيرها من الشوارع.
ووثقت جولة لوكالة (بترا)، على مراكز وأماكن بيع الأضاحي، تزاحما كبيرا من قبل المواطنين وذلك بعد انتهاء صلاة العيد مباشرة.
وعزا مواطنون وتجار الطلب الكبير على الأضاحي إلى التزامن مع عطلة العيد وعودة المغتربين.
وقالت الحاجة أم أحمد إنها ومنذ الخروج من صلاة العيد وهي تقف بانتظار فرصة للبحث عن أضحيتها المنشودة وسط الزحام والتي وجدتها بعد وقت طويل، لكنها تشير إلى أنها لم تحظى بفرصة لذبح أضحيتها بل اشترتها واتفقت مع صاحب المحل على العودة بوقت لاحق لذبحها أمام الضغط الكبير على محال بيع الأضاحي.
وأكد صاحب ملحمة ومركز بيع أضاحي، عمران الغرايبة، أن الإقبال على الأضاحي هذا العام يعد أكثر بكثير من مواسم سابقة.
من جانبه، قال إمام مسجد الحمد في إربد رامي المومني، إن وقت ذبح الأضحية يكون من بعد صلاة العيد إلى انتهاء اليوم الرابع من أيام التشريق، وبخلاف هذا التوقيت تعد الأضحية تقربا وطاعة وليست أضحية.
وأوضح أن الأجر لا يختلف في هذا التوقيت خلال أيام التشريق الأربعة إلا أن الأغلبية تفضل المباشرة بذبح الأضحية بعد صلاة العيد وهو ما ينتج عنه التزاحم والاكتظاظ في أماكن بيع وذبح الأضاحي.
وتعد الأضحية من أهم وأبرز شعائر وطقوس عيد الأضحى المبارك إلى جانب الطاعات الأخرى، فهي تعبر عن معانٍ وقيم إيمانية عظيمة في نفوس المسلمين بإطعام المساكين والفقراء والمحتاجين والأقارب. (بترا)
