إقليم الشمال.. إنجازات تفتح أبوابها لمستقبل طموح

1684923633371970300
مشروع تلفريك عجلون الذي يعد إضافة نوعية لقطاع السياحة بالشمال-(الغد)
     إقليم الشمال- يلحظ المتتبع للإنجازات وتطور الحياة في مختلف جوانبها بمحافظة عجلون بعهد الاستقلال، فارقا كبيرا في التحديث والتطوير الذي طال قطاعات عديدة، صحية وتعليمية وخدمية وسياحية، بحيث باتت تلك الإنجازات ماثلة للعيان، كمستشفى الإيمان الحكومي الجديد ومستشفى الأميرة هيا العسكري، واستحداث عشرات المدارس الحديثة، وتحديث كلية عجلون بملايين الدنانير، وفتح وتعبيد العديد من الطرق، وإنجاز مشروع التلفريك كأضخم مشروع سياحي جاذب للزوار والاستثمار.اضافة اعلان
وتؤكد فاعليات مختلفة، أن جلالة الملك عبدالله الثاني يكرس الجهود دائما لتطوير الأردن في مختلف النواحي السياسية والثقافية والاقتصادية والعسكرية والأمنية إلى جانب تجذير ثقافة الديمقراطية وحقوق الإنسان والحرية وتعزيز سيادة القانون وتحقيق الأمن والأمان، مشيرين إلى حرص جلالته على تنفيذ وإطلاق المبادرات في المحافظة والتي كان آخرها بناء مئات المنازل لأسر عفيفة وإنشاء 3 مراكز صحية في مناطق عرجان وصنعار والشفا وإنشاء مصنع ضمن مبادرة الفروع الإنتاجية وتنفيذ عدد من المشاريع الإنتاجية للشابات والشباب في حاضنة أعمال عجلون التي أنشئت بمبادرة ملكية سامية.
ولفت النائب الدكتور فراس القضاة الى ما شهده القطاع السياحي في عجلون من اهتمام وتطور، باعتباره أحد معززات وروافد الاقتصاد الوطني خصوصا أن المحافظة تحظى بإمكانات طبيعية وسياحية يمكن استثمارها لإحداث نقلة نوعية في المجال السياحي والتنموي، وهو ما تمثل بإنجاز مشروع التلفريك.
وأشار رئيس مجلس محافظة عجلون عمر المومني إلى أن الاحتفال بعيد الاستقلال خطوة نحو توحيد الجهود والتفاف الشعب حول القيادة الهاشمية وتمسكه بمنجزات الاستقلال وما شهده من تضحيات ستبقى حاضرة على مدى العصور، مؤكدا أن المحافظة بدأت تشهد نهضة شاملة في مختلف المجالات، ما ستنعكس آثارها الإيجابية على أبنائها.
وزاد أن الأردن انتهج على مدى السنوات الماضية سياسة مبنية على الانفتاح في التنمية الشاملة خصوصا المشاريع السياحية لتعزيز وتفعيل المبادرات التي تسهم في خلق بيئة عصرية جاذبة للاستثمار، مشيرا إلى الانجازات التنموية التي تحققت في محافظة عجلون كمشروع التلفريك وإنشاء مبان حديثة لمستشفى الإيمان الحكومي، ونادي المتقاعدين العسكريين.
وأكدت نائب رئيس جمعية نساء من اجل العطاء الخيرية ابتسام فريحات أن المرأة حظيت في عهد الاستقلال باهتمام بالغ، وأعطيت أهمية من خلال تعزيز دورها في التنمية وتنفيذ المشاريع ودعم الجمعيات ومساندتها لمواجهة التحديات وإعالة أسرتها وإحداث التغيير.
ويرى رئيس مجلس محافظة إربد خلدون بني هاني أن المحافظة وهي تحتفل بالعيد الـ 77 على استقلال المملكة، تستذكر ما شهدته من تطور في جميع المجالات التعليمية والصحية والسياحية والصناعية والزراعية.
فعلى صعيد التعليم، تحتضن محافظة إربد جامعتين حكومتين من أعرق الجامعات في المملكة وعلى مستوى العالم وهما جامعة العلوم والتكنولوجيا وجامعة اليرموك، إضافة إلى وجود جامعتين خاصتين والعديد من كليات المجتمع ومئات المدارس في المحافظة.
وقال بني هاني إن الخدمات الصحية شهدت تقدما كبيرا خلال السنوات الماضة ويعد إنشاء مستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي كأحد الصروح الطبية الذي يستقبل آلاف المرضى يوميا من داخل الأردن وخارجها عنوانا لهذا التقدم. وأشار إلى أن المستشفى يضم أجهزة متطورة وكادرا طبيا مميزا تمكن من تحقيق العديد من النجاحات في إجراء العمليات الكبرى.
وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني، جاء إنشاء مستشفى الأميرة بسمة الجديد بكلفة تزيد على 100 مليون دينار، وما يزال العمل جاريا فيه لينظم قريبا إلى الخدمة بعد إنجاز ما يزيد على 60 %.
وقال رئيس بلدية غرب إربد جمال البطاينة إن خدمات البنى التحتية تطورت خلال السنوات الماضية، إذ تم ربط المناطق بشبكة طرق حديثة خدمة للمواطنين والأراضي الزراعية.
ويرى رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة أن القطاع التجاري شهد خلال السنوات الماضية تطورا لافتا، كان لها الأثر في جلب العديد من الاستثمارات الخارجية والمحلية، ما وفر العديد من فرص العمل في جميع المجالات.
في عيد الاستقلال، يتطلع الجرشيون إلى مزيد من الإنجازات والمشاريع الحيوية الاستثمارية التي تنهض بالمحافظة وتحقق التنمية الشاملة، مشيدين بزيارة جلالة الملك الأخيرة إلى المحافظة قبل نحو شهر، وتركيزه على ضرورة النهوض بالمحافظة وتحسين واقع الخدمات المقدمة فيها أسوة بباقي محافظات المملكة.
ووضع جلالته خلال زيارته حجر الأساس لكلية جامعية حكومية تابعة للبلقاء التطبيقية وهي الأولى في جرش. 
وكباقي محافظات المملكة تحظى جرش بالرعاية الهاشمية من خلال المكارم الملكية التي تتجسد بمشاريع إسكان الفقراء وتحسين واقع الخدمات التعليمية والصحية.
يقول المحامي والناشط عايد الغدايرة، رغم ما شهدته محافظة جرش من تطور ونقلة نوعية، إلا إنها ما تزال بحاجة إلى مزيد من المشاريع الإستثمارية والفرص التشغيلية التي تضمن توفير فرص عمل للشباب، كونها تعاني من ارتفاع في نسبتي الفقر والبطالة .
واشار الغدايرة الى أهمية تقسيم محافظة جرش إلى عدة ألوية لتسهيل التعيين فيها وتقديم الخدمات الإدارية والصحية والإجتماعية.
وقال رئيس بلدية جرش الكبرى احمد العتوم إن الجرشيين يتطلعون إلى المزيد من المشاريع والخدمات والإنجازات في عيد استقلالهم، وقد تم إنجاز مشاريع عديدة في جرش منها حدائق عامة وإسكانات للفقراء، فضلا عن التحسن الكبير في مستوى تقديم الخدمات الصحية والتعليمية التي تقدم للمواطنين. وأكد أن مختلف الجهات الحكومية تعمل بيد واحدة وجهود مضنية في سبيل النهوض بالواقع الخدمي والاستثماري والاجتماعي والصحي في محافظة جرش تنفيذا لرؤى جلالة الملك في التركيز على احتياجات المواطنين وتنفيذها على الفور وتحسين مستوى الخدمات.