هيئة شباب كلنا الأردن تواصل تدريب التسويق الإلكتروني لفريق عمل المفرق

تواصل هيئة شباب كلنا الأردن، الذراع الشبابي لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية، فعاليات اليوم الثالث من برنامج تدريب التسويق الإلكتروني لفريق عمل المفرق. 

اضافة اعلان

 

يعنى التدريب بتطوير المهارات الرقمية للشباب وتعزيز قدرتهم على استخدام أدوات التسويق الإلكتروني بفعالية. يركز البرنامج بشكل خاص على استراتيجيات ترويج المواقع السياحية والأثرية، مثل موقع أم الجمال، بهدف زيادة الوعي وجذب الزوار وتعزيز القيمة الثقافية لهذه المواقع.

استمر البرنامج على مدار ثلاثة أيام، وهدف إلى تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة لتصميم وتنفيذ استراتيجيات تسويقية مبتكرة باستخدام الوسائط الرقمية. شمل التدريب ورش عمل تفاعلية ودروسًا حول أحدث أدوات وتقنيات التسويق الإلكتروني، بالإضافة إلى جلسات تطبيقية تتيح للمشاركين فرصة تنفيذ ما تعلموه في سياق عملي.

أعرب رئيس هيئة شباب كلنا الأردن - فرع المفرق، إسلام الحوامدة، عن سعادته البالغة بنجاح اليوم الثالث من تدريب التسويق الإلكتروني الذي يُعقد لفريق عمل المفرق.

 

وقال الحوامدة إن التدريب، الذي امتد على مدار ثلاثة أيام، يستهدف 25 شابًا وشابة من محافظة المفرق، متخصصين في مجال التسويق الرقمي.

 

ويهدف البرنامج إلى تزويد المشاركين بالمهارات اللازمة لتسويق المواقع الأثرية في المفرق، مثل منطقة أم الجمال، باستخدام استراتيجيات التسويق الرقمي.

وأضاف الحوامدة أن هذا التدريب لا يقتصر على تعزيز المهارات التقنية للمشاركين فحسب، بل يسهم أيضًا في تطوير سيرهم الذاتية وخبراتهم المستقبلية.

 

وأكد أن اكتساب هذه المهارات سيمكنهم من تطبيق ما تعلموه في مشاريعهم المستقبلية، بما في ذلك الترويج للمواقع الأثرية وتعزيز حضورها الرقمي. كما أكد الحوامدة أن الهيئة ستواصل دعم مثل هذه البرامج التدريبية لتوفير الفرص اللازمة للشباب للنمو والتطور، ومساعدتهم على الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة في سوق العمل الرقمي.

في تصريحاتهم، أعرب المشاركون عن تقديرهم العميق للبرنامج، مشيدين بفائدته الكبيرة والمعلومات القيمة التي قدمها.

وقالت ابتهال الحديان، طالبة ماجستير التسويق الرقمي، عن سعادتها البالغة بالدورة التدريبية، ووصفتها بأنها تجربة متميزة. وأوضحت أنها استفادت بشكل كبير من المحتوى والخبرة التي اكتسبتها، مشيرةً إلى أن اليوم الثاني كان مميزًا وممتعًا. وأضافت الحديان أن الدورة قدمت معلومات أساسية لأي شخص يسعى للعمل الحر، بما في ذلك كيفية إنشاء حملات إعلانية على منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإنستغرام، وتحديد الفئة المستهدفة بطريقة مفصلة وجذابة. واختتمت بتوجيه الشكر لجميع القائمين على الدورة، معبرة عن امتنانها العميق للجهود المبذولة.

كما أثنى حسام عارف طالب هندسة الطاقة المتجددة، مشارك آخر، على مستوى المحاضرين واحترافيتهم، وأضاف: " أنه شهد تأثيرًا ملحوظًا لدورة التسويق الإلكتروني على حياته العملية. من خلال هذه الدورة، تمكن من اكتساب مهارات جديدة في كيفية الترويج لمشاريعه وأفكاره بشكل أكثر كفاءة والوصول إلى جمهور أوسع. هذه المعرفة ساعدته على تعزيز تأثيره في مجال الطاقة المتجددة وتطوير مبادراته بما يتماشى مع متطلبات السوق الحديثة.."

من جهتها، أعربت المدربة تقوى القرم، مشيرةً إلى أن الدورة كانت مصممة بعناية لتلبية احتياجات المتدربين في مجال التسويق الرقمي. وأكدت أن الدورة ركزت على استراتيجيات فعالة للتسويق عبر الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وطرحت طرقًا متقدمة لتحديد الفئة المستهدفة وإنشاء حملات إعلانية احترافية. وأوضحت القرم أن تفاعل المشاركين وإقبالهم على تطبيق ما تعلموه يعكس نجاح الدورة، مما يعزز قدرتهم على تطبيق المهارات المكتسبة في مشاريعهم المستقبلية.